انشقاق جندي من كوريا الشمالية وعبوره الحدود هربًا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في أول انشقاق معروف لجندي من كوريا الشمالية منذ تولي حكومة لي جيه ميونج الحالية السلطة في يونيو، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية عن احتجاز جندي كوري شمالي بعد عبوره الحدود المحصنة يوم أمس الأحد.. وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة: "احتجز الجيش يوم الأحد جنديًا من كوريا الشمالية عبر خط ترسيم الحدود العسكرية في الجزء الأوسط من الحدود".
ورصدت القوات الكورية الجنوبية الجندي وتتبعته لإجراء عملية روتينية لمساعدته على الوصول إلى الجنوب، وستجري السلطات المختصة تحقيقًا في دوافعه وكيفية انشقاقه، مشيرة إلى أنها "لم تُرصد أي تحركات غير عادية للجيش الكوري الشمالي حتى الآن".انشقاق جنود من كوريا الشمالية وعبورهم الحدود
كان آخر انشقاق معروف لجندي كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية في أغسطس من العام الماضي، عندما عبر رقيب أول خط ترسيم الحدود العسكرية سيرًا على الأقدام جنوبًا عبر مسار على طول الساحل الشرقي.
وانشق حوالي 236 كوريًا شماليًا إلى كوريا الجنوبية العام الماضي، ولم يعبر الحدود بين الكوريتين سوى ثلاثة منهم، وفقًا لمسؤول في وزارة الوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية القوات الكورية الجنوبية كوريا الجنوبية ترسيم الحدود العسكرية من کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
رفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
الخرطوم: التغيير
شهدت مدينة دَلْقو بولاية الشمالية حادثة هروب جماعي جديدة، بعد تمكّن 11 موقوفاً من الفرار من داخل حراسة شرطة دلقو مساء الإثنين، في واقعة تُعدّ امتداداً لسلسلة من حوادث الهروب التي شهدها المركز خلال الفترة الأخيرة.
وشارك الموقوفون الهاربون في أعمال بناء داخل المركز نهاراً، وهي الأعمال التي وفّرت لهم فرصة لتهريب بعض أدوات البناء إلى داخل زنزانتهم.
وفي ساعات الليل، استغل المحتجزون ضعف الرقابة واستخدموا تلك الأدوات لـ اختراق جدار الزنزانة وفتح ثغرة مكّنتهم من مغادرة الحراسة دون أن يتم رصدهم في الوقت المناسب.
ورفض أربعة موقوفين المشاركة في عملية الهروب، واختاروا البقاء داخل الزنزانة، قبل أن يبلغوا إدارة المركز بالحادثة عند الصباح، ما ساعد الشرطة في تحديد توقيت الهروب وملابساته الأولية.
ضابط جيش هاربمن بين الفارين شخص قيل إنه ضابط يتبع للقوات المسلحة كان موقوفاً على خلفية قضية تتعلق بترويج المخدرات، وما تزال إجراءات قضيته قيد التقاضي.
وتشير المصادر إلى أن وجود متهمين بتهم خطيرة ضمن الهاربين يرفع من خطورة الحادثة ويزيد القلق وسط المواطنين.
وتُعدّ هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في دلقو؛ إذ شهدت الحراسة خلال الفترة الماضية تكراراً لحوادث هروب متعددة، ما أثار حالة من القلق بين الأهالي، وسط مطالبات بتعزيز الحراسة وإصلاح البنية الأمنية للمركز الذي يعاني من ضغط الحرب على المؤسسات الشرطية والقضائية في البلاد.
غياب المعلومات الرسمية الكاملةولم تصدر بيانات رسمية مفصلة حول مصير الهاربين أو عمليات التمشيط التي قد تكون جارية للقبض عليهم.
كما لم تُعلن الشرطة أسماء الموقوفين أو ما إذا كانت تمكنت من إعادة توقيف أي منهم بعد الحادثة.