من الطائرة إلى تايمز سكوير.. ترامب يُشعل أمريكا بفيديو مولّد بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، على حسابه في منصة تروث سوشيال، فيديو مولد عبر الذكاء الاصطناعي يظهره وهو يقود طائرة تقوم بإلقاء القذارات على رؤوس عدد من المحتجين ضده في ساحة تايمز سكوير، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وفي السياق ذاته، نشر نائبه جي دي فانس على منصة بلو سكاي مقطع فيديو قصيرًا يصوّر ترامب متوّجًا بتاج ملكي ويحمل سيفًا، دون أن يرفق الفيديو بأي تعليق.
وكان فانس قد تحدث، أمس السبت، أمام تجمع لمشاة البحرية في معسكر بندلتون بجنوب كاليفورنيا، حيث لم يتطرق إلى الاحتجاجات، لكنه انتقد الحزب الديمقراطي بسبب الإغلاق الحكومي الذي بدأ مطلع الشهر الجاري.
في المقابل، شهدت ساحة تايمز سكوير في نيويورك مظاهرات ضخمة شارك فيها أكثر من 100 ألف متظاهر، بحسب الشرطة التي أكدت عدم تسجيل أي اعتقالات خلال الاحتجاجات السلمية التي امتدت إلى مختلف أحياء المدينة، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
كما شهدت واشنطن العاصمة تظاهرات مماثلة، حيث توجه المحتجون نحو مبنى الكونجرس الأمريكي، حاملين لافتات وأعلامًا وطنية وبالونات، في أجواء وُصفت بـالكرنفالية السلمية.
ومع اقتراب الإغلاق الحكومي من أسبوعه الثالث، احتشد آلاف المتظاهرين تحت عنوان "لا للملوك" في أكثر من 2500 مدينة وبلدة في جميع الولايات الخمسين، وانضمت إليها عدة مدن عالمية، للتصدي لما وصفه المنظمون بـ"استيلاء ترامب الاستبدادي على السلطة".
وقبل مسيرات هذا الأسبوع، أصر الرئيس ترامب على أنه "ليس ملكا"، بينما وصف مسؤولو الإدارة والجمهوريون في الكونجرس المظاهرات، بأنها دون أي أساس، وبأنها "مسيرات كراهية أمريكا"، وألقوا باللوم على حركة "أنتيفا" (حركة مناهضة للفاشية) في وقوفها وراء الاحتجاجات، في وقت يقود المظاهرات تحالف من جماعات الحقوق المدنية والدفاع عن حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ترامب دونالد ترامب ساحة تايمز سكوير التظاهرات ضد ترامب لا للملوك مظاهرات أمريكا
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف
أعلنت الشرطة التنزانية أن أي احتجاجات خلال احتفالات يوم الاستقلال المقررة في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري ستكون غير قانونية، في خطوة أثارت مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب الانتخابات الرئاسية.
وكان فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد فجّر موجة احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد بعد استبعاد أبرز منافسيها، وتقول أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية دولية إن المئات قُتلوا خلال تلك الأحداث، في حين اعتُقل آلاف آخرون.
من جانبها، بررت الشرطة قرار الحظر بالقول إن منظمي احتجاجات 9 ديسمبر/كانون الأول يحرضون المشاركين على الاستيلاء على ممتلكات عامة، وتعطيل الخدمات الصحية، وقطع الطرق بهدف شل النشاط الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد مراجعة علاقاتها مع تنزانيا، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بحرية الدين والتعبير، ووجود عقبات أمام الاستثمار الأميركي، إضافة إلى ما وصفته بالعنف الممارس ضد المدنيين.
في المقابل، ذكّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات التنزانية بواجبها في ضمان حق المواطنين في التجمع السلمي، وحثت قوات الأمن على الامتناع عن استخدام القوة ضد مظاهرات غير عنيفة، والعمل على تهدئة التوترات.