سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، جثامين 15 أسيرًا فلسطينيًا، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن الدفعة الخامسة من جثامين الأسرى تم تسلمهم عبر الصليب الأحمر الدولي.جثامين الأسرى الفلسطينيينوبلغ مجموع عدد جثامين الأسرى الفلسطينيين المستلمين منذ وقف إطلاق النار إلى 150 جثمانًا.


أخبار متعلقة اشتباكات مسلحة وقصف إسرائيلي على رفح.. شبح الحرب في غزة يلوح مجددًا"نلاحق عصابات إجرامية".. حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لشن هجوم في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرق وتشويه.. الاحتلال الإسرائيلي يسلّم جثامين 15 أسيرًا في غزة - أ ف ب
وأشارت إلى أن الجثامين بدت عليها علامات التعذيب والحرق والتشويه، إضافة إلى سرقة أعضاء بعضها.فتح معبر رفحكان أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، أن إعادة فتح معبر رفح ستتمّ فقط بعد أن تسلم حركة حماس جثث جميع الرهائن القتلى التي لا تزال في قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان: "أوعز رئيس الوزراء نتانياهو بإبقاء معبر رفح مغلقا حتى إشعار آخر".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة الاحتلال الإسرائيلي حرق تشويه غزة أسرى غزة الاحتلال الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال

أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم الأحد، 19 أكتوبر 2025، استشهاد المعتقل محمود طلال عبد الله (49 عاما) من مخيم جنين، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وكان الاحتلال قد اعتقله في الأول من شباط/فبراير من العام الجاري، وبعد اعتقاله طرأ تدهور خطير على وضعه الصحي، ليتبيّن لاحقًا أنه مصاب بمرض السرطان، وقد نُقل من سجن "مجدو" ثم سجن "جلبوع" ثم إلى "عيادة سجن الرملة"، ورغم تأكيد الفحوص الطبية إصابته بالسرطان في مرحلة متقدمة، رفض الاحتلال الإفراج عنه وأبقى على اعتقاله، إلى أن استُشهد بعد يوم واحد من نقله إلى مستشفى أساف هروفيه.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن جريمة استشهاد عبد الله تُضاف إلى سلسلة الجرائم المركّبة التي تنفذها منظومة الاحتلال ضمن سياسة قتل الأسرى والمعتقلين، في إطار حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني.

واعتبرا هذه الجريمة امتدادًا مباشرًا لما رواه مئات الأسرى المحررين من إفادات وشهادات توثق جرائم التعذيب والانتهاكات الممنهجة، والتي تُعدّ من الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب، وتؤكد أن ما يجري داخل السجون هو جزء من حرب الإبادة الشاملة.

ومع استشهاد المعتقل محمود عبد الله، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة إلى (79) شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين. وتشهد هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة أعلى معدلات دموية منذ عام 1967، إذ بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين عُرفت هوياتهم حتى اليوم (316) شهيدًا، وفقًا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى، مما يرفع عدد الأسرى المحتجزة جثامينهم قبل وبعد الحرب (87) جثمان، منهم (76) بعد الحرب.

وشدّدت المؤسستان على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة يؤكد مجددًا أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحقّهم، إذ لم يعد يمرّ شهر دون أن يُسجَّل ارتقاء شهيد جديد من بين صفوفهم. ومع استمرار الجرائم اليومية داخل السجون، فإنّ أعداد الشهداء مرشحة للازدياد، في ظل احتجاز آلاف الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرّضهم الدائم لانتهاكات ممنهجة تشمل: التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والجنسية، الإهمال الطبي، ونشر الأمراض المعدية وعلى رأسها الجرب (السكابيوس)، فضلًا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة في شدتها.

هذا عدا عن الإعدامات الميدانية التي طالت العشرات من المعتقلين، وقد كانت صور الجثامين الذين تم تسليمهم مؤخرا بعد وقف إطلاق النار، شواهد وأدلة دامغة على مستوى الإجرام الذي نفّذ بحق العشرات من الأسرى والمعتقلين ميدانياً.  

وحملت الهيئة والنادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل محمود عبد الله، وجدّدتا دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ إجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحقّ الأسرى والشعب الفلسطيني.

كما طالبا بفرض عقوبات دولية واضحة تعزل الاحتلال، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساسي الذي أُنشئت من أجله، وتضع حدًا لحالة العجز المروّعة التي أصابتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي ما زالت تمنحها قوى دولية للاحتلال، وكأنه كيان فوق القانون والمساءلة والمحاسبة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين القسام تعلن العثور على جثة أسير: تصعيد الاحتلال سيعيق عمليات البحث أول رد من كتائب القسام على ما جرى اليوم في رفح صحة غزة تنشر إحصائية جديدة لعدد شهداء العدوان الأكثر قراءة الرئيس عباس يعزي أمير قطر بوفاة 3 من منتسبي الديوان الأميري مباحثات فلسطينية أوروبية بشأن ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار غرفة العمليات الحكومية: نواصل تنسيق الجهود الإغاثية وإعادة الخدمات بغزة تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع "بلير" بشأن مسألة اليوم التالي في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي
  • استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • الخوف من ابتسامة أسير فلسطيني!!
  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن شروطه لإعادة فتح معبر رفح
  • معظمها بأعضاء مسروقة.. الاحتلال يسلّم جثامين 15 أسيرًا فلسطينيًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلّم جثامين 15 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
  • القسام: تسليم أحد جثامين الأسرى الليلة
  • أسير محرر: الاحتلال مارس بحق الأسرى سياسات موت مبتكرة