إصابة عامل ونجاة إثنين من أبناء أحد تجار الضالع جراء إستهداف مسلح
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أصيب مواطن، ونجا اثنان من أبناء أحد تجار محافظة الضالع، جنوب اليمن، الإثنين، عقب عملية إطلاق نار شهدتها مدينة الضالع، عاصمة المحافظة.
وقالت مصادر محلية إن مدينة الضالع، شهدت حادثة إطلاق نار كثيف ومباشر وُصفت بأنها "محاولة اغتيال متعمدة"، استهدفت أبناء مالك مؤسسة "أبو سفيان الضالعي"، التي تُعد من أبرز المنشآت التجارية في المحافظة.
وأضافت المصادر، أن مسلحا يدعى "عبد الحميد الصعب" أطلق وابلا من الرصاص الحي بشكل مباشر على سيارة الأخوين "صديق سفيان عبد الله حسين" و "علي سفيان عبد الله حسين" أثناء تواجدهما داخلها، كما استهدف الهجوم منزلا ومحلات المؤسسة التجارية.
وأشارت المصادر، إلى نجاة الأخوين بأعجوبة من محاولة الاغتيال، فيما أسفر الهجوم عن إصابة أحد العاملين لدى المؤسسة، وهو من أبناء منطقة الأزارق، بإصابات طفيفة، بالإضافة إلى إعطاب سيارة التاجر أبو سفيان.
وأثارت هذه الحادثة حالة من الاستغراب والقلق لدى المواطنين في الضالع، من استهداف رؤوس الأموال في المحافظة التي تُعد رافداً تجارياً للمنطقة. وطالب الأهالي الجهات المختصة بالكشف عن الجهات التي تقوم بتمويل وتدعم مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون.
وأشارت مصادر مقربة إلى أن المسلح "الصعب" لديه تاريخ طويل من التعدي على مؤسسة أبو سفيان يمتد لعشر سنوات.
وفي سياق متصل، أعرب المواطنون عن قلقهم البالغ إزاء تكرار خروج المتهم من السجن بعد كل عملية اعتداء واعتقال. وطالبوا مدير أمن الضالع وقائد اللجنة الأمنية بضرورة التدخل الحازم لضمان تطبيق العدالة ووضع حد نهائي لأعمال "البلطجة" التي تهدد أمن واستقرار المنشآت التجارية في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الضالع اليمن اغتيال اطلاق نار انتهاكات
إقرأ أيضاً:
لجنة اعتصام المهرة تحذر من جر المحافظة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها ، أن ما جرى من اقتحامات وتمدد عسكري يمثل اعتداءً مباشراً على الأمن والاستقرار، ومحاولة خطيرة لجرّ المهرة إلى مربع الفوضى خدمةً لأجندات خارجية.
وأوضحت أن تحركات "الانتقالي" تأتي في سياق مشروع خطير تقوده الإمارات يستهدف سيادة المحافظة وقرارها المحلي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تُعد استمرارًا لسياسة فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يرفضه أبناء المهرة رفضًا قاطعًا.
وأكدت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي أن وجود الاحتلال في المهرة على مدى سنوات طويلة أثّر سلبًا على الخدمات العامة، وقيّد مؤسسات الدولة ومنعها من القيام بدورها بالشكل المطلوب، محذرة من أن الوجود العسكري الجديد لميليشيا الانتقالي في المحافظة يمثّل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، داعية إلى عدم السماح بجرّ المهرة إلى أي توترات أو صراعات تخدم مشاريع خارجية لا علاقة لها بمصالح أبنائها ومستقبل محافظتهم.
وعبّرت لجنة الاعتصام عن رفضها التام لأي وجود عسكري من خارج المحافظة، مطالبةً بانسحاب جميع الميليشيات والعصابات المسلحة التي تم استقدامها من عدن ولحج والضالع ويافع، وتمكين الأجهزة المحلية من أداء دورها في حفظ الأمن وإدارة الشأن العام بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
كما دعت جميع مكوّنات المجتمع المهري إلى رصّ الصفوف وتعزيز وحدة الموقف خلف السلطة المحلية الشرعية، للتصدي لأي محاولة تستهدف زعزعة الأمن أو فرض السيطرة بالقوة، مؤكدة أن أبناء المهرة قادرون على حماية محافظتهم والحفاظ على استقرارها من كل محاولات العبث.