دون موعد.. إدارة ترامب تبحث ترتيب لقاء مع كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، السبت، أن مسؤولي الإدارة الأميركية ناقشوا في أحاديث خاصة إمكانية ترتيب اجتماع بين دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عندما يزور الرئيس الأميركي آسيا الشهر المقبل.
ونقلت "سي إن إن" عن مصادر مطلعة على الأمر قولهم إن المسؤولين لم يجروا بعد أي تخطيط لوجستي جاد لترتيب مثل هذه الزيارة، مشيرين إلى أنه لم تكن هناك أي اتصالات بين واشنطن وبيونغيانغ كما كان الحال في بعض الأحيان خلال ولاية ترامب الأولى.
وكشف مصدران لشبكة "CNN" أن محاولة تواصل ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي في وقت سابق من هذا العام لم تجد أي تجاوب لأن الكوريين الشماليين لم يقبلوا الرسالة.
وأعرب ترامب سرا وعلانية عن رغبته في مقابلة نظيره الكوري الشمالي، وترك المسؤولون الباب مفتوحا لعقد اجتماع خلال رحلته إلى آسيا.
في فترة ولاية ترامب الأولى، رتب المسؤولون مصافحة بين الرجلين في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين في أقل من 48 ساعة بعد أن غرد الرئيس بدعوة للقاء، وهو مثال على مدى سرعة تغير الأمور.
وذكرت المصادر أن اهتمام ترامب الشخصي بلقاء محتمل مع كيم قد تزايد بعد أن استضاف الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في البيت الأبيض في أغسطس الماضي.
وفي سبتمبر الماضي، قال كيم إنه يحتفظ بذكريات جميلة عن الرئيس الأميركي ترامب، وأعرب عن انفتاحه على محادثات مع الولايات المتحدة.
وأبرز الزعيم الكوري الشمالي أنه منفتح على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة في المستقبل "إذا تخلت واشنطن عن مطلبها بأن تنزع بلاده سلاحها النووي".
وأضاف أن بناء الأسلحة النووية لحماية أمن البلاد في مواجهة التهديدات الخطيرة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مسألة وجود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن ترامب آسيا البيت الأبيض الرئيس الأميركي الزعيم الكوري الشمالي إدارة ترامب دونالد ترامب كيم جونغ كيم جونغ أون أخبار أميركا أخبار كوريا الشمالية واشنطن ترامب آسيا البيت الأبيض الرئيس الأميركي الزعيم الكوري الشمالي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
الثورة نت /..
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.
وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.
وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.
وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.
من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.