مركز حقوقي: الاحتلال ارتكب 129 انتهاكًا منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
قال مركز غزة لحقوق الإنسان إنه وثّق 129 حادثة قصف وإطلاق نار ارتكبتها قوات #الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء سريان #اتفاق_وقف_إطلاق_النار، وأسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة 122 آخرين في مختلف مناطق قطاع #غزة.
وأوضح المركز أن قوات الاحتلال استهدفت أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025 مركبة مدنية تقل أفرادًا من عائلة شعبان في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين بينهم سبعة أطفال وسيدتان.
وأشار المركز إلى أن السلوك الإسرائيلي يعكس استخفافًا سافرًا بحياة المدنيين وإصرارًا على مواصلة سياسة القتل والتدمير دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لالتزامات إسرائيل كقوة احتلال.
مقالات ذات صلةوأضاف البيان أن استهداف العائلة يفتقر للضرورة العسكرية، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تمتلك أدوات مراقبة متقدمة تمكّنها من تحديد أن المركبة المستهدفة لم تكن تشكل أي خطر على الجنود الإسرائيليين الذين يتمركزون في منطقة بعيدة.
وبيّن المركز أن ما جرى يعكس نهجًا ثابتًا لقوات الاحتلال في استباحة المدنيين والإصرار على استكمال جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدّد مركز غزة لحقوق الإنسان على أن حماية المدنيين لا يمكن أن تتحقق إلا عبر وقف شامل ودائم للعدوان، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني، وتفعيل آليات العدالة الدولية لضمان إنصاف الضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: قتل الاحتلال 11 مدنيًّا من عائلة واحدة بغزة يستدعي المساءلة
غزة - صفا أدان مركز غزة لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في شنّ هجماته الدموية على قطاع غزة. وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، إلى أن جيش الاحتلال كان استهدف مركبة وقتل 11 مدنيًّا من عائلة واحدة، في انتهاك واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025، متعاملًا معه وكأنه غير موجود. وقال إن السلوك الإسرائيلي يعكس استخفافًا سافرًا بحياة المدنيين، وإصرارًا على مواصلة سياسة القتل والتدمير دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لالتزامات "إسرائيل" كقوة احتلال. وبيّن أن المركبة تقل 11 مدنيًّا من نفس العائلة، بينهم 7 أطفال وسيدتان، وهم: إيهاب محمد ناصر أبو شعبان (38 عامًا) رندة ماجد محمد أبو شعبان (36 عامًا) وناصر إيهاب أبو شعبان (13 عامًا) وجمانة إيهاب أبو شعبان (10 سنوات) وإبراهيم إيهاب أبو شعبان (6 سنوات) ومحمد إيهاب أبو شعبان (5 سنوات) سفيان شعبان وسمر محمد ناصر شعبان (زوجته) وكرم سفيان شعبان (10 سنوات) أنس سفيان شعبان (8 سنوات) ونسمة سفيان شعبان (12 سنة). وأشار إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الخروقات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين، في ظل صمت دولي مريب، وتقاعس عن محاسبة مرتكبي الجرائم أو ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وطالب مركز غزة المجتمع الدولي، ولجنة التحقيق الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك العاجل لضمّ هذه الانتهاكات إلى ملفات التحقيق الجارية، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء الإفلات من العقاب الذي يشجع على تكرار الجرائم.