ميناء القاهرة الجوي يطلق برامج تدريبية لدعم التحول الرقمي والكفاءة التشغيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
في إطار حرص شركة ميناء القاهرة الجوي على تطوير كفاءة كوادرها في مختلف القطاعات، نفذت الشركة مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة بالتعاون بين قطاعات العمليات، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتدريب. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطتها المستمرة للاستثمار في العنصر البشري وتعزيز قدراته الفنية والإدارية.
شملت البرامج المنفذة تدريبًا متخصصًا بعنوان "الهندسة المدنية بالجانب الجوي في المطارات" لعدد من العاملين بقطاعي الهندسة والعمليات، إلى جانب برنامج توعوي حول تعليمات سلطة الطيران المدني استعدادًا لموسم الأمطار. كما تم تدريب ضباط الإرشاد بالشركة على برنامج "الصيغة العالمية للإبلاغ عن حالة سطح المدرج (Global Reporting Format - GRF)"، تحت إشراف واعتماد سلطة الطيران المدني.
وفي سياق مواكبة التحول الرقمي، نظم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالتعاون مع الإدارة العامة للتطبيقات ودعم اتخاذ القرار، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "مبادئ وأساسيات أوامر الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة موظفين من مختلف القطاعات، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء المؤسسي.
وأكد المحاسب مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، أن تنمية الموارد البشرية تحتل أولوية قصوى في استراتيجية الشركة، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق التميز المؤسسي. كما أشار إلى أن هذه البرامج التدريبية تُعد جزءا من خطة متكاملة لرفع كفاءة العاملين وتعزيز ثقافة التطوير المستدام، بما يساهم في تقديم خدمات ترتقي إلى أفضل المعايير العالمية في تشغيل وإدارة المطارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميناء القاهرة الجوي مختلف القطاعات البرامج التدريبية المتخصصة شركة ميناء القاهرة الجوي
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجّه بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقطاع الطيران المدني
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أطلع على الموقف التنفيذي لمشروع "مبنى 4" بمطار القاهرة الدولي، باعتباره أحد المشروعات الاستراتيجية الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز البنية التحتية للمطار، حيث أشار وزير الطيران المدني، في هذا الصدد، إلى أن الطاقة الاستيعابية للمبنى الجديد لن تقل عن ٣٠ مليون راكب، وبما يرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى أكثر من ٦٠ مليون راكب سنويًا، مضيفا أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات الذكية، بما يجعله من بين أكثر مباني الركاب تطورًا على مستوى العالم، ويتيح تقديم تجربة سفر استثنائية ومتكاملة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على أهمية أن يستند المشروع إلى منظومة تشغيل متطورة، تشمل أحدث النظم في مجالات الملاحة الجوية، والعمليات الأرضية، وإدارة المباني، مع ضرورة دمج الابتكارات التقنية المستندة إلى نتائج الأبحاث والتطوير، بما يضمن بناء بيئة ذكية ومستدامة تُواكب المعايير العالمية.
وأوضح المتُحدث الرسمي أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مستجدات جهود الدولة لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني، بما في ذلك خطط تطوير المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، في إطار مستهدفات وزارة الطيران المدني للوصول إلى 72.2 مليون راكب سنويًا بحلول نهاية عام 2025، وذلك بالتوازي مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لمستهدفات الدولة في رفع أعداد السائحين إلى ٣٠ مليون سائح سنويًا.
وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس بتعزيز الشراكات الاستراتيجية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الطيران المدني، من خلال إنشاء مناطق استثمارية متكاملة حول المطارات المصرية، مع التأكيد على الالتزام الصارم بالمعايير البيئية في كافة أنشطة ومشروعات القطاع، اتساقًا مع رؤية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر ومنظومة طيران أكثر استدامة. كما شدد السيد الرئيس على ضرورة رصد أي شكاوى تتعلق بجودة الخدمات في المطارات المختلفة، والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز ثقة المسافرين.