الثورة نت:
2025-10-18@11:41:41 GMT

غارة باكستانية على أفغانستان تسفر عن 17 قتيل

تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT

غارة باكستانية على أفغانستان تسفر عن 17 قتيل

الثورة نت/وكالات قُتل 17 مواطناً وأصيب 14 آخرون اليوم السبت، في قصف باكستاني شرق أفغانستان . وقال مسؤول حكومي أفغاني أن هذا العدد من الضحايا سقط إثر غارة باكستانية على ولاية بكتيكا شرقي أفغانستان. وكانت مصادر في الحكومة الأفغانية قد ذكرت قبيل ذلك أن قوات الجيش الأفغاني ردّت على قصف شنّه الجيش الباكستاني على منطقتي أورغون وبارمال في ولاية بكتيكا.

وبحسب المصادر فإن القصف استهدف منزلا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم 8 من لاعبي فريق الكريكيت. ووقع القصف الأخير على الرغم من الهدنة التي توصل إليها الطرفان أمس الجمعة وجرى تمديدها، وذلك بعد أيام من القصف المتبادل عبر الحدود والغارات الجوية على مواقع، بعضها في العاصمة الأفغانية كابول. وأسفرت الاشتباكات خلال الأيام الماضية عن مقتل عشرات الجنود والمدنيين من الطرفين، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف، وإغلاق المعابر الحدودية. واندلعت المواجهة العسكرية إثر هجمات قتل فيها جنود باكستانيون، ويعتقد أن حركة “طالبان باكستان” نفذتها، وتتهم باكستان أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة، في حين تنفي كابول ذلك. ويذكر أن هذه الغارة الباكستانية تأتي في حين يبدأ البلدان ( باكستان وأفغانستان) في الوقت الحالي محادثات في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بعد انتهاء الهدنة.. طالبان تتهم باكستان باستئناف القصف

بدأ وقف إطلاق النار الأربعاء، منهياً عدة أيام من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات. اعلان

قالت الشرطة الأفغانية، الجمعة، إن الجيش الباكستاني نفّذ ضربات جوية في جنوب شرق أفغانستان بعد ساعات قليلة من انتهاء وقف إطلاق النار بين البلدين، والذي استمر يومين.

وذكر المتحدث باسم شرطة ولاية باكتيكا، محمد الله أميني مويا، أن القصف استهدف مناطق حدودية في الولاية وموقعين آخرين قريبين من الحدود مع باكستان، بينها منزل مدني في قرية خانادار أسفر عن وقوع ضحايا. ولم يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة الضربات أو كيفية تنفيذها. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجانب الباكستاني على هذه الاتهامات.

تصاعد التوتر بعد الهدنة

كان وقف إطلاق النار، الذي بدأ الأربعاء، قد أنهى أيامًا من القتال أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. وانتهى الاتفاق مساء الجمعة من دون إعلان رسمي عن تمديده، رغم استمرار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوتر، في وقت عرضت فيه قطر استضافة محادثات سلام بين الجانبين.

وجاء القصف بعد ساعات من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على مجمع أمني قرب الحدود نفّذه مسلحون من حركة طالبان باكستان، ما أدى إلى سقوط قتلى في مدينة مير علي بإقليم خيبر بختونخوا. وأفادت الشرطة بأن الهجوم أعقبه اشتباك عنيف أسفر عن مقتل ستة مسلحين وجندي واحد.

طالبان باكستان على خط المواجهة

تُعد حركة طالبان باكستان، المصنفة منظمة إرهابية من قبل السلطات الباكستانية، منفصلة عن طالبان أفغانستان لكنها على صلة بها. وتتهم إسلام آباد الحركة باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات داخل باكستان. وأعلن فصيل تابع للحركة بقيادة حافظ غل بهادر مسؤوليته عن تفجير مير علي.

Related طالبان تنفي فرض حظر شامل على الإنترنت وتربط الانقطاع بتقادم البنية التحتيةاشتباكات دامية بين باكستان وأفغانستان.. تضارب في حصيلة القتلى وإسلام آباد تتوعد بـ "رد قوي"5 قتلى وعشرات الجرحى في انفجارات هزت كابول قبل الهدنة مع باكستان مواقف رسمية متباينة

في كابول، قال المتحدث باسم حكومة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن وفدًا من الحركة يستعد للسفر إلى قطر للمشاركة في محادثات محتملة، مؤكدًا أن "السياسة واضحة وثابتة: لا نسعى إلى الحرب مع باكستان أو أي طرف آخر".

ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرئيسي باسم حكومة طالبان، يتحدث خلال مؤتمر صحفي في مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في كابول، أفغانستان، الأحد 12 أكتوبر/تشرين الأول 2025. Siddiqullah Alizai/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

أما في إسلام آباد، فقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شفقات علي خان إنه لا يملك أي معلومات يعلنها بشأن محادثات محتملة مع الجانب الأفغاني، موضحًا أن الوزارة ستصدر بيانًا رسميًا عند حدوث أي تطورات.

وأضاف خان أن بلاده تطالب كابول بمنع استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات داخل باكستان، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة كانت تستهدف "مخابئ لمسلحين".

خلفيات أمنية

تشهد باكستان منذ يناير/كانون الثاني ارتفاعًا في وتيرة الهجمات التي تُنسب إلى حركة طالبان باكستان، وهو ما زاد من توتر العلاقات مع كابول التي تتهمها إسلام آباد بإيواء عناصر الحركة. وقالت مصادر أمنية إن الجيش الباكستاني نفّذ هذا الأسبوع عدة عمليات في المنطقة الحدودية أسفرت عن مقتل 102 مسلح.

وتُعد الاشتباكات الأخيرة بين البلدين الأعنف منذ عام 2021، عندما سيطرت طالبان على السلطة في أفغانستان عقب انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد 20 عامًا من الحرب. ويأتي التصعيد الحالي بعد اتهام كابول لإسلام آباد، في وقت سابق، بتنفيذ ضربة في العاصمة الأفغانية، وهي مزاعم لم تؤكدها الحكومة أو الجيش الباكستاني. وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن الضربة كانت تستهدف نور ولي محسود، زعيم حركة طالبان باكستان.

وفي تطور آخر، أعلنت الحكومة الباكستانية أنها أعادت 1.4 مليون لاجئ أفغاني إلى بلادهم ضمن خطة ترحيل تدريجية بدأت عام 2023، في خطوة قد تزيد من تعقيد التوتر بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • سقوط 17 قتيلاً إثر غارة باكستانية على ولاية بكتيكا شرقي البلاد
  • عاجل | مسؤول حكومي أفغاني للجزيرة: 17 قتيلا و14 جريحا إثر غارة باكستانية على ولاية بكتيكا شرقي البلاد
  • الباكستان تقصف الأراضي الأفغانية
  • تصاعد التوتر بعد انتهاء الهدنة.. طالبان تتهم باكستان باستئناف القصف
  • مقتل 10 مدنيين وإصابة 12 في غارة باكستانية على أفغانستان
  • باكستان.. هجوم انتحاري يودي بحياة 7 جنود قرب الحدود الأفغانية
  • باكستان: مستعدون للتفاوض مع الحكومة الأفغانية إذا قُبلت شروطنا
  • غارة جوية باكستانية على منزل وسط كابل
  • انفجارات ضخمة تهز قندهار الأفغانية.. وطائرات باكستانية مقاتلة تحلق على الخدود