متابعات- تاق برس- قال القيادي الاتحادي وعضو تحالف صمود بابكر فيصل، إن الجهود الدولية تتجه نحو إصدار مواعيد وآليات واضحة لتطبيق وقف إطلاق النار الإنساني في السودان، بعد موافقة الطرفين المتحاربين على المضي قدماً في خارطة الطريق المعلنة في 12 سبتمبر الماضي.

 

وأشار بابكر فيصل إلى أن أي اتفاق ثنائي لتقاسم السلطة قد لا يضمن تحقيق سلام دائم، مستذكراً تجربة سابقة أدت إلى انقسام السودان، حيث يظل تهديد الحرب قائمًا على المستويين الداخلي والإقليمي.

 

وأضاف أن الاختبار الحقيقي لنجاح خارطة الطريق يتمثل في العملية السياسية التي تعالج جذور الأزمة، مع التشديد على ضرورة استبعاد الحركات المسلحة المسيطرة على الأجهزة الأمنية والعسكرية من أي حوار سياسي مستقبلي.

 

كما لفت القيادي بتحالف صمود إلى أن استمرار الحرب على مدى 30 شهراً أظهر أن الحل العسكري غير ممكن، وأن التحول الحالي في الرأي العام نحو وقف الحرب يعكس إدراكًا متزايدًا لمخاطر استمرار النزاع على وحدة البلد وسلامته.

 

وأوضح بابكر فيصل أن تحديات ما بعد وقف إطلاق النار تشمل انتشار السلاح، وتعدد المليشيات، والانقسامات الاجتماعية، ما يجعل من بناء جيش وطني مهني وحكم فيدرالي حقيقي من الأولويات الملحة لضمان استقرار السودان.

الرباعيةالسلام في السودانبابكر فيصل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الرباعية السلام في السودان بابكر فيصل بابکر فیصل

إقرأ أيضاً:

البرهان على خط النار ويلوح بكرت موسكو.. الجيش يصارع والرباعية تسعى لإبقاء “الدعم السريع” وواشنطن تحاول تجميد الحرب

في خضم صراع إقليمي ودولي معقد، يواصل الجيش السوداني تقدمه الميداني ويعيد رسم موازين القوى، بينما تحاول الرباعية الغربية إبقاء المليشيا كأداة ضغط، في وقت يقف فيه السودان على مفترق طرق تاريخي يحدد سيادته ومستقبل الدولة.

 

 

* واشنطن.. بين مشروع التجميد وإنقاذ المليشيا: أي مستقبل ينتظر السودان؟

 

 

 

تقرير- مكاوي الملك

 

السودان اليوم ليس مجرد ساحة حرب داخلية بين الجيش ومليشيا دقلو، بل محور صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيه مصالح واشنطن وأبوظبي والقاهرة والرياض، مع محاولات موازية لإيران وروسيا والصين لتعزيز نفوذها في البحر الأحمر والقرن الإفريقي. تحركات الجيش في دارفور وكردفان، وزيارة الفريق أول البرهان المرتقبة لموسكو، تجعل السودان أمام مفترق طرق حاسم يحدد مستقبل الدولة والسيادة ومصير الحرب.

 

مع اقتراب اجتماع الرباعية في واشنطن، تتجه الأنظار نحو ملفات حساسة يتم التحضير لها بعناية، حيث تُسوّق المبادرة على أنها خارطة طريق للسلام، لكنها عمليًا محاولة لتجميد الصراع قبل أن يُحسم لصالح الجيش، وإبقاء المليشيا كأداة ضغط سياسية مستقبلية.

 

 

 

مجزرة المؤامرة: نهاية مشروع التجميد الغربي في السودان

 

واشنطن.. بين مشروع التجميد وإنقاذ المليشيا: أي مستقبل ينتظر السودان

 

السودان اليوم ليس مجرد ساحة حرب داخلية بين الجيش ومليشيا دقلو الممولة من أبوظبي..بل محور صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيه مصالح واشنطن وأبوظبي والقاهرة والرياض..

