دبي (الاتحاد)
تستعد دبي لاستقبال واحدة من أضخم وأهم بطولات الفنون القتالية في العالم، يوم الخميس المقبل، مع إقامة النسخة رقم 194 من بطولة «أخمات» (ACA) الروسية العالمية للفنون القتالية المختلطة، والتي تُعد من أبرز المنظمات الترويجية على الساحة الأوروبية والعالمية في رياضات الفنون القتالية المختلطة، والكيك بوكسينج والجوجيتسو البرازيلية، وذلك في صالة «ذا أجندة» في قلب دبي.


ويأتي اختيار الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير اعترافاً بالمكانة الإماراتية البارزة دولياً في استضافة أكبر وأهم البطولات في هذا النوع من الفنون القتالية المختلطة، وتُعد بطولة «أخمات 194» من أبرز محطات الموسم العالمي للفنون القتالية، إذ تجمع نخبة من مقاتلي النخبة من مختلف القارات في ليلة واحدة تحت قبة «ذا أجندة».
ويتصدر الحدث النزال الرئيسي في فئة الوزن الثقيل بين الأميركي توني جونسون، الملقب بـ «هالك»، وهو بطل سابق في المنظمة وسجلّه يضم 18 انتصاراً، والعالمي أمير علي أكبر الذي يدخل المواجهة بثقة كبيرة بعد فوزه الأخير في أغسطس الماضي، ساعياً لتعزيز مكانته ضمن نخبة المصنفين في الوزن الثقيل.
ويُتوقع أن تكون المواجهة من أكثر النزالات انتظاراً، لما تحمله من طابع تنافسي قوي يجمع بين القوة والخبرة والطموح نحو القمة.
كما تشهد الأمسية نزالاً مشتعلاً بين الروسي علي باغوف والبرازيلي ديفي راموس، في مواجهة تجمع بين المدرسة الروسية في القتال الأرضي والبراعة البرازيلية في الجوجيتسو، إضافة إلى الظهور الأول للمقاتل الأيرلندي جيمس غالاغر، أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم الفنون القتالية، والمعروف بقدراته العالية في الإخضاع وإنهاء الخصوم على الأرض.
ويُتوقع أن تستقطب البطولة إقبالاً جماهيرياً كبيراً من عشاق الرياضات القتالية من المواطنين والمقيمين وزوار الإمارة، خصوصاً مع الشعبية الواسعة التي باتت تحظى بها رياضات الفنون القتالية في الإمارات، ودور دبي الريادي في تعزيز حضورها من خلال استضافة الفعاليات العالمية التي تجمع بين المنافسة القوية والإبهار الجماهيري.

أخبار ذات صلة «الإمارات لتقويم الأسنان» تنظم مؤتمرها السنوي الأول في دبي مؤتمر دولي يبحث مستجدات الطب التكاملي وتعزيز الصحة الشاملة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الفنون القتالية الكيك بوكسينج الفنون القتالیة

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات ضمن الدول الأكثر استعداداً لوظائف المستقبل

مصطفى عبد العظيم (دبي)
أكد المنتدى الاقتصادي العالمي أن دولة الإمارات تُعتبر من الدول الرائدة عالمياً الأكثر استعداداً لوظائف المستقبل، مع استمرار الدولة في تعزيز استثماراتها في التعليم والتدريب المهني، مما يعزّز مكانتها مركزاً عالمياً للتوظيف والابتكار.
وقال سام غريلينج، رئيس قسم العمل والأجور وخلق الوظائف لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، في تصريحات لـ «الاتحاد» على هامش أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية في دبي، إنه وفقاً لتقارير المنتدى، تُظهر دولة الإمارات استعداداً متقدماً لمواكبة التحولات في سوق العمل ووظائف المستقبل، خاصةً في القطاعات الأساسية مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الرقمية.
وأشار إلى أن التكنولوجيا تأتي على رأس أولويات أصحاب العمل في الإمارات، حيث يتوقع 9 من كل 10 منهم اعتماد الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، ويعتقد ثلثهم أن الروبوتات ستلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة التحول المؤسسي، وهي نسب تتجاوز المتوسط العالمي
وأوضح غريلينج أنه بحسب تقرير التنافسية العالمية لعام 2024، صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي الإمارات ضمن الدول الرائدة في الاستقرار الاقتصادي، وفي اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك في مرونة سوق العمل، مشيراً إلى تركيز الدولة على تدريب القوى العاملة وتطوير مهاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات الرقمية، وهو ما يتماشى مع متطلبات الوظائف الجديدة. 

