صحيفة عاجل:
2025-10-20@06:11:59 GMT

انطلاق فعاليات موسم الخبر 2025 الخميس المقبل

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

أعلنت هيئة تطوير المنطقة الشرقية خلال اللقاء الإعلامي الذي عقد أمس بمركز سلطان بن عبدالعزيز "سايتك"، إطلاق موسم الخبر 2025، الذي يُقام بدعم من هيئة تطوير الشرقية والهيئة السعودية للسياحة، بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) "مبادرة أرامكو" إلى جانب عدد من الداعمين والشركاء والرعاة من القطاعين العام والخاص.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المكلف الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أن موسم الخبر 2025 الذي تمتد فعالياته من 23 أكتوبر 2025 حتى 31 يناير 2026، سيمثل رافدًا مهمًا للاقتصاد المحلي من خلال رفع نسب الإشغال الفندقي وتنشيط قطاعات الضيافة والتجزئة وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهة وطنية للثقافة والسياحة والترفيه، بما يعكس حيوية المنطقة وتنوعها الثقافي والاجتماعي.

وبين أن إجمالي الإنفاق المتوقع خلال الموسم يتجاوز (85) مليون ريال، مما يعكس الأثر الاقتصادي الإيجابي الكبير الذي سيحدثه على المدينة ومرافقها، كما سيوفر أكثر من (7200) وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تسهم في دعم الكفاءات الوطنية وتعزيز مشاركة الشباب في صناعة الفعاليات والسياحة من جانبه.

وأوضح مدير إدارة مكتب الوجهات السياحية في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس ثامر الشيخ أن الموسم يقدم تجربة سياحية وترفيهية عبر أكثر من (147) فعالية متنوعة موزعة على سبع مناطق رئيسة تشمل: ساحة الاحتفالات (الواجهة البحرية)، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، وأجدان ووك، والشاطئ الرملي، وكورنيش الخبر الشمالي.

وأشار إلى أن أهداف الموسم تتمثل في رفع جودة الحياة للسكان والزوار، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وزيادة معدلات الإشغال السياحي، وتمكين رواد الأعمال والقطاع الخاص من خلال فرص استثمارية وتجارية جديدة.

وشهد اللقاء إقامة جلسة حوارية شارك فيها عدد من ممثلي الجهات المشاركة في تنظيم الموسم، ناقشوا خلالها أهمية التكامل بين القطاعات في دعم صناعة السياحة الوطنية وتعزيز جاذبية المنطقة الشرقية وجهة ثقافية وترفيهية، وذلك بمشاركة نائب الرئيس التنفيذي لقطاع تحفيز الاستثمار في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس محمد بن سعيد العبدالله، ومدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) المكلف مصعب السعران، والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للسياحة عبدالله الدخيل، ورئيس نادي القادسية بدر الرزيزا، ومدير الإعلام والتواصل المؤسسي في بلدية الخبر سلطان محمد العتيبي، والرئيس التنفيذي لشركة CreativeXP حبيب المرزوق.

وأكد المشاركون في الجلسة أن الموسم سيعزز مكانة الخبر وجهة سياحية وثقافية رائدة على مستوى المملكة والمنطقة، وسيسهم في إبراز هوية الشرقية الغنية بتراثها وإبداعها، من خلال فعاليات تجمع بين الثقافة والترفيه والابتكار والاستدامة، وتعمل على رفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية.

المنطقة الشرقيةموسم الخبرقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المنطقة الشرقية موسم الخبر هیئة تطویر المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

هالاند 2025.. موسم جديد يهدد أرقام البريميرليج التاريخية

رغم أن أرقامه التهديفية ما تزال مذهلة بمعايير أي لاعب آخر، فإن إرلينج هالاند لا يعيش أفضل بداية موسم له منذ انتقاله إلى مانشستر سيتي.
فالمهاجم النرويجي سجل تسعة أهداف في سبع مباريات، متصدرًا قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه، الغاني أنطوان سيمينيو.

