القوات البحرية تحتفل بعيدها ال٥٨ ذكرى تدمير المدمرة ايلات
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
إحتفلت القوات البحرية بعيدها الثامن والخمسين الذى يوافق ذكرى يوم الحادى والعشرين من شهر أكتوبر عام 1967م اليوم الذى سطر فيه رجالها واحدة من أعظم الإنتصارات بإغراق المدمرة " إيلات " أمام سواحل مدينة بورسعيد الباسلة , وخلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر قيادة القوات البحرية للإحتفال بتلك المناسبة , أكد اللواء بحرى أ ح محمود عادل محمود فوزى قائد القوات البحرية أن الإحتفال بهذا اليوم الخالد الذى نستلهم من ذكراه قوة العقيدة القتالية المصرية يثبت للعالم أجمع أن قواتنا المسلحة قادرة على مواجهة أى تحديات لحماية سيادة وطننا الحبيب .
مشيراً إلى الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة بالإستمرار فى تحديث وتطوير القدرات القتالية للقوات البحرية من خلال تزويدها بأحدث الوحدات ذات نظم التسليح المتطورة
والإرتقاء بكافة أساليب وطرق التدريب للفرد المقاتل لبناء قوة بحرية قادرة على حماية
مقدرات الدولة المصرية ومياهها الإقليمية بما تحتويه من مكتسبات وثروات قومية .
وأختتم كلمته بتوجيه التهنئة لرجال القوات البحرية بمناسبة الإحتفال بتلك المناسبة الجليلة ،
مقدماً لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد وما يقدمونه من عطاء لمواصلة مسيرة من سبقوهم
حتى تظل راية الوطن عالية خفاقة , مجدداً العهد على أن يظل مقاتلو القوات البحرية فى أعلى درجات الإستعداد القتالى لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات البحرية تدمير المدمرة إيلات إغراق المدمرة إيلات إيلات مدينة بورسعيد الباسلة قائد القوات البحرية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث للشخصية المصرية!!
كان أكثر ما يُميز المصرى عن باقى المنطقة خفة دمه وقدرته على السخرية على كل شئ وأى شىء حتى نفسه، فكان بالنكتة يُنفس بها عن همومه ومشاكله ويَعبر بها ربما يجد فيها كل ما يتمناه. لذلك لم تكن النُكت مجرد تسلية، إنما كانت رسالة إلى من يهمه أمر المصريين، تخبره فيها عن مشاكلهم، وكانت النُكت تجد من يرفعها إلى من يهتم بحال الناس. وللأسف حل محل النكتة التقليد لبعض «إفيهات» من أفلام ومسرحيات فى منتهى السماجة، ولا يعلم أحد على وجه اليقين أسباب إختفاء النُكت من حياة المصريين، ويرجع البعض أسباب ذلك إلى الوضع الاقتصادى الصعب الذى لا يترك فرصة لهم للجلوس مع بعضهم البعض «للمسامرة» مما يعنى الحديث والتشاور فى أمور الحياة والابتسام والضحك واللعب، ولكن كانت هناك فترات اقتصادية أصعب من ذلك ولم ينسى النكتة والضحك والسخرية، لذلك أجد أن سبب ذلك راجع إلى حالة «اللامبالاة» والخوف من الاقتراب من الشأن العام الذى أصبح تناوله خطر على الشخص، ربما هناك أسباباً أخرى لاختفاء النُكت من حياتنا. فلابد من البحث فى المناخ الذى نعيش فيه والذى انعدمت فيه روح المرح والسخرية وخفة الدم.