لامين لن يوقع مجددا التذكارات مجانا وجماهير: شخص ضعيف وتصرف سخيف
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تعرض نجم برشلونة الشاب لامين جمال لانتقادات حادة بعد إعلان قراره التوقف عن توقيع التذكارات مجانا، وهو القرار الذي فجر جدلا واسعا بين جماهير النادي الكتالوني وعشاق كرة القدم العالمية.
نجومية مبكرة ونجاح باهريبلغ جمال 18 عاما فقط، لكنه أصبح واحدا من أبرز المواهب الإسبانية في كرة القدم، بعد أن حل وصيفا في سباق الكرة الذهبية الشهر الماضي وحقق لقب أفضل لاعب شاب في بطولة يورو 2024 مع منتخب إسبانيا.
وقع لامين جمال عقدا جديدا مع برشلونة في مايو/أيار الماضي، يحصل بموجبه على راتب أسبوعي ضخم يزيد على 318 ألف يورو، وهو ما اعتبره البعض كافيا لضمان راحته المالية. رغم ذلك، أعلن اللاعب أنه سيتوقف عن منح توقيعات مجانية للجماهير، وسط تقارير عن عقد محتمل مع شركة رياضية لتسويق منتجاته الموقعة.
خطوة مثيرة للجدلسيُطلب من الجماهير الآن الحصول على توقيعاته من خلال الموقع الإلكتروني للشركة، مما يرفع قيمة توقيعه، فقلة التوقيعات المجانية ستجعل كل توقيع نادرا وأكثر طلبا، بما يتماشى مع أساليب التسويق المعتمدة في الرياضات الأميركية على غرار دوري كرة السلة "إن بي إي".
ومن المتوقع أن تجذب هذه الخطوة انتباه الشركات والمستثمرين، ما يجعل توقيع جمال سلعة مرغوبة في السوق الدولي، لكنه أثار استياء بعض المشجعين الذين اعتبروا أن الفكرة "مخيبة للآمال".
ردود الجماهير: غضب وانتقادأثارت هذه الخطوة استياء العديد من المشجعين على منصات التواصل الاجتماعي، وعبروا عن غضبهم، إذ كتب أحدهم "إنه شخص ضعيف جدا، يا له من تصرف سخيف، خاصة في عمره الصغير".
وتساءل آخر "ماذا ما الذي يحدث! كيف يُسمح بهذا؟"، فيما غرد ثالث "ليس حتى التوقيع مهما، بل الثواني القليلة التي يعترف فيها نجمك بوجودك".
إعلانعلى أرض الملعب، واصل لامين جمال تألقه هذا الموسم إذ سجل هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة في 5 مباريات، بينما يُعتقد أن عقده مع برشلونة يتضمن شرطا جزائيا بقيمة مليار يورو، ما يجعل النادي الكتالوني يثمّن توقيعه بشكل كبير.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة نت | رياضة (@aljazeera.sports)
أزمات متلاحقة خارج الملعبوموضوع كان الألماني هانزي فليك مدرب البرسا رد بقوة على الشائعات التي تحدثت عن تعرضه لضغوط من إدارة النادي لإشراك لامين جمال أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، رغم تأخر عودته من المشاركة مع منتخب بلاده.
وأوضح المدرب الألماني أن "القصة عن تأخر لامين أمام باريس سان جيرمان هراء تام! لا أحد أجبرني على إشراكه، ولم يحدث أي شيء من هذا القبيل وكل تلك الشائعات لا وجود لها".
وأضاف المدرب السابق لبايرن ميونخ ومنتخب "المانشافت": "أود معرفة من أين تأتي هذه الشائعات، إنها سيئة، والأمر ليس كذلك. ولم يطلب مني ديكو ولا أي شخص في النادي أي شيء، وعلاقتي مع جميع الإداريين في النادي ممتازة. أؤمن بعملي، وهذه إشاعة، ومن قال هذا فهو كاذب".
وأكد أن "لامين جمال محترف للغاية، يعمل بجد كل يوم. أيام الإجازة تخصه وحده، وأنا لا أتدخل في حياته الخاصة. المهم بالنسبة لي أنه عندما يكون هنا، يقدم كل ما لديه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات لامین جمال
إقرأ أيضاً:
أزمة بين إدارة برشلونة وفليك.. كيف تراجع عن "تأديب" يامال؟
يعيش نادي برشلونة على وقع خلافات داخلية بين الإدارة والمدير الفني الألماني هانزي فليك، بسبب قلة انضباط نجم الفريق لامين يامال.
ذكرت صحيفة "الناسيونال" الكتالونية، أن فليك، المعروف بدقته وانضباطه، تبرم من "تسيّب" يامال، وتدخل إدارة النادي في قراراته لحماية اللاعب ذو الـ18 عاما.
وبدأت الأزمة عندما تأخر يامال عن الحصة التدريبية التي سبقت مباراة باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، التي خسرها "البلوغرانا" 1-2 مطلع أكتوبر الجاري.
وأثار التأخر غضب فليك المهووس بالانضباط واحترام المواعيد، واعتبره كافيا لاتخاذ إجراء تأديبي في حق يامال، الذي حل في المرتبة الثانية بترتيب جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
ووجه المدرب توبيخا ليامال، مؤكدا له أن "القواعد تسري على الجميع، بغض النظر عن العمر أو الموهبة".
وقرر فليك استبعاد يامال من التشكيلة الأساسية للمباراة عقابا له على تأخره، لكن تدخل إدارة النادي حال دون ذلك.
وتدخل أليخاندرو إتشيفاريا المقرب من رئيس النادي خوان لابورتا، وطلب من المدير الرياضي للنادي، النجم البرتغالي السابق ديكو، حث المدرب على إعادة النظر في قراره.
وبعد ضغوط قرر المدرب، على مضض، إشراك يامال أساسيا في المباراة، لكنه استشاط غضبا واعتبر ذلك تدخلا في سلطته.
لكن مقربين من يامال نفوا ما نسب إليه من قلة انضباط، وأكدوا أنه لم يتأخر، وأن ما حدث كان مجرد مبالغة إعلامية.
ورغم تضارب الروايات، فإن فليك يرى أن "لا أحد فوق النظام".
ومنذ انضمامه إلى برشلونة، اتبع فليك نهجا صارما في الانضباط، موضحا أن "الموهبة بلا التزام واحترام لا تساوي أي شيء".
وسبق له أن عاقب لاعبين مثل يامال ورافينيا وجوليس كوندي وهيكتور فورت وإيناكي بينيا، بسبب قلة انضباطهم.
لكن ما أثار حفيظة فليك أكثر كان محاولة بعض المسؤولين التأثير على قراراته، وقالت مصادر قريبة منه إنه طلب من إدارة النادي احترام سلطته بشكل كامل.