 ومع ذلك، تُعد هذه الأرقام  بالمقارنة بمعاييره الخاصة  ثاني أضعف بداية له تهديفيًا منذ قدومه إلى إنجلترا.

في موسم 2022-2023، سجل هالاند 11 هدفًا في أول سبع مباريات، و10 أهداف في انطلاقة موسم 2024-2025، ما يجعل بدايته الحالية متواضعة نسبيًا بالنسبة له.

 لكن الحقيقة أن هذه المقارنات غير منصفة؛ فهالاند نفسه هو اللاعب الوحيد في تاريخ البريميرليج الذي تفوق على هذه الأرقام، ما يؤكد أن حتى تراجعه لا يزال في قمة الاستثنائية.

ومع أن معدله التهديفي الحالي أقل قليلًا من بداياته السابقة، إلا أن هناك شعورًا واضحًا بأن هالاند قد أصبح أفضل وأكمل بدنيًا وذهنياُ هذا الموسم  وهو أمر يقرّ به اللاعب نفسه.

 ثقة مطلقة وأرقام مذهلة

قبل التوقف الدولي، قاد هالاند مانشستر سيتي للفوز على برينتفورد بهدف دون رد، سجله بعد مراوغة وقوة بدنية هائلة أمام مدافعين اثنين قبل أن يُنهي الكرة بثقة داخل الشباك.

 وبعد المباراة، سُئل عبر سكاي سبورتس إن كان يعيش أفضل فتراته على الإطلاق، فأجاب بثقة: “نعم، يمكنكم قول ذلك. لم أشعر بحالٍ أفضل من الآن”.

بهذا الهدف، وصل هالاند إلى تسجيل في تسع مباريات متتالية مع النادي والمنتخب، وهي أطول سلسلة تهديفية في مسيرته.

 وخلال التوقف الدولي، أضاف هاتريك في مرمى إسرائيل ليصل إلى 10 مباريات متتالية سجل فيها، رافعًا رصيده إلى أكثر من 50 هدفًا دوليًا.

كما أصبح أول لاعب يسجل في 22 ملعبًا من أصل 23 لعب فيها في الدوري الإنجليزي، حيث فشل فقط في التسجيل على ملعب أنفيلد، ليحصد نسبة استثنائية تبلغ 96% الأعلى في تاريخ المسابقة لمن خاض أكثر من مباراة واحدة خارج ملعبه.

 قوة بدنية تتحدى الجميع

يبدو أن هالاند أصبح أكثر تفوقًا بدنيًا هذا الموسم، وهو ما لاحظه المحللون. فقد قال النجم السابق جاري نيفيل بعد هدفه في مرمى برينتفورد:“إنها قوة بدنية خارقة… مهاجم كلاسيكي يتفوق على المدافع بقوته، ثم يمر منه بسهولة.”

هالاند نفسه أكد أنه يستمتع بالاحتكاك الجسدي، بل يجعله أكثر حماسًا. فقد كشف أنه استمد طاقته في مباراة برينتفورد من المدافع سيب فان دن بيرج الذي حاول مضايقته منذ الدقائق الأولى، قائلاً:“بدأ بدفعي في أول خمس دقائق، فقلت لنفسي: حسنًا، لنتنافس، هذا جعلني أكثر يقظة وحماسًا، فقد كنت متعبًا قليلًا قبل المباراة، لكنه أيقظني.”

 معارك شرسة مع المدافعين

تُعد مواجهات هالاند مع مدافعي أرسنال جابرييل ماجاليس وويليام ساليبا من أبرز الثنائيات في الدوري الإنجليزي. ففي لقاء الفريقين الأخير على ملعب الإمارات، ورغم قلة لمساته للكرة، تسبب النرويجي بمشاكل مستمرة لثنائي الدفاع الأفضل في إنجلترا، وتمكن من تسجيل هدف رائع بعد انطلاقة قوية من منتصف الملعب.

