ثانى جلسات محاكمة مدير إدارة الخانكة التعليمية ورئيسة قسم الجزاءات 9 نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قررت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالقليوبية، تأجيل نظر جلسات محاكمة مدير إدارة الخانكة التعليمية السابق، ورئيسة قسم الجزاءات بإدارة الخانكة التعليمية، بتهمة مخالفة أحكام القانون ولائحته التنفيذية، ومدونة السلوك، وأخلاقيات الخدمة المدنية، وممارسة عمل يتنافى مع الالتزام الوظيفي، والخروج على مقتضى الواجب الوظيفى والظهور بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة، لجلسة 9 نوفمبر المقبل.
وكان تقرير الاتهام الصادر عن فرع الدعوى التأديبية بالقليوبية، فى القضية رقم 631 لينة 2024، قد أحال المتهمين «نهى.ب.ع»، رئيس قسم الجزاءات بإدارة الخانكة التعليمية، ويحيى.ع.ا، مدير إدارة الخانكة التعليمية السابق، حيث تتلخص الاتهامات فى تواطؤ المخالفة الأولى مع الثانى فى تدوينها يوم 12 أغسطس 2024، فى بيان الحالة الخاص بالمذكور أنه لا توجد جزاءات سابقة، رغم أنه مجازى بالقرار رقم 106 الصادر فى 21 أبريل 2024، وهو ما ترتب عليه إصدار بيان حالة له متضمنًا عدم وجود جزاءات سابقة وذلك على خلاف الحقيقة، وهو ما مكَّن الثاني، من تقديم بيان الحالة للشؤون القانونية بمديرية التربية والتعليم يوم 14 أغسطس 2024.
كما وجهت النيابة للمخالف الثاني، تهمة التواطؤ مع الأولى فى إصدار بيان حالة وظيفية باسمه مؤرخ فى 12 أغسطس 2024، وتضمن عدم وجود جزاءات سابقة على خلاف الحقيقة، وحال مجازاته بالقرار رقم 106 فى 21 أبريل 2024، بعقوبة الإنذار وقيامه بتقديم هذا البيان رفق طلب مؤرخ فى 6 أغسطس 2024، إلى الشؤون القانونية بالمديرية.
جاء ذلك على خلفية الشكوى التى تقدم بها محسن محمود علي، أخصائى بإدارة الخانكة التعليمية، متهمًا فيها «يحيى.ع.ا»، مدير إدارة الخانكة فى ذلك الحين، بالاشتراك والتواطؤ مع مدير الشؤون القانونية بالإدارة، ومسؤولة قسم الجزاءات بالإدارة، ومدير شؤون العاملين بالإدارة، لاستخراج صحيفة أحوال تؤكد أنه لم تسبق إحالته للمحاكمة التأديبية، ولم يحصل على أية جزاءات، -وذلك على خلاف الحقيقة-، حيث إنه أحيل إلى المحكمة التأديبية فى القضية رقم 236 لسنة 2023، وتمت معاقبته من قبل المحكمة بعقوبة الإنذار.
وأقر مقدم الشكوى، أن إصدار صحيفة الأحوال –على خلاف الحقيقة-، مكَّن مدير الإدارة من المشاركة فى مسابقة مدير إدارة وفق الإعلان رقم 1 لسنة 2024، الذى تضمن خلال الفقرتين 5، و6 من البند الثالث أنه يجب أن يتضمن بيان الحالة الجزاءات وإفادة من الشؤون القانونية بعدم الإحالة للمحاكمة التأديبية أو الجنائية حتى تاريخه.
إلا أنه فى 12 أغسطس 2024، صدرت صحيفة أحوال، من إدارة الخانكة التعليمية، بها عبارة عبارة أنه لم يسبق إحالته للمحاكمة التأديبية، ولم يحصل على أية جزاءات، -وذلك على خلاف-، وتبعها استصدار إفادة من الشؤون القانونية بمديرية التربية والتعليم فى 14 أغسطس 2024 بأنه بعد إحالته للمحاكمة التأديبية، وذلك على الرغم من صدور القرار التنفيذى رقم 106 لسنة 2024 الصادر فى 21 أبريل 2024، بعقوبة الإنذار الصادرة من خلال إحالته للمحاكمة التأديبية.
واستمعت النيابة الإدارية بالخانكة بإشراف المستشار أحمد حسين، مدير النيابة، إلى أقوال الشاكى والمتهمين، وعدد من المسؤولين بالتربية والتعليم، فيما تم تشكيل لجنة بمعرفة إدارة المراجعة الداخلية، والحوكمة بوزارة التربية والتعليم، والتى قامت بفحص الواقعة، وأعدت تقريرًا لتقديمة للنيابة الإدارية، وانتهت التحقيقات بإحالة المتهمين «نهى.ب.ع»، رئيس قسم الجزاءات بإدارة الخانكة التعليمية، و«يحيى.ع.ا»، مدير إدارة الخانكة التعليمية السابق، إلى المحاكمة التأديبية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية المحكمة التأديبية محاكمة تأديبية الشؤون القانونیة على خلاف الحقیقة وذلک على أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
شهيد بغارة صهيونية على بلدة دير كيفا جنوبي لبنان
الثورة نت /..
استشهد شخص في غارة صهيونية استهدفت جرافة في بلدة دير كيفا جنوبي لبنان اليوم السبت، وذلك مع تواصل وتجدد الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية وقوع شهيد في الغارة الصهيونية التي استهدفت طريق كفردونين – دير كيفا قضاء صور.
وأفادت الوكالة اللبنانية، بأن مسيّرة صهيونية استهدفت الجرافة بصاروخين.
يأتي ذلك مع تواصل الغارات والهجمات الصهيونية في الأراضي اللبنانية بشكل شبه يومي، موقعة شهداء وجرحى بعدد من البلدات شرقي وجنوبي لبنان.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني عدوانا على لبنان تحول في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، واعتقلت 19 غيرهم.
ورغم التوصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والعدو الصهيوني، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
وفي تحد للاتفاق يحتل العدو الصهيوني 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.