مرشح المعارضة يهزم زعيم القبارصة الأتراك في الانتخابات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، هزيمة زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار المدعوم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات، اليوم الأحد، بحسب سكاي نيوز عربيه.
وفاز بالانتخابات مرشح المعارضة توفان إرهورمان بحصوله على 62,76 في المئة من الأصوات في مقابل 35,81 في المئة لتتار، بحسب المصدر نفسه.
و قال أردوغان : "أهنئ توفان إرهورمان، الذي انتُخب رئيسا اليوم وفقا للنتائج غير الرسمية للانتخابات.. سنواصل، نحن في تركيا، الدفاع عن الحقوق والمصالح السيادية لشمال قبرص، جنبا إلى جنب مع إخوتنا القبارصة الأتراك، في جميع المحافل".
وقال إرهورمان، زعيم الحزب الجمهوري التركي الديموقراطي الاجتماعي: "لا يوجد خاسر في هذه الانتخابات. نحن، الشعب القبرصي التركي، فزنا جميعا".
وتابع: "سأضطلع بمسؤولياتي، خصوصا في مجال السياسة الخارجية، بالتنسيق مع جمهورية تركيا. لا داعي للقلق"، مشيرا إلى مخاوف أنقرة من فوز مرشح معارض لسياساتها في شمال قبرص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبارصة الأتراك الانتخابات أردوغان القبارصة الأتراک
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 وإصابة العشرات في جنازة زعيم المعارضة الكينية
تحولت جنازة زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينغا إلى مشهد مأساوي وعنيف في العاصمة نيروبي بعد تجمع آلاف المشيعين لتوديع الراحل.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمشيعين ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
أعلنت عدة وسائل إعلام كينية أن الاشتباكات بدأت حين حاولت قوات الأمن تفريق الحشود التي امتلأت في ملعب تم تجهيز جثمان أودينغا داخله.
وقد استخدمت القوات الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في محاولة للسيطرة على الوضع المتوتر، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية.
وتوفي زعيم المعارضة الكينية عن عمر ناهز ثمانين عاما خلال تلقيه العلاج في الهند، وترك خلفه تاريخ طويل من النشاط السياسي في البلاد.
فقد كان أودينغا شخصية محورية في الحياة السياسية الكينية لعقود، وواحد من أبرز رموز المعارضة، كما تعرض للسجن في فترات مختلفة بسبب نشاطه السياسي.
وقد ترشح للرئاسة خمس مرات دون أن يحقق الفوز، إلا أن تأثيره على الساحة السياسية ظل كبيرا طوال حياته.
عنف ومشاهد فوضى تجتاح العاصمة ومطار نيروبيوفي مشهد متصل، شهد مطار نيروبي الدولي اضطرابا كبيرا قبل وصول جثمان أودينغا من الهند.
فقد اجتاح عدد من المشيعين صالات المطار، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية لمدة ساعتين وتعطيل مراسم الاستقبال الرسمية التي كانت معدة لاستقبال الجثمان.
وقد غطت كاميرات الإعلام لحظة توتر الشوارع والمطار، حيث تصاعدت موجة الفوضى بشكل غير مسبوق، وأظهرت الصور تكدس المشيعين في المطار والشوارع المؤدية للملعب الذي أقيمت فيه الجنازة.
الجنازة، التي كانت من المفترض أن تكون مناسبة لتكريم زعيم المعارضة الراحل، تحولت إلى حالة من الفوضى غير المتوقعة، وأصبحت محط اهتمام وسائل الإعلام المحلية والدولية على حد سواء بسبب العنف المصاحب لها.
ويعتبر أودينغا من أبرز الشخصيات الكينية في التاريخ السياسي الحديث، إذ جمع بين النشاط السياسي الطويل والمعاناة الشخصية نتيجة السجن السياسي، كما شكل وجوده في الحياة العامة مصدر إلهام لعدد كبير من المواطنين والسياسيين في البلاد.
وقد خلفت وفاته فراغا سياسيا كبيرا في صفوف المعارضة وأثارت حالة من الحزن العميق بين أنصاره.
في الوقت نفسه، برزت الصورة المأساوية للمدينة خلال الجنازة، حيث حاولت السلطات السيطرة على الموقف وسط ازدحام غير مسبوق، بينما امتد التوتر إلى المطار وأدى إلى تعطيل الخدمات الرسمية بشكل مؤقت.
الجنازة بمقتل أربعة وإصابة العشرات تعكس حجم التحديات التي تواجه السلطات في إدارة التظاهرات والمناسبات الجماهيرية الكبيرة، خصوصا حين يتعلق الأمر بشخصيات سياسية بارزة لها تاريخ طويل ومؤثر في الساحة الوطنية.