احتفالية خاصة لإطلاق السيرة الذاتية للبروفيسور مجدي يعقوب| تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تنظم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة مساء الخميس المقبل الموافق 23 أكتوبر فعالية ثقافية مميزة للإعلان عن النسخة الورقية من السيرة الذاتية للبروفيسور السير مجدي يعقوب، والتي تحمل عنوان "جراح ومتمرد: حياة وأعمال مجدي يعقوب الرائدة"، وذلك تزامنًا مع احتفاله بعيد ميلاده التسعين، وتقام الاحتفالية في تمام السابعة مساءً بقاعة إيوارت التذكارية بحرم الجامعة في التحرير.
تشهد الفعالية حوارًا مفتوحًا يديره الإعلامي وصانع المحتوى العلمي أحمد الغندور، الشهير ببرنامجه "الدحيح"، مع السير مجدي يعقوب، في لقاء يُنتظر أن يجمع بين عمق التجربة الإنسانية والإنجاز العلمي غير المسبوق في مجال جراحة القلب.
كتاب يوثق رحلة إنسان غيرت وجه الطبالكتاب من تأليف الصحفيين البريطانيين سايمون بيرسون وفيونا غورمان، ويأتي بمقدمة للبارونة ماري آرتشر، ويُعد هذا العمل أول توثيق شامل وموثق لسيرة الجراح المصري العالمي، حيث يتتبع رحلته منذ نشأته في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، مرورًا ببداياته الطبية بالقاهرة، وصولًا إلى انتقاله إلى لندن حيث أسس واحدًا من أهم مراكز زراعة القلب في العالم بمستشفى هارفيلد.
شهادة تقدير لمسيرة إنسانية وعلمية استثنائيةأكد توماس وِيلشاير، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن إصدار النسخة ذات الغلاف الورقي يأتي رغبة في إتاحة هذا العمل الملهم لشريحة أوسع من القراء، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تعد اعترافًا بقيمة عالم كرّس حياته للعلم وخدمة الإنسان. وقال: "نفتخر بنشر هذا العمل الذي يوثق رحلة ملهمة تجاوز تأثيرها حدود الطب لتصبح قصة عن الإصرار وقيمة العمل الإنساني."
بين الطب والإنسانية: الجانب الآخر من شخصية يعقوبمن جانبها، أوضحت ناديا النقيب، رئيسة التحرير والمشرفة على المشروع، أن السيرة لا تقتصر على عرض الإنجازات العلمية، بل تكشف عن العمق الإنساني في شخصية مجدي يعقوب. وقالت: "هذه السيرة تكشف شغف يعقوب بالعلم والعمل الخيري، وإصراره على نقل خبراته إلى الأجيال الجديدة وخدمة المرضى في المناطق الأكثر احتياجًا."
إرث إنساني يمتد إلى إفريقيا ومصريتطرق الكتاب إلى الجهود الخيرية للبروفيسور يعقوب، خاصة في إفريقيا، ومن أبرز محطاته تأسيس مركز أسوان للقلب وإطلاق مشروع المستشفى الجديد بالقاهرة ضمن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، التي تهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية للأطفال والكبار بأعلى المعايير الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب الجامعة الأمريكية دار نشر الجامعة الأمريكية الجامعة الأمریکیة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ووفد وزاري إفريقي يزورون مركز مجدي يعقوب بأسوان
أجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي اليوم الاثنين، زيارة تفقدية لمركز البروفيسور الدكتور مجدي يعقوب للقلب في أسوان.
ورافق الوزير - خلال الزيارة - وزراء خارجية بوركينافاسو كاراموكو تراوري، وجمهورية مالي عبد الله ديوب، والصومال عبدي سالم علي، ووزير داخلية رواندا فينسنت بيروتا، وبمشاركة محافظ أسوان إسماعيل كمال، فضلاً عن عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والشركاء التنمويين.
تأتي الزيارة في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتعزيز الروابط بين مصر والقارة الإفريقية وإبراز جهود المركز الرائدة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية عالية الجودة ليس فقط للمواطنين المصريين وإنما للأشقاء الأفارقة والدول النامية أيضا.
كما تأتي الزيارة في إطار التأكيد على البعدين الإنساني والتنموي في العمل الدبلوماسي وما يشكله من ركيزة أساسية في سياسة مصر الخارجية وتسليط الضوء على التعاون الوثيق بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والبروفيسور الدكتور مجدي يعقوب لتنفيذ مشروعات صحية وإنسانية في إفريقيا، وآخرها مركز د.مجدي يعقوب للقلب في رواندا كمركز إقليمي لتقديم الخدمات والرعاية الصحية للأشقاء الأفارقة المقرر افتتاحه منتصف العام المقبل.
وأطلع البروفيسور الدكتور مجدي يعقوب، الوفد الزائر على أحدث التجهيزات الطبية والتقنيات العلاجية التي يوفرها المركز، وما يقدمه من برامج تدريبية متخصصة للأطباء والكوادر الطبية من مختلف الدول الإفريقية والنامية، بما يعزز من قدرات المنظومة الصحية في القارة.
كما استمع الحضور إلى شرح تفصيلي حول خطة التطوير المستقبلية للمركز لزيادة طاقته الاستيعابية واستقبال مزيد من المرضى من مصر وإفريقيا والدول النامية، فضلاً عن تعزيز نشاطه في مجالات البحث العلمي والتعاون الدولي في أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأعرب الوزير عبد العاطي، خلال الزيارة، عن تقديره العميق للجهود العظيمة التي يبذلها الدكتور مجدي يعقوب وفريقه في تسخير العلم والخبرة لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، سواء داخل مصر أو بالقارة الإفريقية والدول النامية، مؤكداً أن المركز يمثل نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الإنسانية التي تسعى مصر من خلالها لتعزيز الروابط مع أشقائها الأفارقة والدول النامية في انعكاس للتضامن المشترك.
وشدد وزير الخارجية على حرص الدولة المصرية على دعم هذا الصرح الطبي العالمي وتوسيع نطاق شراكاته الإقليمية والدولية بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا.
من جانبهم، أعرب الوزراء الأفارقة عن بالغ تقديرهم للمستوى المتميز الذي يقدمه مركز البروفيسور د. مجدي يعقوب للقلب، مشيدين بدوره الإنساني الرائد في تقديم خدمات طبية عالية الجودة للفئات الأكثر احتياجًا من مصر والدول الإفريقية، وبإسهامه في بناء قدرات الكوادر الطبية وتعزيز منظومات الصحة في القارة.