وسائل إعلام لبنانية: طائرة مسيرة إسرائيلية تهاجم جنوب البلاد
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن "طائرة إسرائيلية مسيرة هاجمت قرية الخيام جنوب البلاد". وفي وقت سابق، أُبلغ عن هجوم آخر على قرية مروحين جنوب لبنان.
ومن جانب آخر، استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها تحذيرات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل عادت لتوجيه الاتهام لحزب الله بمحاولة إحياء نشاطه في الجنوب اللبناني بعد عامين من استهداف بنيته التحتية وعمليات اغتيال طالت قياداته.
وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يراقب مؤشرات على إعادة تأهيل الصفوف وتجديد التسليح بوتيرة أسرع وتكلفة أقل، في إطار استعدادات يُزعم أنها تهدف لمواجهة محتملة جديدة مع تل أبيب.
وأشار التقرير إلى أن المصادر الإسرائيلية أشارت إلى تحول تكتيكي واضح في أساليب الإنتاج العسكري لدى الحزب، مع التركيز على تصنيع مسيرات صغيرة محلية الصنع توصف بأنها فعالة وذات تكلفة منخفضة مقارنة بالطرازات الأكبر مثل «شاهِد»، إذ تقول تلك المصادر إن سعر الطائرة الواحدة من الطراز القديم يعادل نحو 300 من هذه المسيرات الجديدة.
تقليص الحجم وزيادة الفاعلية
كما تضمن التقرير مزاعم بأن حزب الله يعتزم تكثيف إنتاج منظومات صاروخية مكوّنة من خليط «ذكي» و«غير ذكي» تهدف إلى تقليص الحجم وزيادة الفاعلية، وما يُنسب إليها من قدرة على محاولة التحايل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك «القبة الحديدية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرية مروحين قرية الخيام جنوب البلاد جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت- قُتل شخص السبت 18 اكتوبر 2025، في غارة إسرائيلية على آلية تستخدم في البناء في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ نحو عام بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على آلية في بلدة دير كيفا قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".
وكثيرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية أفرادا على دراجات نارية أو يستقلون سيارات أو حفارات.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يستهدف في هذه الهجمات عناصر في حزب الله أو منشآت تابعة له.
من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع غارة بطائرة مسيرة "استهدفت بصاروخين حفارة على طريق كفردونين - ديركيفا".
والسبت الماضي، استهدفت عشر غارات، بحسب المصدر نفسه، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية. وينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات المستمرة التي تشنها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، في حين نصّ الاتفاق على انسحابها الكامل من المناطق التي توغلت داخلها خلال الحرب.
وعلى وقع ضغوط أميركية، اتخذت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس قرارا بتجريد حزب الله من سلاحه.
ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".