ختام فعاليات الموسم القرائي الأول بمتحف نجيب محفوظ.. اليوم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
يختتم متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ فعاليات “موسم نجيب محفوظ القرائي الأول”، الليلة، بمائدة مستديرة تحمل عنوان “القراءة والإبداع في مختلف المجالات الثقافية والفنية.. الحلقة الثانية”.
. وكيف تخلصت منها من أجل الفن
وتأتي هذه الفعالية ختامًا لموسم قرائي أطلقه المتحف في يوليو الماضي، بهدف إحياء روح القراءة وتشجيع الحوار الثقافي والفني المستلهم من فكر الأديب العالمي نجيب محفوظ، من خلال مجموعة من الأنشطة التي شملت معارض فوتوغرافية وندوات وورش عمل وموائد مستديرة شارك فيها نخبة من المثقفين والمبدعين من مختلف الأجيال.
ويشارك في المائدة الختامية عدد من الأسماء البارزة في المشهد الثقافي المصري والعربي، من بينهم: الأستاذة الدكتورة ثناء هاشم، والأستاذ الدكتور محسن فرجاني، والدكتورة عزة الجوهري، والفنان التشكيلي سمير عبد الغني، والشاعرة إيمان يوسف، والدكتور محمود عبد الباري، والدكتور مصطفى القزاز، والمترجمة ياسمين شوري.
وسيدير النقاش الكاتب الصحفي طارق الطاهر، المشرف العام على متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ، الذي أوضح أن اللقاء يأتي استكمالاً لسلسلة الحلقات الحوارية التي تسعى إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين القراءة والإبداع في مختلف فروع الثقافة والفنون، مشيراً إلى أن الموسم الأول حقق نجاحاً لافتاً من حيث التفاعل الجماهيري والنقاشات النوعية التي شهدتها فعالياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تطلق فعاليات المشروع الوطني للقراءة
نظّمت جامعة الاسكندرية بالتعاون مع "البحث العلمى للاستثمار، فعاليات المشروع الوطني للقراءة، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الطب.ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على تنمية الوعي الثقافي وتشجيع الطلاب على القراءة والاطلاع، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب
وأكدت الدكتورة عفاف العوفى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا المشروع يُعد من المبادرات الرائدة التي تسهم في بناء الإنسان المصري ثقافيًا ومعرفيًا، مؤكدة أن جامعة الإسكندرية تولى اهتمامًا خاصاً بالمشروعات التي تعزز الوعي الثقافى وتدعم القيم الإيجابية لدى طلابها، موضحة أن القراءة هي حجر الأساس لبناء جيل واعٍ ومستنير قادر على قيادة المستقبل.
ومن جانبه، أوضح الدكتور تامر عبد الله، عميد كلية الطب، أن مشاركة الكلية في فعاليات المشروع تأتي انطلاقًا من دورها في تنمية مهارات طلابها الفكرية والإنسانية إلى جانب الناحية الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لترسيخ ثقافة القراءة لدى طلاب الكلية والجامعة بصفة عامة.
وأشارت الدكتورة لمياء الشافعى، منسق الأنشطة التطوعية ومنسق عام المشروع الوطني للقراءة بجامعة الإسكندرية، إلى أن القراءة تسهم في توسيع مدارك الطلبة وصقل شخصياتهم، وهي من أهم المبادرات التي تعزز ثقافة طلاب الجامعة وتنمي روح الانتماء لديهم.
وقدّم الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة ب"البحث العلمي للاستثمار"، عرضًا تعريفيًا للطلاب تناول شروط المسابقة وفئاتها المختلفة، وحثهم على المشاركة الفاعلة في المشروع الذي يهدف إلى ترسيخ عادة القراءة لدى فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز الانتماء للغة العربية والمعرفة.
وتضم الجائزة ثلاث مستويات رئيسية، هى
- الجائزة الماسية بقيمة مليون جنية.
- الجائزة الذهبية بقيمة 500 ألف جنية.
- الجائزة الفضية بقيمة 250 ألف جنية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم الطلاب المشاركين في المسابقة الثقافية التي أُقيمت ضمن الأنشطة المصاحبة، وتقديم هدايا مقدمة من "البحث العلمي للاستثمار" تقديرًا لمشاركتهم المتميزة، في أجواء اتسمت بروح الحماس والاهتمام بالقراءة والمعرفة.
حضر الفعاليات الدكتورة إيمان يوسف، وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء جانب، أمير الشعراء.