مسقط- الرؤية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب سلطنة عُمان بإعلان وقف إطلاق النار الموقّع في الدوحة بين جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان الصديقتين.

كما تؤكد سلطنة عُمان تقديرها وتثمينها لدور دولة قطر الشقيقة وجمهورية تركيا الصديقة في التوصّل لهذا الاتفاق مُعربة عن الأمل في استدامته تحقيقًا لسلام دائم وشامل بين البلدين.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

باكستان وأفغانستان إلى طاولة المفاوضات في الدوحة بعد أسوأ اشتباكات منذ 2021

أعلن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، أن أفغانستان وباكستان ستعقدان محادثات سلام في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن مددت الدولتان وقف إطلاق النار لإنهاء اشتباكات عنيفة بينهما.

وقال المتحدث مجاهد، في بيان له السبت "كما وعدنا، ستعقد مفاوضات مع الجانب الباكستاني اليوم في الدوحة"، مضيفا أن وفدا رفيع المستوى من كابول، يرأسه وزير الدفاع محمد يعقوب، غادر متجها للدوحة.

والجمعة، اتفقت أفادت باكستان وأفغانستان على تمديد وقف إطلاق النار لحين عقد محادثات مقررة في العاصمة القطرية الدوحة.


والأربعاء، أعلنت باكستان وأفغانستان اتفاقهما على وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، وذلك عقب الاشتباكات الحدودية بين البلدين.

وأوضحت صحيفة "داون" الباكستانية، نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع لم تكشف هويته، أن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة بين باكستان وأفغانستان تم تمديده حتى انتهاء المحادثات في الدوحة.

وأضاف المصدر أن المحادثات يتوقع أن تبدأ السبت في قطر، مشيرا إلى أن تمديد وقف إطلاق النار جاء بناء على طلب أفغانستان.

فيما نشرت صحيفة "طلوع نيوز" الأفغانية، أن تمديد وقف إطلاق النار جاء بناء على طلب باكستان.
ونفذت باكستان بعض الغارات الجوية على العاصمة الأفغانية كابل، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، في إطار ما سمته بـ"مكافحة تنظيم طالبان باكستان".

فيما ردت قوات الأمن الأفغانية بشن هجمات واسعة النطاق على مواقع باكستانية حدودية في 11 من الشهر نفسه، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات في بعض المناطق بين الطرفين.

ورغم إعلان أفغانستان، في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وقف الاشتباكات مع باكستان بوساطة قطرية وسعودية، إلا أن التوتر تصاعد مجددا على حدود البلدين في 14 من الشهر نفسه.


بدورها، أعلنت باكستان وقف إطلاق النار مؤقتا لمدة 48 ساعة في 15 من الشهر الجاري، استجابة لطب أفغانستان.

تطالب باكستان الإدارة في كابل باتخاذ إجراءات بشأن "حركة طالبان باكستان" منذ سيطرة طالبان على أفغانستان في عام 2021.

وتقول سلطات إسلام آباد إن حركة طالبان باكستان، التي تصنفها "منظمة إرهابية" ونفذت العديد من العمليات على أراضيها، تتمركز في أفغانستان، وتتهم كابل بعدم اتخاذ إجراءات ضد التنظيم.
في حين تنفي أفغانستان ممارسة حركة طالبان باكستان أي نشاط على أراضيها.

وتستخدم طالبان باكستان، مناطق قبلية على طول حزام البشتون على طرفي الحدود بين أفغانستان وباكستان، وتقع على طول خط دوراند، الذي أنشئ في عهد الاستعمار البريطاني ويشكل الحدود الفعلية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتثمن دور قطر وتركيا
  • بيان من "الخارجية العمانية" حول وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان تتوصلان إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان توصلتا إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل | الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان تتفقان خلال جولة مفاوضات بالدوحة على وقف فوري لإطلاق النار
  • تمديد وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وهدوء حذر يسود معبر سبين بولدك
  • باكستان وأفغانستان إلى طاولة المفاوضات في الدوحة بعد أسوأ اشتباكات منذ 2021
  • وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار مع انطلاق محادثات الدوحة