الكهرباء هي السبب.. أسهم شاومي تسجل أكبر تراجع في 3 أعوام
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
شهدت أسهم شاومي الصينية تراجعا حادا هذا الأسبوع، والذي يعتبر هو الأسوأ منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، بعد انتشار تقارير عن حادثتين منفصلتين لسياراتها الكهربائية من طراز SU7، أحد أكثر موديلاتها مبيعا.
ففي 17 أكتوبر بمدينة ووهان، فقد سائق سيارة «SU7» السيطرة عليها لتصطدم بشاحنة بعد تجاوزها الحواجز الفاصلة، ما أدى إلى أضرار مادية دون الإعلان عن إصابات، وأظهر مقطع فيديو أضرار واضحة في محور العجلة الأمامية.
بينما شهدت مدينة تشنغدو في 13 أكتوبر حادثا اخر أسفر عن وفاة شاب يبلغ 31 عاما، يشتبه في أنه كان يقود تحت تأثير الكحول، إذ تعذر على المارة فتح أبواب السيارة شاومي SU7 بعد التصادم، ما أثار تساؤلات حول تصميم مقابض الأبواب الإلكترونية.
وبذلك الحادثتين تراجعت أسهم الشركة بنسبة 3.7% في ختام تداولات الجمعة إلى 45.96 دولار هونغ كونغ (نحو 5.9 دولار أميركي)، لتسجل انخفاض أسبوعي قدره 11.7%، وهو الأكبر منذ يناير 2022.
ولم تصدر شاومي بيان رسمي يؤكد تورط سياراتها في الحادثين، فيما اكتفت الشرطة الصينية بتقارير عامة دون الإشارة إلى الشركة بالاسم، وكانت قبل الحادثتين قد استدعت الشركة في سبتمبر الماضي أكثر من 115 ألف سيارة لتحديث برمجيات القيادة المساعدة ومعالجة مشكلات السلامة المحتملة.
من جانبه تجنب الرئيس التنفيذي لي جون التعليق المباشر على الحوادث، داعيا الصناعة إلى التركيز على معايير السلامة والتطوير التقني، ومطالب بمقاطعة الحملات السلبية ضد الشركة على الإنترنت.
تأتي هذه التطورات بعد أشهر من إعلان شاومي في مارس 2024 عن دخولها سوق السيارات الكهربائية بإطلاق SU7 Ultra، الذي تفوق مؤقتا على «تسلا موديل 3» في المبيعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي سيارة كهربائية سيارة شاومي شاومي SU7
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.