ندى موسى وحمزة العيلي يتألقان في الندوة التثقيفية الـ52 احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
في مشهد فني مؤثر جمع بين الدراما والروح الوطنية، خطف عدد من الفنانين الأنظار خلال مشاركتهم في الندوة التثقيفية الثانية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة المصرية احتفالًا بالذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث أعادوا للجمهور مشاعر الفخر والبطولة من خلال عرض درامي استوحى أجواء الحرب ومعاني الانتماء.
بدأت الفعالية بحضور عدد من الفنانين الذين، وكان من أبرزهم الفنانة ندى موسى والفنان حمزة العيلي والفنان أحمد السلكاوي، حيث قدم الثلاثي مشهدًا تمثيليًا مؤثرًا ضمن فقرات الندوة.
وجسد الثنائي ندى موسى وحمزة العيلي خلال العرض مشهدًا دراميًا مستوحى من أجواء حرب أكتوبر 1973، تناول روح التضحية والانتماء الوطني، وأبرز بطولات الجندي المصري في معركة الكرامة، متضمّنًا رسالة واضحة حول ضرورة الحفاظ على قيمة الانتصار وعدم التقليل من رموزه.
وعبر حمزة العيلي في جملته المؤثرة خلال العرض قائلاً: "أنا عارف إننا بنحب نضحك ونهزر في عز الهم، بس في حاجات السخرية منها جريمة لأنها مع الوقت بتفقد قيمتها."
وحظي المشهد بتفاعل واسع من الحضور الذين أشادوا بأداء الفنانين وبالطريقة التي قدما بها الفكرة، مؤكدين أن الفن يظل وسيلة قوية لنقل القيم الوطنية للأجيال الجديدة.
كما أشار عدد من المشاركين إلى أن تواجد الفنانين في مثل هذه الفعاليات يعزز الوعي العام بأهمية الاحتفال بذكرى أكتوبر كأحد أعظم انتصارات الأمة المصرية.
آخر أعمال الفنان حمزة العيلي كان من خلال مسلسل المداح، الذي شارك في بطولته كل من حمادة هلال، غادة عادل، خالد الصاوي، وهبة مجدي، وهو من تأليف أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمشهد وطني مؤثر ندى موسى وحمزة العيلي يتألقان الندوة التثقيفية الـ52 احتفال بذكري نصر أكتوبر مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
حمزة نمرة: أنا لست من وسط فني.. وبدات من أول درجة ممكنة
كشف الفنان حمزة نمرة عن بداياته الفنية الأولى، مؤكدًا أنه بدأ مشواره من الشارع وبين الناس، حيث كان يعزف على الجيتار على كورنيش الإسكندرية ويغني مباشرة للجمهور، معتبرًا أن الاحتكاك المباشر بالناس كان طريقه لاكتساب الخبرة والثقة.
وقال نمرة خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج معكم الذي يذاع على قناة on: كنت بروح من 8 بالليل لحد 8 الصبح على البحر، ومعايا الجيتار، أقابل ناس وأغني لهم أغانيي وأغاني لفنانين زي عمرو دياب ومحمد محيي ومحمد فؤاد، كانت فترة جميلة جدًا.
وأضاف أنه لم يكن من عائلة فنية، بل من عائلة أطباء، موضحًا أنه قرر الاعتماد على نفسه وبناء تجربته خطوة بخطوة، وقال: أنا مش من وسط فني، فبدأت من أول درجة ممكنة.
وأوضح نمرة أنه درس في كلية تجارة إنجليزي، وسقط في أول عام لكنه تفوق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: كنت دايمًا بحسبها بالعقل، ومكنتش واثق إذا كنت موهوب فعلاً ولا لا، فقلت أكون عندي خطة بديلة وأكمل دراستي.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أنه كان يشارك في حفلات صغيرة بفرقته في مركز الإبداع والجامعة، مشيرًا إلى أن الموسيقى كانت دائمًا الجزء الأكبر من حياته منذ البداية.