أشادت الناقدة الفنية ماجدة خير الله بمسلسل "ابن النادي"، واصفة إياه بأنه عمل كوميدي خفيف وممتع، يجمع بين الذكاء في الكتابة والحرفية في التنفيذ.

وكتبت خير الله عبر صفحتها على فيسبوك:
"ابن النادي مسلسل كوميدي خفيف، الإفيهات فيه ذكية، والشخصيات مرسومة بعناية واحترافية."

"ابن النادي" يتصدر تريند X بعد تصاعد الأحداث في حلقاته الثالثة والرابعةأحمد فهمي بتصدر نسب المشاهدة في مصر بـ "ابن النادي"آيه سماحة بطلة مسلسل ابن النادي: ماليش في الكورة

وأشارت إلى تميز الفنان سيد رجب، رغم ظهوره في حلقة واحدة فقط، قائلة:
"دوره كان ممتعًا ومؤثرًا، ويؤكد أن وجود الممثل الجيد لا يرتبط بمساحة الدور، بل بقيمته في السياق الدرامي.

"

كما أثنت على أداء الثنائي أحمد فهمي وحاتم صلاح، واصفة تفاعلهما في المشاهد الكوميدية بأنه يشبه "لعبة البينج بونج"، حيث يتبادلان إطلاق النكات والردود بخفة ظل وتناغم لافت.

وتابعت:
"أحمد عبد الحميد نجم صاعد في عالم الكوميديا، والحلقات تزداد سخونة مع تصاعد الأحداث."
كما أشادت بكتابة مهاب طارق، مؤكدة أنه أصبح من الأسماء التي تشير إلى عمل مكتوب بذكاء ومُتقَن الصنع.

وفي ما يتعلق بالإخراج، قالت:
"المخرج كريم سعد أظهر براعة في استخدام الصورة لتأكيد المواقف الكوميدية، كما أن مشهد الفنان تميم عبده كان مفجرًا للضحك دون أي افتعال."

واختتمت خير الله حديثها بالإشارة إلى أن فكرة العمل نفسها جذابة ومليئة بالتفاصيل الدرامية، حيث تدور أحداثه في أجواء نوادي الدرجة الثانية، وسط صراعات لتحقيق مكاسب مادية على حساب القيم الرياضية، مؤكدة أن:
"المسلسل يضم شخصيات طريفة ومتشابكة تضيف للحبكة، و(ابن النادي) عمل مثير للبهجة ويستحق المتابعة والاهتمام."

طباعة شارك ابن النادي مسلسل ابن النادي ماجدة خير الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابن النادي مسلسل ابن النادي ماجدة خير الله ابن النادی خیر الله

إقرأ أيضاً:

رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي

تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.

وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.

واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.

واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.

غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).

ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.

انضمامه للنادي الأهلي

تطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".

وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.

واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.

وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.

وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.

منتخب فلسطين

أكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.

فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".

وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.

واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته.. موعد ومكان عزاء الفنان سعيد مختار
  • «بنت سارحة على حل شعرها».. صلاح عبد الله ينتقد تريندات السوشيال ميديا
  • ماجدة خير الله: فيلم الست قفزه فنيه للمخرج مروان حامد .. ومني زكي عملاقة
  • بالصورة.. زوجة المذيع الراحل محمد محمود حسكا السابقة تنعيه بعبارات مؤثرة: (ودعناك الله يا خفيف الروح يا طيب القلب يا حلو العشرة)
  • تبدأ 11 مساء.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • جيرارد يدافع عن صلاح بعد أزمته مع ليفربول: النادي بحاجة عودته
  • بعد أزمته مع ليفربول.. محمد إمام يدعم صلاح.. ويستعد لانطلاق تصوير «الكينج» بين مصر وأوروبا
  • بعد أزمة محمد صلاح مع ليفربول.. هذا ما طلبه فان دايك من إدارة النادي
  • رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
  • رمى جثتها في المصرف.. القبض على قاتل الحاجة ماجدة بالدقهلية