السجن 3 سنوات لعاطل شرع في قتل عامل بكفر شكر
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، وشريف محمد السباعي، وأحمد عبد المنعم أحمد طبوشه، ومحمد أحمد بخاطره دوير، وأمانة سر كمال حلمي جاويش، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، عاطل، لإتهامه وأخر سبق الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة سنوات، بالشروع في قتل عامل بعد استيقافه وضربه فى فى الصدر بالجانب الأيسر باستخدام سلاح أبيض "مطواة" بدائرة مركز شرطة كفر شكر
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2639 لسنة 2024 جنح مركز كفر شكر، والمقيدة برقم 1172 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "ياسر م ح"، 18 سنة، طالب، سبق الحكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات، و"محمد ا م"، عاطل، مقيمان دائرة مركز كفر شكر، لأنهما في يوم 31 / 3 / 2024، بدائرة مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، شرعا في قتل المجني عليه محمد إكرامي على سعد متولي، عامل، مقيم بقرية ميت الدريج بكفر شكر، عمدا.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الأول إستوقف المجني عليه وشل حركته من الخلف ثم قام المتهم الثاني بتوجيه ضربة له باستخدام السلاح الأبيض، تالي الوصف، استقرت بالجهة اليسري من الصدر، فأحدث به إصابة جسيمة والموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاح أبيض "مطواة".
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه، الذي أكد أنه حال استقلاله الدراجة النارية خاصته، استوقفه المتهمان وقام الأول بتقييد حركته في حين قام الثاني بالتعدي عليه بالضرب بإستخدام سلاح أبيض، بأن وجه له ضربة استقرت بصدره من الجانب الأيسر فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ت محكمة جنايات بنها مشدد 3 سنوات دائرة مركز شرطة كفر شكر المشدد لمدة 3 سنوات المجنی علیه کفر شکر
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق عامل بمدرسة في الإسكندرية إلى المفتي بعد إدانته بالاعتداء على 4 أطفال
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية أوراق عامل بإحدى المدارس الخاصة بمحافظة الإسكندرية إلى فضيلة المفتي، تمهيدا لإصدار حكم الإعدام بحقه، بعد إدانته في قضية هزّت الرأي العام لاتهامه بالاعتداء الجنسي على 4 أطفال داخل المدرسة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغات تقدّم بها أولياء أمور 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، ذكروا فيها أن أبناءهم تعرّضوا لانتهاكات متكررة على يد المتهم داخل مبنى المدرسة، وفي أوقات متفرقة خلال اليوم الدراسي. وأظهرت التحقيقات وجود تطابق في شهادات الضحايا، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي أكد وقوع اعتداءات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فوائد غير متوقعة للأحضان في أوقات الامتحانات.. درجات أفضل وقلق أقلlist 2 of 2روبوت بالمنزل.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي شكل الأبوة والأمومة؟end of listوتولّى الدفاع عن أسر الأطفال المحامي طارق جميل، الذي وصف القضية بأنها "واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت أطفالا أبرياء داخل مكان يُفترض أن يكون آمنا تماما"، مؤكدا أن الحكم خطوة مهمة لاستعادة الثقة في بيئة المدارس الخاصة والعامة على حد سواء.
ومن المقرر أن تنطق المحكمة بحكمها النهائي بعد ورود رأي دار الإفتاء خلال الجلسة المقبلة.
تحقيقات عسكرية في واقعة اعتداء بمدرسة "سيدز"وفي واقعة مشابهة، تتولى النيابة العسكرية التحقيق في حادث اعتداء داخل مدرسة "سيدز" Seeds بمدينة العبور، وذلك بعد توجيه اتهامات لأحد العاملين بالمدرسة بالتحرش بطفل خلال الدوام المدرسي.
وجاء تحويل القضية إلى القضاء العسكري نظرا لأن المدرسة تتبع إحدى الجهات الخاضعة لاختصاص المحكمة العسكرية، ولوجود شبهة استغلال لموقع إداري داخل منشأة تعليمية تتبع جهة سيادية. ووفقا لشهادات أولياء الأمور، فقد اكتُشفت الواقعة بعد ملاحظة تغير في سلوك الطفل، ليجري بعدها تحرير محضر رسمي وفتح تحقيق فوري.
وقد اتخذت الجهات المعنية قرارا بإيقاف المتهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات، كما تم تشكيل لجنة للتفتيش على منظومة الأمن الداخلي في المدرسة، والتأكد من سلامة الإجراءات المتعلقة بحماية الأطفال.
قبل نحو 6 أشهر، شهدت إحدى المدارس الخاصة حادثة مشابهة، حين أصدرت المحكمة حكما بالسجن 10 سنوات بحق مدير مالي بالمدرسة بعد إدانته بالاعتداء على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
إعلانوكانت أسرة الطفل لاحظت إصابات واضحة عليه، ومعاناته من حالة نفسية حادة، ما دفعهم إلى التوجه للنيابة وتقديم بلاغ رسمي. وأثبت تقرير الطب الشرعي تعرض الطفل لاعتداء، ما دعم الاتهامات الموجهة إلى المدير المالي، وتم القبض عليه وإحالته إلى المحاكمة.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن المتهم استغل "سلطته داخل المؤسسة التعليمية"، وأن الجريمة وقعت داخل حرم المدرسة، ما يجعلها "ظرفا مشدِّدا" في تقدير العقوبة.