الرئيس المنتخب للقبارصة الأتراك يتخلى عن رئاسة حزبه
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن توفان أرهيرمان الرئيس المنتخب لجمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا عن تخليه عن رئاسة الحزب الجمهوري بعد فوزه في الانتخابات الرئاسة في شمال قبرص.
وقدم أرهيرمان الشكر لحزبه وجميع القوى السياسية التي دعمته في خطابه، يوم الأحد، مضيفا: "أتعهد بأن أكون رئيسا لجميع المواطنين".
وتعهد أرهيرمان بأن يتمسك "بموقف غير متحيز وعلني" بشأن جميع القضايا، داعيا إلى "تعزيز الوحدة" بين القبارصة الأتراك.
يذكر أن توفان أرهيرمان البالغ 55 عاما من العمر فاز في انتخابات الرئاسة في جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها بحصوله على 62.76% من الأصوات.
وهو سياسي اشتراكي ديمقراطي معروف بمواقفه المؤيدة لبقاء شمال قبرص ضمن دولة واحدة مع الجزء اليوناني من الجزيرة في إطار دولة اتحادية، فيما كان منافسه الرئيسي، الرئيس المنتهية ولايته لجمهورية شمال قبرص إرسين تاتار، الذي يحظى بتأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يدعو إلى قيام دولتين في قبرص والاعتراف الدولي بجمهورية شمال قبرص التركية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأتراك قبرص الانتخابات الرئاسة شمال قبرص
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعزي دير الأنبا صموئيل في وفاة القمص باخوميوس الصموئيلي
بعد صراع طويل من المرض، توفي الراهب القمص باخوميوس الصموئيلي أحد شيوخ رهبان دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، عن عمر تجاوز ۷۷ سنة وفترة رهبنة بلغت عامها الخميس.
ولد الأب المتنيح (المتوفي) يوم ٢٣ سبتمبر عام ۱۹٤٨ وترهب بالدير يوم ٢٤ أغسطس عام ١٩٧٦ وسيم قسًا في ۱۷ ديسمبر ۱۹۷۸ ونال رتبة القمصية في ١٨ ديسمبر ۱۹۸۳.
وكان الأب الشيخ الراحل راهبا تقيًّا عمالاً نشيطًا محبوبًا من إخوته الرهبان ومن كل محبى الدير.
لفيف من الأساقفةصلى على جثمانه الطاهر من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير، أصحاب النيافة الأنبا صموئيل أسقف طموه والأنبا سيداروس الأسقف العام لقطاع كنائس عزبة النخل والأنبا فام أسقف شرق المنيا. كما شارك في الصلوات مجمع رهبان الدير وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان ومحبيه.
البابا يقدم التعزيةقداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، ولمجمع رهبان الدير، في نياحة الأب المبارك الراهب القمص باخوميوس الصموئيلي، ويلتمس عزاءً لأسرته ومحبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.