رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮون ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻔﻦ ﻳﻄﺮح رؤﻳﺔ ﻟﺪﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪراﻣﺎ
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والفن ونائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم، إن السياحة والسينما مكملتان لبعضهما البعض ووجهان لعملة واحدة، فكل عمل فنى يُصور فى مصر هو دعاية مجانية للسياحة المصرية، وكل موقع سياحى يمكن أن يتحول إلى مساحة طبيعية للأعمال الدرامية التى تعكس جمال مصر الحقيقى وتُسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى.
وأشار الدكتور عاطف عبداللطيف إلى أن أحد أبرز التحديات التى تواجه شركات الإنتاج هو ارتفاع رسوم التصوير وصعوبة استخراج التصاريح، مطالبًا بإعادة النظر فى تلك الإجراءات وتبسيطها، مع التأكيد على أن العائد الحقيقى ليس فى الرسوم، بل فى القيمة الترويجية للأعمال التى تُظهر مصر فى أبهى صورها. ودعا إلى تقديم تسهيلات خاصة فى دخول المعدات الفنية من الخارج وتبسيط الإجراءات الجمركية الخاصة بها لتشجيع الشركات الأجنبية على اختيار مصر كموقع رئيسى للتصوير، موضحًا أن هذه الخطوة وحدها قادرة على تحريك عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل وزيادة العائد السياحى والفنى فى آن واحد.
وأضاف عبداللطيف أنه يتبنى خطة عملية بالتعاون مع غرفة صناعة السينما واتحاد النقابات الفنية وهيئة تنشيط السياحة واتحاد الغرف السياحية لإعداد خريطة وطنية لمواقع التصوير السياحية فى مصر تُقدم لشركات الإنتاج المحلية والعالمية مع توفير حوافز وتسهيلات واضحة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستحول مصر إلى مركز جذب للإنتاج السينمائى فى المنطقة. كما أعلن عن مقترح إنشاء نادٍ لغرفة صناعة السينما يكون ملتقى لأعضائها ومركزًا ثقافيًا واجتماعيًا لتنظيم الندوات والعروض الخاصة وتبادل الخبرات بين العاملين فى المجال، مشددًا على أهمية خلق بيئة مهنية وإنسانية تعزز من روح الانتماء داخل الصناعة.
وفى إطار تطوير الخدمات الاجتماعية للعاملين فى القطاع، كشف عبداللطيف عن سعيه إلى تطبيق نظام تأمين صحى شامل لأعضاء غرفة صناعة السينما وعائلتهم، تقديرًا لدورهم الكبير فى نشر الوعى الثقافى وبناء الصورة الذهنية لمصر، مشيرًا إلى أن الرعاية الصحية والاجتماعية جزء لا يتجزأ من دعم صناعة السينما.
وأكد عبداللطيف كذلك أنه يقترح إنشاء متحف دائم لتاريخ السينما المصرية يوثّق مسيرة هذا الفن العريق، ويضم أسماء لامعة كان لها دور بارز فى نهضة الصناعة منذ بداياتها الأولى، إلى جانب عرض المعدات القديمة وأجهزة التصوير والإضاءة والملصقات الأصلية للأفلام، ليكون المتحف شاهدًا حيًا على تطور السينما المصرية ومصدر فخر للأجيال القادمة، فضلًا عن كونه عنصر جذب سياحى وثقافى جديدًا يُضاف إلى خريطة مصر السياحية، على أن يكون داخل النادى المقترح إنشاؤه لغرفة صناعة السينما ليشكّل معًا مركزًا ثقافيًا متكاملًا يجمع بين التاريخ والإبداع والهوية السينمائية المصرية.
واختتم رئيس جمعية مسافرون حديثه بالتأكيد على أن العلاقة بين السياحة والسينما علاقة تكاملية خالصة، فالسينما تخلق حلم السفر، والسياحة تحقق هذا الحلم على أرض الواقع، وأن توحيد الجهود بين القطاعين كفيل بإعادة مصر إلى مكانتها الرائدة فى مجالى الفن والسياحة، لتظل دائمًا بلد الصورة الجميلة والإبداع اللا محدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮون ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﻔﻦ ﻳﻄﺮح رؤﻳﺔ ﻟﺪﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪراﻣﺎ دعاية مجانية للسياحة صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الثالثة من بطولتي قطر للدراجات النارية والسيارات السياحية
وسط أجواء تنافسية ومشاركة مميزة، أسدل الستار على فعاليات الجولة الثالثة ضمن النسخة السادسة من بطولتي قطر للدراجات النارية للسوبر ستوك، والسيارات السياحية، اللتين أقيمتا على حلبة لوسيل الدولية بالتزامن على مدار يومين بمشاركة 24 دراجا و24 سائقا.
ففي منافسات بطولة الدراجات النارية، تبادل الدراجان عبدالله القبيسي ومشعل النعيمي الفوز بسباقي الفئة الأقوى "600 سي سي"، حيث تصدر القبيسي السباق الأول المكون من 8 لفات لمسافة 43.4 كلم، مسجلا زمنا قدره (16:33.447 دقيقة)، فيما حل مشعل النعيمي ثانيا بزمن قدره ( 16:34.177 دقيقة)، وجاء عيسى المطوع في المركز الثالث بزمن قدره (17:09.205 دقيقة).
وفي السباق الثاني، جاء مشعل النعيمي في المركز الأول بزمن قدره (20:47.699 دقيقة)، فيما حل القبيسي ثانيا بزمن قدره (20:52.933 دقيقة)، و الهندي إيمانويل جيفري ثالثا بزمن قدره (21:08.784 دقيقة).
وفي الفئة الثانية "التروفي"، نال الدراج الروسي ديميتري سيدين اللقب بعد فوزه بسباقي الجولة، متفوقا على الهنغاري مارتن بيليلي صاحب المركز الثاني، بينما حل يوري نيكريسوف في المركز الثالث.
أما في فئة "300 سي سي"، فقد حصد الدراج الفرنسي نولان ماكاري لقب الجولة بتفوقه في السباقين الأول والثاني، متقدما على المصري محمود البنا صاحب المركز الثاني.
وفي بطولة السيارات السياحية، حصد غانم المعاضيد لقب الجولة بعدما تفوق في السباقين الأول والثاني.. في السباق الأول قطع المعاضيد المسافة في زمن قدره (24:22.124 دقيقة)، فيما حل عبدالله الخليفي ثانيا بزمن قدره (26:48.103 دقيقة)، وجاء السائق علي عماددهي ثالثا بزمن قدره ( 26:48.893 دقيقة).
وفي السباق الثاني، حل المعاضيد في المركز الأول بزمن قدره (26:15.636 دقيقة)، فيما جاء الخليفي ثانيا بزمن قدره (26:16.385 دقيقة)، وعلي عماددهي ثالثا بزمن قدره (26:45.288 دقيقة).