«تاليس» تطلق برنامجاً لتوظيف الخريجين الجدد من المواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت «تاليس»، الشركة العالمية المتخصصة في حلول التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الطيران والدفاع والهوية والأمن الرقمي والفضاء، «برنامج توظيف الخريجين الجدد»، وهو برنامج تدريبي جديد موجه للمهارات الإماراتية.صُممت هذه المبادرة لتزويد المواهب الإماراتية بالمهارات والخبرات اللازمة لبناء قاعدة قوية من المواهب الوطنية، مع تعزيز دور تاليس في توسيع نطاق فرص العمل في دولة الإمارات، كما تُسرّع هذه المبادرة التعلم والنمو الوظيفي من خلال التدريب التقني، وتطوير المهارات القيادية، والمهارات الشخصية، وذلك ضمن إطار برنامج «القيادة في تاليس» العالمي.
بما أن البرنامج صُمم للأفراد الذين تصل خبرتهم إلى عام واحد، فهو مفتوح لاستقبال المرشحين الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير في الهندسة أو علوم الحاسوب، يجب على المتقدمين المثاليين أيضاً إظهار مهارات تواصل قوية، ورغبة في التعلم، وعقلية تعاونية.
ويعتمد البرنامج على نهج التعلم متعدد الوسائط، حيث يستفيد الطلاب من منهج دراسي شامل يُقدم من خلال دورات وجهاً لوجه، ووحدات افتراضية، ودراسة ذاتية. وسيتم تعزيز ذلك من خلال جلسات متابعة منتظمة لضمان التعلم والتقدم المستمر.
صرح عبد الحفيظ موردي، الرئيس التنفيذي لشركة «تاليس» الإمارات للتقنيات في دولة الإمارات، الرئيس التنفيذي لها: «نؤمن بقوة الإنسان، وليس هناك استثمار أعظم من الاستثمار في الشباب الإماراتي الذي سيقود صناعات الغد، ولم يُصمم برنامج توظيف الخريجين الجدد لمنح شباب اليوم التدريب فحسب، بل الإرشاد، وغرس الثقة، ورؤى عالمية ستبقى معهم طوال حياتهم المهنية. نفخر بدورنا في دعم مسيرتهم المهنية، والمساهمة في مستقبل دولة الإمارات».
وسيتبع الخريجون إطاراً تعليمياً منظماً يشمل دمجهم في الشركة، والمهارات الأساسية، والتدريب الفني، إلى جانب تنمية القدرات القيادية والتعلم القائم على المشاريع، كما أنهم سيحصلون على إرشاد من كبار المتخصصين في تاليس، ويكتسبون خبرة دولية من خلال مشاريع عابرة للحدود، ما يثري منظورهم للخبرات العالمية.
وسيستفيد المتدربون أيضاً من الدعم الذي يقدمه برنامج «نافس»، وهو برنامج اتحادي يعزز القدرة التنافسية للمواهب الإماراتية، ما يعزز توافق المبادرة مع الأهداف الوطنية لتمكين مواطني دولة الإمارات في القطاع الخاص.
وسيستهدف البرنامج في البداية أفضل الخريجين من جامعات الإمارات الرائدة، بما في ذلك جامعة خليفة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة العين، وكليات التقنية العليا، مع التركيز على تخصصات الهندسة والتكنولوجيا. يمكن للخريجين الاختيار من بين أربعة مسارات تعليمية متخصصة – الانكشاف على الأعمال الأساسية، والرحلة التي تركز على العملاء، والابتكار والرقمنة، والخبرة في المجال - مصممة خصيصاً لتطلعاتهم المهنية.
وسيحظى الخريجون الذين يُكملون البرنامج والتقييم النهائي بفرصة تولي مناصب في مختلف إدارات شركة تاليس في دولة الإمارات وخارجها، ومن خلال تعريفهم بالتقنيات المتقدمة، ودعم رؤية الإمارات 2031 وأهداف التوطين، فإن هذه المبادرة تُؤكد التزام تاليس طويل الأمد بتطوير المواهب الإماراتية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في «منتدى ممرات الشحن الخضراء» بشنغهاي
شنغهاي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في منتدى ممرات الشحن الخضراء الذي عُقد في مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، والذي يُعدّ منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الشحن البحري الأخضر، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين وقادة الصناعة البحرية من مختلف دول العالم.
وألقت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، كلمة دولة الإمارات خلال المنتدى، وأكدت فيها عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين تجاوز 90 مليار دولار في عام 2024، مع تطلع الجانبين إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول عام 2030 في ظل التعاون المتنامي في جميع المجالات وخاصة الطاقة، واللوجستيات.
وأوضحت أن الإمارات تُعد أكبر حاضنة للأعمال الصينية في العالم العربي، إذ تحتضن أكثر من 16,5 ألف رخصة تجارية مملوكة لمستثمرين صينيين، وتعتبر الشريك التجاري الأكبر للصين في المنطقة في مجال السلع غير النفطية، حيث يعاد تصدير المنتجات الصينية عبر الموانئ الإماراتية إلى أكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت آل مالك إلى أن التحول نحو صناعة شحن أكثر استدامة أصبح ضرورة لا مفرّ منها، مؤكدة أن نهج دولة الإمارات يقوم على خطوات عملية ومدروسة من خلال تهيئة المحفزات والبيئة التشريعية المناسبة لدعم هذا التحول العالمي. واستعرضت تجربة دولة الإمارات في استضافة الفعالية الموازية لليوم البحري العالمي 2025 التي عُقدت تحت شعار«محيطنا.. التزامنا.. فرصتنا»، موضحة أن الفعالية حققت نجاحاً كبيراً من خلال مناقشة قضايا محورية مثل إزالة الكربون من القطاع البحري، والحد من التلوث البلاستيكي، وحماية التنوع البيولوجي البحري، وبناء القدرات، مؤكدة أن مخرجاتها سيكون لها أثر إقليمي ودولي واسع في دعم مسار الشحن الأخضر.
ونوهت إلى أن المستقبل سيكون من نصيب الدول التي تتعاون لتحقيق أهداف مشتركة، داعيةً إلى توحيد الجهود الدولية لدفع التحول نحو قطاع بحري أخضر يسهم في ازدهار الاقتصادات وتعزيز استدامة المجتمعات البحرية حول العالم.