“آفاد” التركية تنسق إيصال مساعدات “سفينة الخير” إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
اتخذت فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في ميناء العريش المصري، إجراءات تنسيقية شاملة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية التي جاءت بها السفينة الـ 17 من “سفن الخير” التركية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وذكر مراسل الأناضول أن سفينة الخير الـ17 أكملت تفريغ حمولتها بعد وصولها ميناء العريش الجمعة قادمة من ميناء مرسين التركي، وعلى متنها 900 طن من المساعدات الإنسانية التي حُمّلت طوال يومين على ظهر 52 شاحنة.
وأفاد بأن الشاحنات انطلقت من ميناء العريش متوجهة إلى معبر رفح الحدودي، بهدف إيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن فرق “آفاد” التركية بذلوا جهودا كبيرة على مدار الساعة من أجل نقل المساعدات إلى غزة بشكل آمن.
اقرأ أيضاأردوغان يستذكر “القائد الحكيم” عزت بيغوفيتش
الأحد 19 أكتوبر 2025ولضمان سير عملية التحميل والتفريغ بشكل منظم وإيصالها بشكل آمن إلى معبر رفح الحدودي، قامت الفرق بتسجيل وفرز المساعدات على الشاحنات في ميناء العريش، وتدوين الجهة التي أرسلتها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: میناء العریش
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
أكد كريم كمال، مراسل إكسترا نيوز من معبر رفح البري، أن الدولة المصرية تواصل تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للأشقاء داخل قطاع غزة، عبر تحريك شاحنات الإغاثة من الأراضي المصرية باتجاه معبر كرم أبو سالم، مرورًا ببوابة معبر رفح من الجانب المصري.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية دعاء جاد الحق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المساعدات التي تغادر من أمام معبر رفح تنقسم إلى شقين رئيسيين، أولهما المساعدات الإغاثية التي تضم ملابس شتوية وبطاطين وأغطية وخيام إيوائية مخصصة للأشقاء داخل قطاع غزة، فيما يشمل الشق الثاني المساعدات الغذائية، خاصة المستلزمات الأساسية للأطفال مثل ألبان الأطفال، إضافة إلى المأكولات والمشروبات المخصصة لهم.
الأرصاد: انخفاض كبير في درجات الحرارة وأمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025… الحجر الزراعي يوضح التفاصيلوأشار مراسل إكسترا نيوز إلى أن المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم تشمل أيضًا مشتقات المواد البترولية، والتي تُعد من أهم عناصر الدعم، نظرًا لدورها في توليد الكهرباء والإنارة، فضلًا عن تشغيل المستشفيات وغرف العمليات داخل قطاع غزة، إلى جانب المستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات واللجان الطبية العاملة هناك.
ولفت كريم كمال إلى أن شمال سيناء، وبالتحديد محيط معبر رفح من الجانب المصري، يشهد زيارات متواصلة لوفود رسمية دولية، للاطلاع على الجهود المصرية على أرض الواقع، من خلال المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري، وكذلك المنطقة اللوجستية التي أنشأتها الدولة المصرية بجوار معبر رفح لتخزين المساعدات وتوفير سبل الراحة لسائقي الشاحنات.