أبو الغيط: ريادة الأعمال تساعد على مواجهة التحديات التنموية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في العالم، مشيراً إلى أهميتها في مواجهة التحديات التنموية، وعلى رأسها البطالة وتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
جاء ذلك خلال كلمته في قمة ريبل 2025، لدعم مراكز ريادة الأعمال بالجامعات العربية، والتي استضافتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم 20 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من المسؤولين والأكاديميين ورواد الأعمال من مختلف الدول العربية.
ورحب الأمين العام بالمشاركين، مؤكداً أن انعقاد القمة في "بيت العرب" يجسد الحرص العربي على تبادل الخبرات وتبنّي أفضل الممارسات الدولية لتطوير بيئة داعمة للابتكار والإبداع بين الشباب العربي.
وأعرب الأمين العام عن خالص شكره وتقديره للدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على جهوده في دعم برامج ريادة الأعمال، مشيداً بدور الأكاديمية الرائد في بناء القدرات الشبابية وتعزيز ثقافة الابتكار في المنطقة العربية.
وأوضح أبو الغيط، أن قمة ريبل تمثل رسالة مهمة لبث روح الإبداع والتفكير الخلاق، والسعي لخلق بيئة حاضنة للمشروعات الناشئة والأفكار الجديدة داخل الجامعات، مضيفاً أن "الجامعات العربية تزخر بالعقول النابغة والطاقات القادرة على بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".
وأشار إلى أن دور الجامعات اليوم لا يقتصر على تخريج الكفاءات لتلبية احتياجات سوق العمل، بل يمتد إلى إعداد رواد الأعمال والمبتكرين وصنّاع الحلول غير التقليدية، منوها إلى أهمية ترسيخ ثقافة التفكير خارج الصندوق وروح المبادرة والمخاطرة المحسوبة لدى الشباب العربي.
وأكد الأمين العام، أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، موضحاً أن العمل جارٍ حالياً للانتهاء من إعداد مسودة مشروع اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة، التي ستشكل بعد إقرارها "حجر الأساس في قاطرة الاستثمار البيني العربي"، من خلال استيعاب المفاهيم الحديثة مثل التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي، وإزالة العقبات أمام المستثمرين.
وشدد على أن الاستثمار هو الأمل في مستقبل أفضل، كونه مفتاحاً لزيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل ونقل التكنولوجيا الحديثة، داعياً إلى تعاون فعّال بين القطاع الخاص العربي ومؤسسات التمويل العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة، لتبني الأفكار الواعدة ودعم مراكز وحاضنات ريادة الأعمال الجامعية.
واختتم أبو الغيط كلمته بالتعبير عن ثقته في أن أعمال القمة ومخرجاتها ستسهم بفاعلية في تعزيز منظومة ريادة الأعمال في العالم العربي، وصولاً إلى اقتصاد عربي معرفي قائم على الابتكار والتنافسية، وقال"إن ما نصبو إليه جميعاً هو تقدم اقتصادي ونمو متواصل ومستدام في منطقتنا العربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية ريادة الأعمال التنمية المستدامة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ریادة الأعمال الدول العربیة الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أسيوط: استكمال البرنامج التدريبي للشباب حول ريادة الأعمال والشمول المالي
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، عن استكمال فعاليات البرنامج التدريبي الموجه للشباب حول ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز أبنوب، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المبرم مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر، بهدف تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تحقيقًا لأهداف الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وأوضح المحافظ أن وحدة السكان بالمحافظة برئاسة الدكتورة نسرين محروس، واصلت تنفيذ فعاليات البرنامج بقرى مركز أبنوب ضمن مبادرة "مستقبل شبابنا يهمنا"، إحدى مبادرات وحدة السكان بأسيوط، وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بمشاركة محمد عبدالباري مدير وحدة السكان بمركز أبنوب، مشيرًا إلى أن الفعاليات مستمرة بقرى بني محمد، والمعابدة، وبني إبراهيم، وعرب القداديح، والحمام، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبنوب برئاسة مصطفى علي.
وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن البرنامج سيستكمل فعالياته بقرى مركز الفتح خلال الفترة من 19 إلى 29 أكتوبر الجاري، بقرى بني مر، وبني زيد الأكراد، وبصرة، وعرب مطير، والواسطي، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح برئاسة أحمد عبدالحكيم. وأوضح أن البرنامج يستهدف تدريب الفئة العمرية من 21 إلى 45 عامًا، بواقع 1000 متدرب لكل مركز، بمعدل 100 متدرب في كل قرية من عشر قرى مستهدفة بكل مركز.
وأكد محافظ أسيوط حرصه على تقديم الدعم الكامل لإنجاح هذه البرامج التدريبية، وتذليل العقبات أمام تنفيذها، بما يسهم في تشجيع الشباب على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، وتعزيز ثقافة الشمول المالي وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن تدريبات عملية حول إعداد دراسات الجدوى وإدارة المشروعات الصغيرة، وتحديد احتياجات السوق ومتطلباته، إلى جانب التوعية بفرص التمويل المتاحة من خلال برامج الدولة المختلفة مثل "مشروعك" وصندوق التنمية المحلية بإدارة تنمية القرية، مؤكدًا أن الهدف هو تحفيز الشباب على العمل الحر كأداة فاعلة لمواجهة البطالة ودعم جهود الدولة في تحسين معدلات النمو الاقتصادي.
«مصر.. هبة الله للأرض ومهد الأنبياء والتاريخ»