غويري مُتردد بين العلاج الطبيعي والجراحة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
فجّرت تقارير صحفية فرنسية، مفاجأة مدوية، حينما أكدت أن مهاجم “الخضر” ولاعب نادي أولمبيك مارسيليا، أمين غويري، سيكون أمام حتمية اتخاذ قرار حاسم بخصوص إصابته على مستوى الكتف.
وكان غويري، قد تعرض لإصابة معقدة يوم الثلاثاء الماضي. بمناسبة لقاء المنتخب الوطني، أمام نظيره الأوغندي، جعلته ينقل على جناح السرعة إلى المستشفى.
وتبين أن الإصابة التي تلقاها مهاجم “الخضر”، الذي سيغيب عن لقاء اليوم السبت بين ناديه مارسيليا ولوهافر ضمن الجولة الـ 8 من “الليغ1″. تحتاج لاتخاذه قرارا حاسما. حسبما جاء في موقع صحيفة ” laprovence” الفرنسية.
حيث أشارت الصحفية الفرنسية، إلى أن الطاقم الطبي لنادي “لوام” قدم اقتراحين إلى غويري لا ثالث لهما، بعد صدور الفحوصات الخاصة بإصابته.
مبرزة أن المقترح الأول، يستند على بروتوكول علاج طبيعي. يسمح له بالتعافي في ظرف 4 أسابيع فقط، ولكنه لا يمنح ضمانات كافية، إذ يبقى غويري. مهددا بالغياب مجددا في حال تعرضه لإصابة في الكتف نفسها.
بينما ينص المقترح الثاني، على إجراء عملية جراحية، تضمن له التعافي بشكل نهائي. غير أن مدة الغياب في هذه الحالة قد تستغرق أكثر من شهرين مما سيمنعه من المشاركة مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا، ديسمبر القادم.
وعليه فإن الجميع يترقب القرار النهائي لأمين غويري. الذي قد يفضل الخضوع لعملية جراحية، من أجل التعافي نهائيا وتعزيز حضوره في المونديال المرتقب سنة 2026.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخضر البريطاني يصعد في الاستطلاعات ويضاعف عدد أعضائه.. والعمال يتراجع
أظهر جديد استطلاع للرأي تقدم حزب الخضر في بريطانيا ليتساوى مع حزب العمال، في وقت يواجه العمال توقعات بخسارة كبيرة في نوايا التصويت، حيث تقدم حزب الإصلاح اليميني في المركز الأول يليه حزب المحافظين.
وجاء صعود الخضر في أعقاب انتخاب زاك بولانسكي على رأس حزب الخضر قبل نحو شهر.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته منصة "FindOutNow" في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وشمل 2705 أشخاص، فقد حصل زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج على 32 في المئة، بتراجع نقطتين عن الشهر الماضي، بينما حصل حزب المحافظين على 16 في المئة. وبينما تراجع حزب العمال بنقطة واحدة إلى 15 في المئة، تقدم حزب الخضر بثلاث نقاط ليتساوى مع العمال. وحصل حزب الديمقراطيين الأحرار على 12 في المئة.
وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة "YouGov" يومي 13 و14 تشرين الأول/ أكتوبر، فقد حصل حزب الإصلاح على 27 في المئة، والعمال على 20 في المئة، والمحافظين على 17 في المئة، والديمقراطيين الأحرار على 16 في المئة.
وحذر بولانسكي خلال مؤتمر للحزب من أن "أجراس التحذير من الشمولية تقرع" في البلاد. وكان بولانسكي قد قال سابقا إنه أجرى محادثات مع نواب من حزب العمال مع تزايد حالة عدم الرضا عن توجهات الحكومة، مضيفا أن حزبه يرحب بالنواب المنشقين ما داموا يتوافقون مع مبادئ حزب الخضر.
ويظهر الاستطلاع تزايد الأسئلة حول قيادة كير ستارمر لحزب العمال والحكومة، حيث يشعر الناخبون بأنه فشل حتى الآن في التعامل مع المشكلات في البلاد.
وكان ستارمر قد حاول أن يُظهر خلال مؤتمر الحزب الشهر الماضي أنه ما زال قويا، وهاجم حزب الإصلاح وزعيمه نايجل فاراج، متهما إياه بتبني سياسات تثير الانقسام والعنصرية. لكن لا يبدو أن تلك التصريحات قد لاقت استجابة لدى الجمهور بحسب ما يظهر الاستطلاع.
وكان بولانسكي قد تعهد بإنهاء بيع الأسلحة لإسرائيل ووقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية معها.
وكشف بولانسكي أن عدد أعضاء حزبه قد ارتفع إلى 115 ألف عضو، بارتفاع بنسبة 70 في المئة خلال شهر من انتخابه، في طريقه لتجاوز عدد أعضاء حزب المحافظين.
ويشار إلى أن حزب الخضر يحظى بأعلى نسبة بين المصوتين الشباب، حيث حظي بثقة 30 في المئة من الفئة العمرية 18-29 عاما.
ويواجه اليسار عموما ضغطا كبيرا مع تقدم اليمين المتطرف، وخصوصا في ظل تشتت اليسار وتراجع العمال وصعود الخضر، إضافة إلى إعلان زعيم العمال السابق جيرمي كوربين إطلاق حزب جديد، حيث أشار استطلاع أجري في تموز/ يوليو الماضي إلى أن كوربين يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية ستارمر؛ وخصوصا بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، في تحول مفاجئ قد يُضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.
وهذه الفجوة الكبيرة بينهما في صفوف الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عاما، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.
وكان استطلاع سابق شمل احتمالات التصويت في كل مقعد على حدة، قد أظهر أن حزب فاراج ربما يكون رئيس الوزراء القادم إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.
ويشار إلى أن حزب العمال كان قد حصل في الانتخابات التي أجريت العام الماضي على أكثر من 40 في المئة من الأصوات، وبتراجعه في الاستطلاعات الأخيرة فإنه يتجاوز أقل نسبة حصل عليها الحزب تحت قيادة جيرمي كوربين عام 2019 والتي بلغت 23 في المئة.