خليل الحية: الحركة جادة في استخراج جثامين كل المحتجزين
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية أن الحركة جاده في استخراج جثامين كل المحتجزين من الأسرى الإسرائيليين.
وفي تصريحات صحفية له قال الحية "نجد صعوبة بالغة في استخراج الجثامين ونواصل محاولاتنا".
وأضاف"ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأمريكي يُطمئننا أن الحرب في غزة انتهت".
وتابع "كلنا ثقة وعزم على تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بشكل كامل".
وفي نهاية التصريحات شدد الحية على التزام حركته باتفاق وقف إطلاق النار، وما تم التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية ؛ معربا عن أمله بزيادة كميات المساعدات لتلبية احتياجات الشعب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خليل الحية حماس الأسرى الإسرائيلين الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504، وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". وأضاف "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية، وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة. وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع، بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة. وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".