أنجلينا جولي تخطف الأنظار بفستان مكشوف الظهر يظهر وشومها في مهرجان روما
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خطفت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي الأنظار خلال ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان روما السينمائي أثناء عرض فيلمها الجديد "كوتور" حيث تألّقت بإطلالة أنيقة وجريئة في الوقت ذاته، سلطت الضوء فيها على وشوم ظهرها الشهيرة.
اختارت جولي فستانًا أسود مكشوف الظهر بتصميم خاص مستوحى من مجموعة ألبرتا فيريتي لخريف وشتاء 2025، تميّز بقصّة الأكمام الطويلة وتفاصيل تشبه الكاب من الأمام، مقابل ظهر مكشوف بالكامل أتاح لوشومها المعقدة أن تتحول إلى عنصر فني أساسي في الإطلالة.
أكملت النجمة العالميّة إطلالتها بحذاء أسود مدبّب بكعب عالٍ وساق متوسطة من قماش لامع، وجوارب شفافة، وإكسسوارات بسيطة، فيما اختارت تسريحة شعر طبيعية ومكياجًا ناعمًا ارتكز على بشرة مضيئة وألوان "نيود" خفيفة على العينين والشفتين.
تحمل غالبية وشوم جولي دلالات شخصية وروحية عميقة، تعبّر عن الحماية، والروابط العائلية، والسلام الداخلي، من أبرزها وشم نمر بنغالي كبير على أسفل الظهر، ونقوش هندسية، ورموز بوذية تقليدية تمتد على عمودها الفقري وكتفيها.
كما تحمل جولي على ذراعها وشمًا يُظهر الإحداثيات الجغرافية لأماكن ولادة أطفالها، وهو وشم استبدلته بآخر قديم كان عبارة عن تنين أضافت فوقه لاحقًا اسم زوجها الثاني، الممثل والمخرج الأمريكي بيلي بوب ثورنتون، قبل أن تقوم بإزالته نهائيًا بعد انفصالهما.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء أنجلينا جولي ستايل فساتين مشاهير مهرجانات موضة نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
أنجلينا جولي: القانون الدولي عاجز عن وقف معاناة المدنيين في غزة
ناشدت النجمة العالمية أنجلينا جولي المجتمع الدولي بضرورة إعادة النظر في النظام والقانون الدوليّين، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة والعالم يكشف فشل هذه الأنظمة في حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية.
وجاءت تصريحات جولي خلال حضورها فعاليات مهرجان روما السينمائي، حيث سارت على السجادة الحمراء لدعم فيلمها الجديد "Couture" من إخراج أليس وينوكور.
وقالت جولي في تصريحات صحفية: "لقد زرت اللاجئين الفلسطينيين لسنوات طويلة، وشاهدت بنفسي كيف يعيشون في ظل التهجير القسري لعقود. ما يحدث في غزة اليوم يطرح سؤالًا جوهريًا حول كفاءة النظام الدولي".
وأضافت: "نحن نعمل على هذه القضايا منذ سنوات، وندرك تمامًا المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان: حماية المستشفيات، تأمين المساعدات، ومنع استخدام الغذاء كسلاح... ومع ذلك، لا نرى تغييرًا حقيقيًا على الأرض".
واعتبرت أن هذا الواقع يدعو للتساؤل حول مدى فاعلية النظام الدولي الحالي، وقدرته على الاستجابة لأزمات إنسانية بهذا الحجم.