تشارك سفارة إسبانيا في مصر، بالتعاون مع مؤسسة "بيت البحر الأبيض المتوسط" في إسبانيا، في منتدى الإسكندرية والبحر المتوسط الثقافي، الذي يقام تحت شعار "روابط المتوسط التي تجمعنا"، والذي سيُعقد في مكتبة الإسكندرية، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري.

وذلك في إطار الاحتفال باختيار مدينة الإسكندرية عاصمة للثقافة والحوار في منطقة البحر المتوسط لعام 2025 من قبل الاتحاد من أجل المتوسط.

 


وذكرت السفارة الإسبانية- في بيان، اليوم /الأحد/- أن المنتدى سيجمع مجموعة مختارة من المثقفين والفنانين والمبدعين من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط في حدث ثقافي فريد من نوعه، يهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي المشترك وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين شعوب المنطقة.

 
وينظم المنتدى مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، ومركز الفنون وإدارة المعارض بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مؤسسة "آنا ليند"، والاتحاد من أجل المتوسط، وسفارة إسبانيا بالقاهرة، والمؤسسة اليونانية للكتاب والثقافة بالإسكندرية، والاتحاد الأوروبي للمؤسسات الثقافية في مصر (إونك) ومعرض الإسكندرية الدولي للأغذية.
وسيتم افتتاح معرض بعنوان "دلتاوات البحر الأبيض المتوسط – نداء استغاثة" في قاعة المعارض الشرقية بمكتبة الإسكندرية، بعد غد /الثلاثاء/، وهو معرض تنظمه سفارة إسبانيا في مصر بالتعاون مع مؤسسة "بيت البحر الأبيض المتوسط".


يهدف المعرض إلى التوعية بأهمية وكذلك هشاشة دلتاوات البحر الأبيض المتوسط كونها أنظمة بيئية حيوية لتاريخ المنطقة وثقافتها وتنوعها البيولوجي.

و تدعم هذه المساحات السكان والأراضي الزراعية مثل الأرز، وتشكل مسارات لهجرة الطيور بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.

 وأوضحت السفارة، أنه بالرغم من ذلك، فإنها تواجه اليوم تهديدات خطيرة وترسل نداءً عاجلاً طلبًا للمساعدة، حيث يؤكد المعرض على الحاجة إلى التعاون بين البلدان الساحلية لحماية هذه الأراضي الرطبة الفريدة من نوعها.

طباعة شارك مصر إسبانيا منتدى الإسكندرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر إسبانيا منتدى الإسكندرية البحر الأبیض المتوسط

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيطالي: الأمل يتجدد في الشرق الأوسط والمسار لا يخلو من التحديات

أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا أن الأمل يتجدد في الشرق الأوسط، داعيا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الالتزام بتعزيز هذه الخطوة الأولى حتى تقود إلى السلام.

وأوضح الرئيس الإيطالي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية عشرة لحوارات البحر المتوسط في مدينة نابولي اليوم ، أن الحرب التي استمرت في الشرق الأوسط لمدة عامين واستهلكت فيها الخسائر اليومية في الأرواح البشرية أثقلت كاهل ضمير الجميع بشدة.

 

وقال بيان صادر عن الرئاسة الإيطالية إن المسار الذي بدأ لا يخلو من التحديات المحتملة، وسيتطلب المزيد من الدعم المتواصل من المجتمع الدولي.

وشدد على أن البحر الأبيض المتوسط كان ولابد أن يظل بحرا من التقارب والإثراء المتبادل.

وأشار إلى أن الدول المطلة على البحر المتوسط تضم أكثر من نصف مليار نسمة، ويتزايد عدد سكانها باستمرار، مؤكدا على ضرورة أن يرتكز السلام والاستقرار على مسارات النمو والتنمية الاقتصادية، مع إدراك أن الرفاهية والأمن ثروتان لا يمكن تنميتهما بمعزل عن بعضهما.

 

مقالات مشابهة

  • غرق 20 مهاجرا قبالة سواحل إيطاليا.. ومتظاهرون في روما يطالبون بإلغاء اتفاقية مع ليبيا
  • مصر تطلق مبادرة "السويس والبحر الأحمر" لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول المطلة على البحر الأحمر
  • بدر عبد العاطي: مبادرة «السويس والبحر الأحمر» لتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الإقليم
  • مروة ناجي تشارك في "ليلة وردة الجزائرية" على مسرح المجمع الثقافي في أبوظبي
  • لنشر الثقافة الصحية.. جامعة حلوان تنظم حملة توعوية حول مخاطر الحروق بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر
  • غزة تحت التهديد.. هل يمكن للمدينة أن تغرق في البحر المتوسط؟
  • الرئيس الإيطالي: الأمل يتجدد في الشرق الأوسط والمسار لا يخلو من التحديات
  • التوعية بالسعار.. ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية بالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية
  • الفيلم المصري «سكة الموج» يحصد جائزة مهرجان السينما والبحر بالمغرب