اليوم العلمي الثامن للانف والاذن والحنجرة بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
نظم قسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفي الفيوم العام، اليوم الثلاثاء، اليوم العلمي الثامن للقسم، استهدف تبادل الخبرات بين شباب وشيوخ التخصص ، والذى أقيم برعاية الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتور محمد عبد الله مدير المستشفى العام.
قال الدكتور ميشيل عطا استشاري الأنف والاذن والحنجرة ورئيس القسم السابق بمستشفي الفيوم العام، أن فاعليات اليوم العلمي الثامن تدور في محورين الاول محاضرة عن التهاب الاذن الخارجي وتأثيره علي مرضي السكر وكبار السن، وهو أحد الأمراض الأكثر تأثيرا علي حياة المريض، ويوجد منه نوعين التهاب إذن بسيط واخر خبيث والاخير هو محور المحاضرة لأنه يؤدي إلي تأكل عظام الجمجمة، وقد يؤدي إلي الوفاه.
قدم المحاضرة الدكتور جون وهبة مدرس الأنف والاذن والحنجرة بجامعة الفيوم، الذي قال إن التهاب الاذن الخبيث يصيب مرضي السكر ويحتاج الي فترة علاج طويلة ومتابعة دقيقة ومكلفة، وتصل مدة العلاج 3 أشهر، واحيانا تصل إلي الوفاة بنسبة 5%، أو يترك إعاقة الي 39% من المرضي، ويصيب مرضي السكر وكبار السن بسبب ضعف المناعة، وهناك طرق حديثها لعلاج المرض، منها الأكسجين المضغوط، والتهاب الاذن الخبيث يتشابه مع امراض الفكر الاسود.
وأضاف رئيس قسم الاذن والحنجرة، أن المحور الثانية محاضرة عن الشق الحنجري، وهو من العمليات الهامة لإنقاذ حياة المريض الذي يعاني من حالات اختناق أو انسداد في مجري الهواء، والمرض يحتاج الي تشخيص سريع لإنقاذ حياة المريض، والقي المحاضرة الدكتور سعيد عيد استاذ بكلية الطب بجامعة الفيوم.
فيما قال الدكتور سيد الحنفي مدير إدارة الطب العلاجي بمديرية الصحة بالفيوم، أن اليوم الثامن للانف والاذن والحنجرة استهدف نقل خبرات شيوخ القسم الي الأطباء الشباب، وتنشيط معلومات الشيوخ، وعرض الحديد في تشخيص وعلاج الشق الحنجري والتهاب الاذن الخارجية لكبار السن ومرضي السكر.
ولفت إلي أن اليوم العلمي الثامن للانف والاذن والحنجرة هو احد سلسلة لقاءات علمية للقسم لعرض أحدث طرق تشخيص وعلاج أمراض الأنف والاذن والحنجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العلمى قسم الأنف والأذن والحنجرة مستشفى الفيوم والاذن والحنجرة الاذن والحنجرة التهاب الاذن
إقرأ أيضاً:
ميناء صحار والمنطقة الحرة يشهد غدًا افتتاح مصنع تكرير السكر
العُمانية/ يشهد ميناء صحار والمنطقة الحرة غدًا /الاثنين/ افتتاح مصنع تكرير السكر كمشروع صناعي محوري يعد من أبرز الاستثمارات في قطاع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
ويأتي ذلك كخطوة استراتيجية تعزز قدرة سلطنة عُمان على تحقيق الأمن الغذائي وتأمين احتياجات السلع الأساسية، وتدعم مرونة سلاسل الإمداد، وتسهم في تعزيز مسار التنويع الاقتصادي تماشيًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
ويقام المشروع على مساحة ٢٠ هكتارًا في ميناء صحار وباستثمار يتجاوز 150 مليون ريال عماني، حيث استكمل المصنع مرحلة التشغيل التجريبي بنجاح، وحقق معايير الفئة الثانية وفق المواصفات الأوروبية استعدادًا للانتقال إلى التشغيل التجاري التدريجي بحلول يناير ٢٠٢٦ ويعتمد المصنع منظومة تكرير أوروبية متقدمة تسهم في رفع كفاءة الإنتاج وضمان جودة عالية في مختلف العمليات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع مليون طن سنويًّا من السكر المكرر، مدعومة ببنية تخزينية واسعة تشمل ٥٠٠ ألف طن من السكر الخام و ٧٠ ألف طن من السكر المكرر وتسهم هذه الإمكانات المتقدمة في ترسيخ موقع سلطنة عُمان كمركز إقليمي لمعالجة وتوزيع وإعادة تصدير السكر.
ويسهم المشروع في تطوير المنظومة الصناعية لميناء صحار والمنطقة الحرة من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي وتعزيز التكامل بين عمليات الميناء والمنطقة الحرة وسلاسل الإمداد الصناعية وتوفير فرص توسع للصناعات التحويلية، ولا سيما في قطاع الأغذية.
ويجسد هذا الافتتاح الدور المتنامي لميناء صحار والمنطقة الحرة كوجهة مفضلة للاستثمارات النوعية والمستدامة، ويؤكد مكانتهما كمحرك أساسي في دفع مسار التحول الاقتصادي الذي تتطلع إليه سلطنة عُمان.