يمانيون |
أعلنت القوات البحرية الأوروبية “أسبيدس” عن مخاوف جدية من احتمال وقوع انفجار جديد في السفينة التجارية “إم في فالكون” المحمّلة بالكامل بالغاز الطبيعي المسال، والتي اشتعلت فيها النيران أثناء إبحارها في خليج عدن، جنوب شرق مدينة عدن المحتلة.

وأوضحت “أسبيدس” في بيانٍ رسمي أنها باشرت عملية إنقاذ عاجلة بمشاركة عدد من القطع البحرية والطائرات، بينها فرقاطة يونانية وطائرة فرنسية، بعد تلقي بلاغ باندلاع حريق هائل على متن السفينة التي ترفع علم الكاميرون.

وأشارت إلى أن المؤشرات الأولية تفيد بأن نحو 15% من جسم السفينة بات مشتعلاً، فيما لا يزال السبب الدقيق للحادث غير معروف حتى اللحظة، وإن كانت المعلومات الميدانية ترجّح أن الانفجار نجم عن حادث تقني داخل أنظمة الشحن أو التبريد.

وأكدت القوات الأوروبية أن الحريق اندلع بينما كانت السفينة تبحر على بعد 113 ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء عدن، متجهة إلى جيبوتي، قبل أن تنحرف عن مسارها بفعل الانفجار الأولي.

وبيّنت أن طواقم الإنقاذ تمكنت من إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 26 شخصاً، بينهم أوكراني واحد و25 هندياً، فيما لا يزال أحد البحارة على متن السفينة وآخر مفقوداً، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ في ظلّ ظروف بحرية صعبة.

وتسود حالة من القلق في أوساط القوات البحرية العاملة في المنطقة خشية تكرار الانفجار، نظراً لحمولة السفينة الكبيرة من الغاز الطبيعي المسال، الذي قد يؤدي اشتعاله الكامل إلى كارثة بيئية وملاحية في خليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية في العالم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»

الجديد برس| خاص| في تطور مفاجئ ومثير، اقتحمت فصائل يمنية موالية للإمارات، السبت، قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، والذي يمثل مقر إقامة حكومة عدن والمجلس الرئاسي، وذلك في أعقاب انسحاب القوات السعودية التي كانت تتولى حمايته على مدى سنوات. وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بأن فصيل ما يعرف بـ “العاصفة” العسكري، التابع لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، انتشر بكثافة داخل أروقة القصر الرئاسي، وأجبر وحدات من “الحماية الرئاسية” التي كانت تؤمن المكان تحت الإشراف السعودي على مغادرته، مع السماح لهم بحمل أسلحتهم الشخصية فقط. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من إعلان انسحاب القوات السعودية من القصر، في إطار عملية أوسع تستعد خلالها الرياض لمغادرة مدينة عدن تمامًا. ويضع التطور السريع للأحداث المشهد السياسي والعسكري في عدن أمام منعطف خطير، حيث لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تمهد لتصعيد عسكري أكبر من الجانب السعودي، أم أن المجلس الانتقالي يُعد لبيان انقلابي جديد، خاصة وأن توقيت الاحتلال يشير إلى حالة انفلات أمني وسياسي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، وينذر باحتمالية مواجهات عسكرية وشيكة في العاصمة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • هيئة البترول بغزة: العدو يستخدم سياسة “التنقيط” في إدخال غاز الطهي
  • فيديو.. انفجار قرب فندق "فورسيزون" في دمشق
  • انفجار عنيف يستهدف مقراً أمنياً للمرتزقة في تعز
  • السعودية تسلم “قصر معاشيق” الرئاسي في عدن للإنتقالي.. «تصعيد أم استعداد لإصدار بيان انقلابي جديد»
  • النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • انفجار هز ''التربة'' في تعز ولا خسائر
  • انفجار عنيف يهز مقر شرطة الشمايتين في التربة جنوب تعز
  • منظمات حقوقية: انتهاكات الانتقالي في حضرموت “جرائم جسيمة” تستوجب المحاسبة
  • عدد من الإصابات في انفجار محطة وقود بالخرطوم
  • «جميرا» تُطلق «ذا مالتيز فالكون» البحرية