الهجرة الدولية: نزوح 1730 شخصا من منطقتين بالسودان
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأحد، إن 1730 شخصا في ولايتي شمال كردفان (جنوب) وشمال دارفور (غرب) نزحوا جراء تفاقم انعدام الأمن، واستمرار الاشتباكات المسلحة في السودان.
وأفادت المنظمة في بيان بأن فرقها الميدانية المختصة برصد أعداد النازحين، قدّرت نزوح 230 شخصا من منطقة المزروب غرب مدينة بارا بشمال كردفان، الخميس الماضي، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن.
وأشار البيان إلى أنهم نزحوا إلى مواقع متفرقة داخل منطقة غرب مدينة بارا بولاية شمال كردفان (جنوب السودان)، ولا يزال الوضع متوترا ومتقلبا.
ويوم الجمعة، أعلنت السلطات السودانية مقتل زعيم إحدى القبائل وأعيان بها، إثر هجوم في شمال كردفان.
وبينما اتهمت السلطات قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم الذي شنته طائرة مسيرة وفق إعلام محلي، نفت تلك القوات مسؤوليتها عنه، واتهمت في المقابل الجيش السوداني بتنفيذه.
وذكرت المنظمة الدولية، في بيان منفصل، أن 1500 شخص نزحوا من منطقة أبو قمرة بولاية شمال دارفور، بسبب تفاقم انعدام الأمن، الخميس الماضي.
وأفاد البيان، أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة داخل منطقة كرنوي بشمال دارفور، ولا يزال الوضع متوترا ومتقلبا للغاية.
ويوم السبت، أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن القوات المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام والمتحالفة مع الجيش حققت انتصارا على قوات الدعم السريع في منطقة أبو قمرة بشمال دارفور، واستعادت السيطرة على المنطقة بعد أيام من سيطرة الدعم السريع عليها.
وفي الفترة الأخيرة، تشهد ولايات كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار الحرب المستمرة بين الجانبين منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تراجعت مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان، لصالح الجيش الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات الدعم السریع شمال دارفور شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
أفادت شبكة أطباء السودان أن ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجون دقريس وكوبر ومواقع أخرى بولاية جنوب دارفور، بينهم نحو 70 كادرًا طبيًّا وعدد من المدنيين والنشطاء السياسيين.
وأوضحت الشبكة أن المعتقلين يواجهون ظروفًا صحية صعبة، مع انتشار الأمراض ووباء الكوليرا، نتيجة نقص الأدوية والمياه والغذاء وسوء النظافة, وقد وثقت الشبكة وفاة عشرات المحتجزين نتيجة هذه الظروف.
وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على ميليشيات الدعم السريع لإطلاق سراح المدنيين وتحسين أوضاع المعتقلين، ونشر قوائم المحتجزين لتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم.
وتأتي هذه التطورات ضمن أحداث عنف متواصلة في البلاد منذ أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص؛ مما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة.