غدا.. تعرف على انواع "القراءة السريعة" بمكتبة مصر الجديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تنظم مكتبة مصر الجديدة فى الخامسة من مساء غد السبت ندوة تعريفية عن برنامج القراءة السريعة المبنية على تنشيط وتوازن شقى المخ ، والتى تهدف الى تحصيل أكبر قدر ممكن من العلم وفي أقصر وقت.
قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، إن الندوة تأتى في اطار استراتيجية الجمعية لمواكبة العالم المتطوّر والمتسارع بطبيعته، فالعلوم تتجدّد كلّ يوم وعلى القارئ إتقان هذه المهارة ليواكب العالم وينهل من علمه الواسع والمتجدد.
يحاضر في الندوة ريم مبروك حلمى مدربة القراءة السريعة التى اكدت ان القراءة السريعة هى مهارة يتم اكتسابها من خلال بعض الأساليب التى تزيد من سرعة قراءة الإنسان لنص من النصوص الكبيرة أو الصغيرة مع إحراز الفهم لها فى الوقت ذاته، وان القراءة السريعة تعمل على زيادة حب القراءة لدى الأشخاص من خلال السرعة وزيادة معدل قرائتهم للكتب في السنة الواحدة.
ويوجد 5 أنواع القراءة السريعة، كل نوع من القراءات الخمس له هدف ومصدر واستراتيجية خاصة به: قراءة التمشيط، قراءة التصفح، قراءة الانتقاء، قراءة النصوص الوظيفية، القراءة على الإنترنيت.
ومن اشهر القراء للقراءة السريعة جون أف كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، ولد عام (1917)، بدأ عاديًا في القراءة، حيث كان يقرأ (284) كلمة في الدقيقة، تم طور سرعته في القراءة لتصل إلى (1000) كلمة في الدقيقة، وفيما بعد أصبح سرعته في القراءة (1200) كلمة في الدقيقة. وكان أسرع القراء في أمريكا في ذلك الوقت، وكان يقرأ الكتاب كاملًا قبل وجبة الإفطار، وقرأ شرح الدستور الأمريكي في ليلة واحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، يوم الثلاثاءالمقبل، باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير".
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم، الخميس، يُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانون والمبدعون المستقلون، في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين، ووضعت خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية.
ويبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غني من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة، وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم ويليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.
وتهدف الاحتفالية إلى التركيز على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.
يذكر أنه تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.