جذب المواهب 

وأضاف رئيس قسم العمل والأجور وخلق الوظائف لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، أن دولة الإمارات تُعد من الدول ذات الكفاءات العالمية القادرة على جذب وتطوير المواهب التي تدعم القطاعات المستقبلية.
وخلص تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان «وظائف الغد: التكنولوجيا ومستقبل أكبر القوى العاملة في العالم»، إلى أن أربع تقنيات ناشئة، وهي الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وأنظمة الطاقة المتقدمة، وشبكات الاستشعار، مهيأة لإعادة تشكيل أسواق العمل العالمية، وخلْق فرص جديدة لتعزيز الإنتاجية وتحويل الوظائف في الزراعة، والتصنيع، والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات الحيوية، ومع ذلك، فإن إطلاق ذلك الإمكان الإنتاجي وإدارة المخاطر المرتبطة به سيتطلب تحركات منسقة تشمل تعبئة رأس المال الاستثماري، وتسريع انتشار التكنولوجيا عالمياً، وضمان الوصول الشامل.
ويُعنى التقرير الذي طوّره مجلس المستقبل العالمي للوظائف والتكنولوجيا الرائدة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي بدراسة سبع مجموعات وظيفية من المرجّح أن يكون للتحوّل التكنولوجي التأثير الأكبر عليها، تمثّل هذه المجموعات مجتمعة حوالي 80% من القوى العاملة العالمية مثل الزراعة، والتصنيع، والبناء، وتجارة الجملة والتجزئة، والنقل واللوجستيات، والأعمال والإدارة، والرعاية الصحية.

تحولات تكنولوجية 

أخبار ذات صلة «غرفة دبي العالمية» تفتتح أول مكتب تمثيلي لها بشرق أوروبا في بولندا سرقة "قطع لا تقدر بثمن" من أشهر متحف في باريس

وفيما يتعلق برؤية المنتدى الاقتصادي العالمي استعدادات سوق العمل في دولة الإمارات لوظائف المستقبل في المجالات الأساسية التي ذكرها التقرير، قال غريلينج: «تُشكّل القوى العاملة في قطاع البناء، وخاصة العمال ذوي الياقات الزرقاء، النسبة الأكبر من إجمالي القوى العاملة في دولة الإمارات، إلى جانب العاملين في قطاعات تجارة الجملة والتجزئة، والأعمال والإدارة. تمثل هذه القطاعات مجتمعة الجزء الأكبر من سوق العمل في الدولة، ومن المتوقع أن تشهد جميعها تحولات تكنولوجية عميقة في المستقبل القريب».

نقلة نوعية 
وأوضح غريلينج أن دولة الإمارات تشهد بالفعل نقلة نوعية في الاقتصاد بفضل تبني التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يتجلى بوضوح في مبادرات المدن الذكية. على سبيل المثال، يتم تحويل العمليات التقليدية مثل تشغيل المركبات إلى أنظمة التحكم الخلفي في المعدات ذاتية القيادة وشبه الذاتية، مدعومة بتقنيات الطائرات من دون طيار، مؤكداً أن التكنولوجيا تأتي على رأس أولويات أصحاب العمل في الإمارات، حيث يتوقع 9 من كل 10 منهم اعتماد الذكاء الاصطناعي في أعمالهم، ويعتقد ثلثهم أن الروبوتات ستلعب دوراً محورياً في تسريع وتيرة التحول المؤسسي، وهي نسب تتجاوز المتوسط العالمي.

مستقبل الوظائف 

وقال غريلينج إن «القرارات التي تُتخذ الآن وفي السنوات القليلة القادمة ستحدد مسار تطوير التكنولوجيا، ولا بد من فهم أي التقنيات ستكون أكثر تحوّلاً وكيف ستغيّر سبع مجموعات وظيفية، تشكّل حوالي 80% من عُمال العالم، كي نتمكن من توقّع تأثيرها والسعي نحو إيجاد حلول إيجابية».
وأوضح أنه وفي حين ركّز الجدل العالمي على الوظائف المكتبية، يبرز التقرير كيف أن التقنيات الناشئة تدفع التغيير في العالم الواقعي أيضاً خارج نطاق هذه الوظائف. فمثلاً التكنولوجيا القائمة على الدرونز تتيح بالفعل التوصيل الفعّال في المناطق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة، ونقل الإمدادات الحيوية، كالمعدات الطبية مثلاً إلى المناطق الريفية في غانا. كما أن أنظمة الطاقة المتجددة على الأسطح في عدة دول أفريقية تساهم في تثبيت ساعات عمل العمال الميدانيين، فتحول دون تسريحهم من العمل أثناء انقطاع التيار، وتخلق طلباً على المتخصصين في أنظمة الطاقة.
ويعرض التقرير كيف تقلّل المعدات الإنشائية شبه الأوتوماتيكية العبء الجسدي على العمال وتحسّن السلامة، وكيف يمكن للروبوتات المدمجة بمعالجة بيانات الذكاء الاصطناعي إعادة تصميم مسار رعاية المرضى والقوى العاملة في قطاع الصحة؟

 

مقالات مشابهة

  • المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات ضمن الدول الأكثر استعداداً لوظائف المستقبل
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء
  • مكتوم بن محمد: الإمارات منصة عالمية لتسريع التحول في التكنولوجيا والاقتصاد
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق موسم سباقات الخيل وبطولات الفروسية لعام 2025 - 2026 برؤية عالمية
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق موسم سباقات الخيل وبطولات الفروسية لعام 2025 – 2026 برؤية عالمية
  • توتر جديد بين العليمي وطارق بسبب مطار المخا ودعم الإمارات
  • «فورسايت».. يضع الإمارات ضمن أبرز 20 دولة في «رصد الأرض»
  • محمد القرقاوي: الإمارات تجمع العقول والمبتكرين والخبراء في حوار عالمي
  • المملكة تستضيف مؤتمر ومعرض التأمين العالمي ingate