أمانة الأحساء تُضاعف إنتاج المشتل المركزي إلى مليوني شتلة زهور سنويًّا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نجحت أمانة الأحساء في مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمشتل المركزي لتصل إلى مليوني شتلة من الزهور الصيفية والشتوية سنويًّا، إضافة إلى إنتاج (125) ألف نبتة دائمة، في خطوة تعزز جهود الأمانة نحو زيادة الغطاء النباتي وتحسين المشهد الحضري في مدن وبلدات المحافظة.
ويمثل المشتل المركزي منظومة إنتاجية وبيئية متكاملة، تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية في التحكم البيئي ومعالجة المياه، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاج والاستدامة.
ويشغل المشتل مساحة (500) ألف متر مربع، ويضم محطة متطورة لمعالجة الملوحة وفلترة المياه لتوفير مياه ريّ مناسبة لمختلف أنواع النباتات، إلى جانب بيوت محمية يتم التحكم فيها آليًّا ومساحات مخصصة لتجميع النباتات مؤقتًا قبل توزيعها على المشاريع الميدانية.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل أن هذا التوسع الإنتاجي يسهم في تلبية احتياجات مشاريع الأمانة التجميلية والزراعية، ويدعم خططها لتنسيق الحدائق والمتنزهات والميادين والطرقات، ضمن مستهدفات تحسين جودة الحياة في الأحساء، مبينًا أن مضاعفة إنتاج المشتل تأتي في إطار التزام الأمانة بأهداف مبادرة "السعودية الخضراء".
أمانة الأحساءالزهورالمشاتلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الأحساء الزهور المشاتل
إقرأ أيضاً:
مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء
فتحت أمانة الأحساء أبوابها التقنية والبيئية لوفد من أمانة العاصمة المقدسة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى نقل الخبرات النوعية وتعميم نماذج النجاح في الخدمات البلدية، خاصة في مجالات الرقابة على البنية التحتية، وإدارة النفايات، وسلامة الغذاء، بما يتماشى مع مستهدفات جودة الحياة.
واستعرضت الأمانة أمام الوفد الزائر منظومتها التشغيلية المتقدمة في «مختبر جودة المشاريع»، الذي يمثل صمام أمان لضمان كفاءة التنفيذ في مشاريع البنية التحتية، عبر أقسامه الثلاثة المتخصصة في فحص الخرسانة والأسفلت والتربة.تدوير المخلّفات الإنشائيةواطلع الوفد على الآليات الدقيقة التي تتبعها الأقسام الثلاثة في إجراء اختبارات معيارية صارمة، تخدم مشاريع الأمانة والجهات الحكومية والخدمية الأخرى، لضمان مطابقتها للمواصفات القياسية وتقليل الهدر الناتج عن عيوب التنفيذ.
أخبار متعلقة أمانة الشرقية: 16 ألف طن من المخلفات شهريًا تتحول إلى مواد بناء بالدمام51 ألف مهمة ميدانية تعزز جهود الإصحاح البيئي في العاصمة المقدسة خلال نوفمبرأمانة العاصمة المقدسة تفعّل خطط الطوارئ ورفع الجاهزيةوانتقل الوفد للوقوف على التجربة الأحسائية الرائدة في «محطة فرز وتدوير المخلّفات الإنشائية»، التي نجحت في تحويل التحدي البيئي إلى فرص اقتصادية، من خلال فرز الأنقاض وإعادة تدويرها لتصبح مواد أولية ذات قيمة سوقية.
وتعرف الزوار على نواتج عملية التدوير التي يتم تحويلها إلى منتجات حيوية، تشمل طبقات ما تحت الأساس للطرق، وصناعة الطابوق المخصص للأرصفة، إضافة إلى مواد إنشائية تستخدم في تجميل الحدائق والمرافق العامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء - اليوم مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء - اليوم مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء - اليوم مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء - اليوم مختبرات ذكية وتدوير بيئي.. مكة المكرمة تبحث استنساخ تجربة الأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مختبر سلامة الغذاء والبيئةوشملت الجولة زيارة «مختبر سلامة الغذاء والبيئة»، حيث تابع الوفد رحلة العينة الغذائية منذ لحظة دخولها وحتى ظهور النتائج المخبرية، وآليات استخدام التقنيات الحديثة في التشخيص المعملي لضمان خلو الأغذية من الملوثات.
وأبدى وفد العاصمة المقدسة تفاعلاً كبيراً مع معايير الأمان الحيوي المطبقة داخل المختبرات، وكفاءة الكوادر الفنية الوطنية التي تدير عمليات الفحص الدوري للتأكد من مطابقة الأغذية للمواصفات السعودية.
واختتمت الزيارة بتأكيد الجانبين على ضرورة استمرار هذا الحراك التكاملي بين القطاعات البلدية، لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود الفنية والرقابية، بما يسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.