 

مع محاولات موازية لإيران وروسيا والصين لتثبيت نفوذها في البحر الأحمر والقرن الإفريقي…زيارة الفريق أول البرهان المرتقبة لموسكو..

 

ورفع الجيش للحصار الجوي عن دارفور..فضلاً عن التحركات المصرية–الأمريكية الأخيرة..

 

كلها أحداث تضع السودان عند مفترق طرق حاسم يحدد مستقبل الدولة ، السيادة..ومصير الحرب

 

مع اقتراب اجتماع الرباعية في واشنطن (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، الإمارات) تتجه الأنظار نحو العاصمة الأمريكية حيث تُطبخ ملفات حساسة في مسار الحرب والسلام في السودان .

 

الاجتماع ليس تقنياً أو انسانيا كما يُروّج له الإعلام الغربي بل نقطة مفصلية في معركة أكبر؛ رغم أن المبادرة تُسوّق على أنها “خارطة طريق للسلام”فهي عمليًا محاولة لتجميد الصراع قبل أن يُحسم عسكريًا لصالح الجيش الوطني وإبقاء المليشيا كأداة ضغط سياسية مستقبلية..

 

 

خلف الكواليس.. أهداف متعارضة ومصالح متشابكة

 

رغم أن البيان الرسمي يتحدث عن “وقف الحرب” و”الانتقال المدني” فإن الواقع يقول إن الرباعية منقسمة على نفسها:

 

واشنطن: تريد تجميد الصراع لا حسمه.. لإبقاء السودان تحت إدارتها كملف ضغط جيوسياسي بين الشرق والغرب

 

أبوظبي: تسعى لإنقاذ مليشيا دقلو التي موّلتها وسلّحتها.. وتريد تثبيت نفوذها الاقتصادي في دارفور والبحر الأحمر

 

الرياض والقاهرة: تبحثان عن استقرار مشروط يضمن مصالحهما الاستراتيجية وترفضان أي مشروع يُضعف الدولة السودانية أو يُعيد إنتاج الفوضى الليبية

 

 

المفارقة الكبرى: من يدّعون الوساطة هم أنفسهم أطراف الصراع الحقيقي!

 

الواقع الميداني: رفع الحصار الجوي عن الفاشر.. وعمليات الإنزال الجوي للمعدات.. والضربات الجوية الدقيقة في دارفور أظهر قدرة الجيش على إعادة رسم موازين القوى في غرب السودان وكشف هشاشة أي مشروع لتأسيس حكومة موازية باسم “تأسيس”

 

العوامل الإقليمية والدولية: زيارة البرهان لموسكو ستعيد رسم التحالفات.. وتمنحه القدرة على التفاوض من موقع قوة مع الرباعية.. مستغلاً التنافس الدولي بين القوى الكبرى لتحقيق مصالح وطنية دون الوقوع في شرك الوصاية الأجنبي.

البرهانالجيش السودانيالحرب في السودان

مقالات مشابهة

  • سياسي:مشاركة فصائل الحشد الشعبي في العملية السياسية مخالف للدستور
  • «صمود»: الدعوة إلى حوار داخل السودان تفتقر لرؤية جادة لإنهاء الحرب
  • «صمود»: الدعوات إلى حوار داخلي تفتقر لرؤية جادة لإنهاء الحرب في السودان
  • "حماس": العملية التي استهدفت قوة للاحتلال بعبوة ناسفة تؤكد صمود المقاومة بالضفة
  • قيادي بـ«صمود» يدعو إلى حراك سلمي في 21 أكتوبر دعماً للرباعية واختباراً للأطراف المتحاربة
  • “صمود” يدعو السودانيين للخروج في مليونية ويحدد الموعد
  • تلقى دعوة.. تحالف “صمود” يعقد اجتماعًا مهمًا مع فريق وساطة دولي بشأن السودان ويحدد كيفية الحل
  • البرهان على خط النار ويلوح بكرت موسكو.. الجيش يصارع والرباعية تسعى لإبقاء “الدعم السريع” وواشنطن تحاول تجميد الحرب
  • «تحالف صمود» يطرح رؤيته للوساطة الرباعية لإنهاء الحرب في السودان