إحصائيًا، لا يشارك هالاند كثيرًا في صناعة اللعب، إذ يلمس الكرة بمعدل 24 مرة فقط في المباراة، وهو ثالث أقل معدل لمس في الدوري هذا الموسم.

 لكنه يعوض ذلك بجهدٍ بدني هائل في الضغط على الخصوم، حيث يُعد من أكثر المهاجمين ركضًا في الدوري بمسافة 66 كيلومترًا حتى الآن، كما يحتل المركز السابع في عدد الضغوط الدفاعية على المنافسين.

 بين القوة والفعالية

ما يميز هالاند هذا الموسم ليس فقط قوته، بل كفاءته العالية أمام المرمى. 

فبرغم قلة لمساته، فإن أكثر من 69% من تحكمه بالكرة يأتي تحت ضغط مباشر من المدافعين، ومع ذلك لا تتأثر دقته بالتمرير أو التصويب. معدل تمريراته الناجحة تحت الضغط انخفض بنسبة طفيفة جدًا (من 63.2% إلى 62.7%)، كما يُعد ثاني أكثر لاعب لمسًا للكرة داخل منطقة الجزاء تحت ضغط، بعد جاك غريليش.

وفي الأرقام الهجومية البحتة، يتفوق هالاند على نفسه؛ إذ يسجل بمعدل 1.36 هدف في المباراة دون أي ركلات جزاء، وهو أعلى معدل أهداف “من اللعب المفتوح” في مسيرته.

 كما أنه يُسدد أكثر (4.4 تسديدات في المباراة) ويخلق فرصًا أعلى جودة (0.27 xG لكل تسديدة)، مما يعني أنه يتواجد في أماكن أفضل ويسدد بذكاء أكبر.

بين الحاضر والمستقبل

المؤشرات كلها تقول إن هالاند يعيش حالة ذهنية وجسدية مثالية، وقد أوضح بنفسه سر تألقه بقوله:“الأمر كله يتعلق بالتحضير. عليك أن تكون جاهزًا بدنيًا، لكن الأهم أن تكون مستعدًا ذهنيًا.”

ومع ذلك، تبقى ذاكرة الموسم الماضي حاضرة، حين بدأ الموسم بنفس القوة وسرعان ما تراجع معدل تهديفه بشكل ملحوظ. فهل يواصل تألقه هذه المرة ويقود مانشستر سيتي نحو لقب جديد؟ أم أن الانطلاقة النارية ستتبعها فترة هبوط كما حدث من قبل؟

الإجابة لا تزال غامضة، لكن ما هو مؤكد أن علامات الخطر بدأت تدق لمنافسي مانشستر سيتي، فهالاند يبدو أكثر جوعًا وتركيزًا من أي وقت مضى، وإذا استمر على هذا النسق، فإن الدوري الإنجليزي قد يكون أمام نسخة أكثر فتكًا من الماكينة النرويجية.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الترفيه يعلن دخول موسم الرياض منصة Roblox العالمية
  •  فيديو| تكامل حكومي وخاص لترسيخ هوية سياحية بمعايير عالمية في موسم الخبر 
  • غدا انطلاق أول اجتماعات اللجان المتخصصة لمناقشة تطوير الإعلام
  • «تطوير الشرقية» تطلق 147 فعالية في 7 مواقع بموسم الخبر 2025
  • الخميس المقبل.. موسم الخُبر 2025 ينطلق بأكثر من 147 فعالية
  • تحت شعار «عزّك وملفاك».. انطلاق موسم الدرعية 2025– 2026 احتفاءً بإرث التاريخ وأصالة المكان
  • هيئة تطوير الشرقية تزيح الستار غداً عن تفاصيل ”موسم الخبر 2025“
  • مجلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل والتعيينات ابرز البنود
  • هالاند 2025.. موسم جديد يهدد أرقام البريميرليج التاريخية