دوجاريك: الحوثيون يحتجزون موظفين أمميين منذ يوم السبت
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن جماعة الحوثيين تحتجز 15 من موظفي المنظمة الدولية الأجانب في مجمعها بالعاصمة اليمنية صنعاء منذ اقتحامه يوم السبت الماضي.
وأضاف أن الموظفين تسنى لهم الآن التنقل بحرية داخل المجمع، وهم على اتصال مع عائلاتهم ووكالات الأمم المتحدة، معبرا عن أمله في "أن يتمكنوا من مغادرة المجمع في أقرب وقت ممكن".
وأفاد دوجاريك بإطلاق سراح 5 موظفين يمنيين كانوا محتجزين أيضا في المجمع منذ السبت الماضي.
وذكر أنه بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الحوثيون يحتجزون 53 آخرين من موظفي المنظمة الدولية تعسفيا، وبعضهم منذ 2021.
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحدث إلى وزراء خارجية السعودية وإيران وعُمان اليوم الثلاثاء بشأن الاعتقالات.
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق واسعة في اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في 2014.
ورفضت الأمم المتحدة مرارا اتهامات الحوثيين لموظفيها أو عملياتها في اليمن بالتجسس. ووصف دوجاريك الأسبوع الماضي الاتهامات بأنها "مقلقة للغاية".
وقال "الاتهامات من قبيل وصف موظفي الأمم المتحدة بالجواسيس أو، مثلما رأينا في سياقات أخرى، وصفهم بالإرهابيين"، مشيرا إلى أن "كل ما يفعله ذلك هو أنه يعرض حياة موظفينا في كل مكان للخطر، وهو أمر غير مقبول".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بجانب 20 موظفاً أممياً.. الحوثيون يحتجزون ممثل اليونيسف في صنعاء
البلاد (لندن)
كشف مسؤول أممي بأن الحوثيين احتجزوا ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن، البريطاني بيتر هوكينز، ضمن مجموعة تضم 20 موظفاً من الأمم المتحدة، عقب اقتحامهم مجمع المنظمة في العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014. وذكر المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن هوكينز من بين 15 موظفاً دولياً لا يزالون محتجزين داخل المجمّع، إلى جانب خمسة موظفين محليين، في حين تم الإفراج عن 11 موظفاً محلياً بعد استجوابهم.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن جان علم، أن الحوثيين دخلوا مجمع الأمم المتحدة في صنعاء دون تصريح، وأن المنظمة تعمل على معالجة الوضع بأسرع وقت ممكن؛ لضمان الإفراج عن جميع الموظفين واستعادة السيطرة الكاملة على المرافق.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة حوادث مشابهة، كان أبرزها احتجاز نائب ممثل اليونيسف الأردنية لانا شكري كتاو لعدة أيام قبل إطلاق سراحها الشهر الماضي، واقتحام مكاتب الأمم المتحدة في 31 أغسطس الماضي واحتجاز أكثر من 11 موظفاً.
واتهم زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، منظمات الأمم المتحدة، بما فيها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف، بالمشاركة في”الدور التجسسي العدواني”، وادعى أن بعض موظفيها ساهموا في”استهداف إسرائيلي” لاجتماع حكومته غير المعترف بها. من جهته، وصف ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، هذه الاتهامات بأنها”خطيرة وغير مقبولة”، محذراً من أن مثل هذه التصريحات تعرض حياة الموظفين والعاملين في المجال الإنساني للخطر وتقوض عمليات الإغاثة الحيوية.
وتستمر الاحتجازات المتكررة للموظفين الأممين في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل توترات متصاعدة تهدد عمل المنظمات الإنسانية في اليمن، وسط دعوات دولية لإطلاق سراحهم فوراً، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.