الأمم المتحدة تنتخب 4 دول إفريقية لعضوية «مجلس حقوق الإنسان»
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أربع دول أفريقية لتصبح أعضاء جدد في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، وهي: مصر وأنغولا وموريشيوس وجنوب أفريقيا.
ويضم المجلس 47 دولة عضواً يتم انتخابها وفق توازنات جغرافية لضمان تمثيل مختلف الأقاليم. ويعد مجلس حقوق الإنسان الهيئة الحكومية الدولية الرئيسية المعنية بمناقشة أوضاع حقوق الإنسان حول العالم، ويمتلك صلاحية طرح القضايا والانتهاكات التي تتطلب اهتماماً دولياً، ويعقد جلساته على مدار العام.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، د. محمد ممدوح، أن انتخاب هذه الدول شهادة على التقدم المحرز في ملف حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن اختيار الأعضاء يعتمد على التزام الدول بمعايير حقوق الإنسان، الشفافية والنزاهة، وامتلاك سجل نظيف في العمل الإنساني، ما يعزز نفوذها الدبلوماسي وقدرتها على صياغة القرارات الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأفريقية الدول الإفريقية الدول العربية حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان نيويورك حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية كلٍّ من مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية يعكس موقفًا دوليًا واضحًا ومسؤولًا في الدفاع عن الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين، والتأكيد على الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وشددت النائبة على أن الأونروا تمثل أحد أهم الأعمدة الإنسانية التي يعتمد عليها ملايين اللاجئين الفلسطينيين، لا سيما في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والإغاثة الطارئة، مؤكدة أن تجديد ولاية الوكالة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس ثقة المجتمع الدولي في رسالتها، وضرورة استمرارها إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأدانت فاطمة سليم بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقواعد حماية مقار الأمم المتحدة، وتصعيدًا خطيرًا يضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ويتعارض بوضوح مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يؤكد التزام قوة الاحتلال بعدم عرقلة عمل الوكالة، بل تسهيل مهامها الإنسانية.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة أن ما يشهده قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة يجعل من دور الأونروا شريان حياة حقيقي لمئات الآلاف من المدنيين، من خلال توزيع المساعدات وضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة، إلى جانب استمرار عمل المدارس والمراكز الصحية في ظل ظروف بالغة القسوة، بما يحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بيانها بالتأكيد على أن دعم الأونروا هو دعم مباشر للاستقرار الإقليمي، وحماية لحقوق الإنسان، داعية المجتمع الدولي إلى توفير تمويل مستدام للوكالة، ومنحها الغطاء السياسي والقانوني اللازم لمواصلة عملها، مشددة على أن إضعاف الأونروا لا يهدد الفلسطينيين وحدهم، بل يفتح الباب أمام تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة تمس المنطقة بأكملها.