السفير التركي يزور العريش برفقة منسق المساعدات الإنسانية الجديد إلى فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
توجّه السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، على الحدود المصرية مع غزة، برفقة السفير محمد غُللو أوغلو الذي تولّى مؤخرًا مهامه الجديدة كـ منسق للمساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
وجاءت الزيارة بالتزامن مع وصول السفينة الإغاثية التركية القادمة عبر البحر الأبيض المتوسط إلى ميناء العريش، ضمن جهود تركيا المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية عبر الموانئ المصرية.
وأعرب السفير موطلو شن عن خالص تمنياته للسفير غُللو أوغلو بالتوفيق والنجاح في مهامه، داعيًا الله أن يوفّقه ويعينه في أداء هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير التركي صالح موطلو شن مدينة العريش محافظة شمال سيناء غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.
أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.
وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.
واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.
وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.
وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.
وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".
وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".