بلدية غزة تحذر من خطر فيضان بركة الشيخ رضوان على أعتاب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
حذّرت بلدية مدينة غزة من خطر فيضان بركة الشيخ رضوان لتجميع مياه الأمطار، وذلك بعد تعرضها لدمار واسع نتيجة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
وأكدت البلدية أن الأضرار شملت توقفا كاملا لعمليات التصريف بسبب تعطل المضخات وتدمير خط التصريف المؤدي إلى البحر، بالإضافة إلى انهيار سور البركة.
وأوضحت البلدية أن تسرب مياه الصرف الصحي إلى البركة جاء نتيجة تدمير شبكة الصرف ومحطات الضخ، ما أدى إلى ارتفاع خطير في منسوب المياه داخلها.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يشكل تهديدا مباشرا لحياة السكان، خاصة الأطفال القاطنين بجوار البركة، مع اقتراب فصل الشتاء واحتمال هطول أمطار غزيرة.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغت نسبة الدمار في القطاع نحو 90%، حيث دُمّر 38 مستشفى وتضررت 95% من المدارس، بينما سيطر الاحتلال على 80% من مساحة القطاع، وألقى أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على المناطق المدنية.
كما تعاني بلديات قطاع غزة من عدم توفر الآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بشكل شبه كامل، جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وتدمير الجيش الإسرائيلي لمعظم مقدرات البلديات خلال الحرب على غزة.
وكان رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا قال للجزيرة إن نحو 55 مليون طن من الركام وحطام المنازل والمنشآت والبنى التحتية جراء التدمير الهائل على مدار عامين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعوق عمليات الإغاثة والإيواء العاجلة للسكان والنازحين.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و159 فلسطينيا، فضلا عن 170 ألفا و203 جرحى -معظمهم أطفال ونساء- بالإضافة إلى تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد الفلسطيني: دمار قطاع غزة تجاوز 90% والبنية التحتية في الضفة الغربية تتآكل بفعل التصعيد الإسرائيلي
أكد محمد العامور، وزير الاقتصاد الفلسطيني، أن الدمار في قطاع غزة طال جميع مناحي الحياة، حيث تجاوزت نسبة الدمار 90% من المرافق المرتبطة بالبنية التحتية، والقطاعات الاقتصادية، والمساكن، وخطوط الكهرباء، إضافة إلى شبكات المياه، والقطاعات الزراعية، والصناعية، والمصرفية.
وأشار العامور، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العديد من البنوك والمؤسسات المالية في غزة دُمرت مبانيها، مما أعاق قدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين بشكل مباشر.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضح العامور أن الوضع لا يقل سوءًا، في ظل التصعيد الإسرائيلي، والاقتحامات المتكررة لمحافظات الضفة، إلى جانب هجمات المستوطنين المتصاعدة، ووجود أكثر من 1000 حاجز عسكري تعرقل حركة المواطنين والبضائع.
وأكد أن المشهد الاقتصادي في فلسطين يواجه تحديات غير مسبوقة، وسط تدهور واسع في مختلف القطاعات، ما يجعل فرص التنمية الاقتصادية شبه معدومة في الوقت الراهن.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني يكشف أهمية عقد مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة
رئيس الوزراء: مصر أدت واجبها تجاه القضية الفلسطينية بنزاهة وشرف
كشف موعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني أمام الأفراد