قال القيادي في حركة "حماس" ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية إن رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تُطَمئن بصمود اتفاق غزة.

وأضاف خليل الحية -خلال حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية"- أن "اتفاق غزة سيصمد، لأننا نريد أن يصمد، وإرادتنا بالالتزام به قوية، والإرادة الدولية والتظاهرة الدولية التي حدثت في مصر، برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ترامب، والوعود والضمانات التي سمعناها، كلها تُطَمئن بأن الاتفاق سيصمد".

وأشار خليل الحية إلى أن "الشعب الفلسطيني، وخاصةً سكان غزة، تم قصفهم بحمم براكين متفجرات وصواريخ، لكنه صبر وثبت حتى انتهت هذه الحرب"، متابعًا أنه "بعد توقيع اتفاق غزة في شرم الشيخ، والذي يقضي بوقف الحرب، كلنا يقين وتصميم وعزم على المضي في هذا الاتفاق حتى نهايته، ونحن والفصائل الفلسطينية ملتزمون به، لأننا نرى فيه كل الخير بانتهاء هذه الحرب".

ولفت خليل الحية إلى أن "ما بذله الوسطاء الأشقاء في مصر وقطر وتركيا من جهد ومعهم كل الدول، والتظاهرة الدولية الكبرى التي راعتها مصر، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُعبِّر عن الإرادة الدولية التي تقول: انتهت الحرب في غزة".

وفيما يخص ملف جثامين المحتجزين، قال خليل الحية: "نحن جادون في استخراج كل جثامين المحتجزين، كما ورد في الاتفاق، وليس لنا أي مطمح ولا رغبة في أن يبقى أحد، لتعود جثامينهم إلى ذويهم، ويعود جثامين شهدائنا إلى ذويهم أيضًا ويُدفَنوا بكرامة".

وأوضح أن "هناك صعوبة بالغة في استخراج الجثامين، لأن استخراج هذه الجثامين ومع تغيُّر طبائع الأرض، وبعضهم في باطن الأرض، يحتاج إلى وقت ومعدات كبيرة، ولكن بالتصميم والإرادة سنوصل إلى إنهاء هذا الملف كاملًا".

وبشأن المساعدات، أوضح خليل الحية أنه "من خلال متابعتنا مع الوسطاء على مدى الأسبوع الماضي، حتى في ملف المساعدات، فقد كان هناك التزام، إذ دخل من خلال المعابر العدد المتفق عليه خلال الاتفاق، ونأمل في أن تزيد هذه الأعداد وأن تفي بالحاجة، ونحن نطالب الوسطاء بأن يبذلوا جهدًا لمزيد من هذه المساعدات، خاصةً في شق الإيواء والمستلزمات الطبية والإغاثة قبيل فصل الشتاء".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي القاهرة الإخبارية اتفاق غزة خليل الحية خلیل الحیة اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

صُناع السلام.. تخليد اتفاق وقف حرب غزة بجدارية تجمع الرئيس السيسي وترامب بشرم الشيخ

​دعا نقيب المرشدين السياحيين في جنوب سيناء إلى إقامة جدارية جديدة للسلام في مدينة شرم الشيخ، لتخليد نجاح القمة الأخيرة التي شهدت توقيع اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة.

 يأتي هذا المقترح ليعزز مكانة المدينة التي اشتهرت عالميًا بلقب "بلد السلام" منذ استضافتها مؤتمر صانعي السلام التاريخي في الثالث عشر من مارس عام 1996، والذي عُقد بحضور زعماء العالم آنذاك في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
​ويستهدف المقترح، الذي قدمه هشام محيي، إقامة جدارية أخـرى تحمل صورة جماعية للوحة السلام، تضم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب قادة ورؤساء عدد من دول العالم الذين شاركوا في قمة الثالث عشر من أكتوبر الجاري. وأكد محيي أن هذه الجدارية ستتحول إلى مزار سياحي هام، ما يرفع من مكانة شرم الشيخ كمدينة للسلام العالمي.
 

وأشار المرشد السياحي زياد عطية إلى أن شرم الشيخ تضم بالفعل مزارات سياحية مرتبطة بالسلام، مثل جدارية صانعي السلام وأيقونة السلام، والتي أصبحت وجهات رئيسية للسياح من مختلف الجنسيات. ولفت عطية إلى أن انتشار هذه المزارات التي تدل على السلام يروج بقوة لمدينة شرم الشيخ كـ"عاصمة للسلام". يُذكر أن اسم "السلام" يحظى بشهرة واسعة في تسمية معالم المدينة، حيث يوجد بها شارع السلام الممتد من الهضبة حتى المطار، وحديقة السلام، ومتحف السلام، والعديد من المنتجعات؛ ما يؤكد مكانتها كمنصة دائمة لمباحثات السلام منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر وصولًا إلى الرئيس الحالي ترامب.

طباعة شارك جنوب سيناء شرم الشيخ جدارية صانعي السلام

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: الحركة جادة في استخراج جثامين كل المحتجزين
  • خليل الحية: اتفاق شرم الشيخ خطوة حقيقية نحو إنهاء الحرب وتحقيق السلام
  • خليل الحية: أشقاؤنا في مصر وقطر وتركيا بذلوا جهودًا كبيرة لوقف الحرب
  • الحية: اتفاق شرم الشيخ سيصمد بدعم الإرادة الفلسطينية والرعاية الدولية
  • "الحية": الحرب في غزة انتهت برعاية مصرية.. وقمة السلام تضمن صمود الاتفاق
  • خليل الحية: ما سمعناه من الوسطاء يؤكد أن الحرب انتهت.. ملتزمون بالاتفاق
  • خليل الحية: رصدنا إلتزاما بدخول العدد المتفق عليه من المساعدات عبر المعابر
  • خليل الحية: رعاية الرئيس السيسي وترامب تطمئن بصمود اتفاق غزة
  • صُناع السلام.. تخليد اتفاق وقف حرب غزة بجدارية تجمع الرئيس السيسي وترامب بشرم الشيخ