تراجع النفط بسبب مخاوف فائض المعروض ومخاطر الطلب نتيجة التوترات الأمريكية الصينية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر، بسبب مخاوف بشأن فائض المعروض ومخاطر الطلب الناجمة عن التوترات بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، حتى مع قول الرئيس دونالد ترامب إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري.. وفقا لرويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 14 سنتًا، أو 0.
وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.1% لتصل إلى 57.45 دولارًا.
وانخفضت عقود ديسمبر الأكثر نشاطًا بمقدار 13 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 56.89 دولارًا.
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري عادل مع الرئيس الصيني شي جين بينج.الخلافات بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على النفط
ولا تزال الخلافات حول الرسوم الجمركية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق دون حل قبل اجتماعهما المقرر في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
وصرح ترامب قائلا: "أعتقد أننا سنتوصل في النهاية إلى اتفاق تجاري قوي للغاية. سنكون سعداء بذلك".
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، وذلك قبيل التقارير الأسبوعية من معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة.
وفي روسيا، أوقفت مصفاة نوفوكويبيشيفسك، التابعة لشركة روسنفت، في منطقة الفولجا، عمليات المعالجة الأولية للنفط الخام يوم الأحد إثر هجوم بطائرة مسيرة.
وفي سياق منفصل، أجبر هجوم على محطة أورينبورغ للغاز كازاخستان المجاورة على خفض إنتاج حقل كاراشاغاناك للنفط ومكثفات الغاز بنسبة تتراوح بين 25% و30%.
لا يزال الغموض يحيط بإمدادات النفط الروسية، إذ كرر ترامب تأكيده أن الهند قد تواجه رسومًا جمركية "ضخمة" ما لم توقف شراء النفط الخام الروسي.
وكانت الهند المشتري الرئيسي للنفط الروسي المخفض السعر بعد العقوبات الغربية على موسكو.
وانخفضت أسعار النفط جزئيا بسبب توقعات هبوطية أصدرتها وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، والتي توقعت أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضا بنحو 4 ملايين برميل يوميا في عام 2026، مع قيام منتجي أوبك+ ومنافسيها بزيادة الإنتاج بينما يظل الطلب بطيئا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط إمدادات النفط الروسية البترول ترامب الرسوم الجمركية الولايات المتحدة الصين الولايات المتحدة والصين
إقرأ أيضاً:
"فيتش" تتوقع تسجيل متوسط سعر النفط 70 دولارا للبرميل
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن الإصلاحات الاقتصادية والمراكز المالية المتماسكة تدعم التصنيفات الائتمانية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رغم ما تشهده المنطقة من صراعات جيوسياسية وانخفاض في أسعار النفط.
وبحسب "فيتش"، من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط 70 دولارا للبرميل هذا العام، وهو ما يتيح لمعظم دول الخليج تسجيل فوائض مالية.
وأشارت "فيتش" إلى أن النمو الاقتصادي في المنطقة يشهد تحسنا ملحوظا، لا سيما في الدول المصدّرة للنفط، بفضل ارتفاع الإنتاج والاستثمارات الحكومية التي تدفع عجلة نمو القطاعات غير النفطية.
كانت "فيتش" قد توقعت أن التوسع في إنتاج النفط وتخفيف السياسة النقدية سيؤديان إلى تعزيز نمو دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن يرتفع النمو من 2.2% في 2024 إلى 3.7% في 2025.
وأوضحت المؤسسة أن تسريع وتيرة تخفيف قيود الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" سيدعم نمو القطاع النفطي بما يتماشى مع التوقعات.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
وتوقعت "فيتش سوليوشنز" أن يؤدي توقف الحروب في المنطقة إلى تعافٍ في النشاط الاقتصادي بعد انكماش بنسبة 0.9% في 2024، مع تسجيل نمو بنسبة 2.3% في 2025، وهو أقل من تقديراتها السابقة عند 2.7%.
وقالت "فيتش" إن معدل النمو في شمال إفريقيا لا يزال في مساره مدفوعا بمصر والمغرب، رغم خفض توقعات النمو في الإقليم من 3.6% إلى 3.3% لعام 2025، نتيجة ضعف النشاط في منطقة اليورو الشريك التجاري الرئيسي، بحسب الاسواق العربية.
وأشارت المؤسسة في تقرير حديث لها إلى أنها خفضت توقعات النمو في المغرب من 5.0% إلى 4.5% لعام 2025، إلا أن هذا لا يزال يمثل تسارعا مقارنة بنمو 3.8%، بدعم من تعافي القطاع الزراعي وقوة الاستثمار والطلب المحلي.