مسلسلات وأفلام تغزو بيوتنا وتهدد جميع القيم
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
هناك غزو شرس على الشاشات يستهدف أبناءنإ، وجميع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع. فبعد الأفلام والمسلسلات باللغة الانجليزية، نرى فلم كارتون يروج للمثلية والتحول الجنسي مدبلج باللغة العربية. بل ويُظهر طفلة محجبة في إطار أقل ما يقال عنه أنه استفزازي للمجتمع.
مثل هذه البرامج والمسلسلات استفزت الغرب أيضًا، وليس العالم الإسلامي فقط.
من المؤسف أن يصدر لنا الغرب مثل هذه التوجهات الهدامة.فالإنترنت جعل وصول المحتوى الهدام في منتهى السهولة؛ لذلك فإن المسألة تتطلب اهتمامًا أكبر من الجهات الرقابية، وولاة الأمور، لرقابة المحتوى الذي يعرض على الشاشات والأجهزة الذكية أمام أبنائهم. ولقد صدمت عندما قرأت بأن طفلًا مصريًا لم يتجاوز الاثنى عشر عامًا تشاجر مع أحد أصدقائه؛ فقرر أن ينتقم منه، وبعد مشاهدته إحدى حلقات مسلسل أمريكي عن قاتل متسلسل، قررأن يقلد البطل، وقام باستدراج زميله إلى منزله بحجة اللعب معًا ثم قام بقتله. وبعد ذلك قرر تقليد بطل الحلقات وتخلص من
من الجثة عن طريق تقطيعها إلى أجزاء.
أبناؤنا بين مطرقة الأعمال المنحرفة، التى تدعو إلى هدم جميع القيم الدينية، وسندان الأفلام التي تمجد العنف، وتحول من يقومون بالسرقة والاحتيال إلى أبطال يتمتعون بخفة الظل وجمال المظهر. وقد تدفع البعض إلى تشجيع اللص وحتى الفرح بنجاته من العقاب.
ندرك أن الرقابة تشمل منصات التواصل الاجتماعي أيضًا، لكن دور الأسرة كبير في هذا الجانب، فقد عانينا كثيرًا من التحديات التي تنتشر على تلك المنصات، التي يتسبب العديد منها بمخاطر جسدية ونفسية شديدة للمراهقين؛ بل وأدى بعضها إلى حدوث وفيات.
مثل تحدي الشيبس الحار؛ حيث يتناول المشاركون شريحة بطاطس مغطاة بنوع فلفل شديد الحرارة، ما تسبب في حالات وفاة، أو تحدي حبس الأنفاس حتى فقدان الوعي، وقد أدى هذا التحدي إلى وفاة العديد من الأطفال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى، وذلك على خلفية مخالفة تأديبية غير مسبوقة داخل دورة الطيارين رقم 191، حيث سمح لعدد من المتدربين بتناول البيرة خلافا للتعليمات العسكرية الصارمة.
ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فقد أُفرج عن 15 طالبا عسكريا كانوا قد نقلوا إلى مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم خلال الحادثة، فيما تعقد لجنة الفصل النهائية اجتماعها هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدربا يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين كشفت التحقيقات أن بعض المتدربين خالفوا أمر العزل بنهاية تدريب “سلسلة شافاي” وهو أحد أقسى الأسابيع ذهنيا في الدورة بعدما استقبل ثلاثة منهم زوارا داخل الفندق، إضافة إلى سماح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدربا بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.
وأظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، وهو ضابط برتبة رائد، كان على علم بالمخالفة وأجازها، الأمر الذي أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، انتهت إلى عزله من منصبه في مدرسة الطيران رغم سجله العملياتي الذي يتضمن مشاركات قتالية بارزة، بما في ذلك غارات بعيدة المدى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار جاء "في أعقاب الأحداث غير العادية" التي شهدتها مدرسة الطيران، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية ستواصل الالتزام بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.