أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، اليوم الخميس  حرص قطاعه على تعزيز أداء مؤسسة. بريد الجزائر وتحسين أوضاع عماله، من خلال اتخاذ جملة من الاجراءات والتدابير الكفيلة بذلك.

وخلال جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة  أوضح زروقي. أن قطاعه من خلال مؤسسة بريد الجزائر “يعكف على التكفل بانشغالات العمال في ظل احترام القوانين.

والتنظيمات سارية المفعول بالموازاة مع الحرص على ضمان السير الحسن للخدمات البريدية وديمومة المؤسسة”.

ولفت في هذا الصدد إلى “اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تحسين أوضاع العمال وتعزيز أداء المؤسسة على غرار تثمين بعض المنح، إطلاق عملية تجديد الفروع النقابية بهدف انشاء نقابة خاصة بعمال البريد، وإعادة تصنيف أزيد من 760 مكتبا بريديا لتخفيف الضغط”.

كما تم “تعزيز الموارد البشرية بمكاتب البريد ضمن عملية توظيف جاري تنفيذها شملت 498 منصبا جديدا. ووضع أكثر من 600 موزع آلي جديد حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من هذه السنة لتخفيف الضغط ,في انتظار وضع 300 موزع آلي آخر قريبا”. مؤكدا في هذا الصدد, على “اتخاذ كافة التدابير لضمان خدمات سلسة عبر مكاتب البريد تزامنا مع عيد الأضحى المبارك”.

وفي سياق آخر متعلق بالأمن السيبراني ومواجهة عمليات القرصنة، أكد الوزير “حرص وزارته على تطوير البنية التحتية للاتصالات الإلكترونية دون إغفال تأثير المحتوى الرقمي عبر الفضاء الافتراضي على شرائح المجتمع”. لافتا إلى “اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لحماية مستخدمي الانترنت والتي ترتكز - مثلما قال- على العمل التوعوي”.

وذكر بالمناسبة. بالحملة التحسيسية التي أطلقتها الوزارة في 10 ماي الجاري والتي ستستمر إلى غاية نهاية الشهر. والرامية إلى “رفع مستوى الوعي بأساليب الاحتيال الإلكتروني وكيفية التصدي لها. فضلا عن تشجيع التبليغ عن حالات الاحتيال من جهات مختصة

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة

حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.

ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.

وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.



من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.

جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".

 وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية  عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".

وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.

وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".

 وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.

وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".

وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.

وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".



 وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".

ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".

وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".

مقالات مشابهة

  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • من بينها المنح والتوظيف..زروقي يكشف جديد بريد الجزائر
  • انخفاض المنح الخارجية للاردن بنسبة 93.2%
  • هذا هو موعد افتتاح ملعبي البريد و مولاي الحسن
  • الشيطان يكمن في التفاصيل.. لماذا توجس الأوكرانيون بعد اتصال ترامب ببوتين؟
  • «أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
  • 90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة
  • لمنع المكالمات الإزعاجية.. «تنظيم الاتصالات» يطلق حزمة إجراءات جديدة
  • تحرير 153 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء