اتحاد جدة يقدم عرضا رسميا لضم صلاح وليفربول يرد سريعا بالرفض
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قدم نادي اتحاد جدة السعودي عرضا رسميا من أجل التعاقد مع النجم الدولي محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي في الميركاتو الصيفي الحالي.
أرسل نادي اتحاد جدة أول عرض لنادي ليفربول من أجل التعاقد مع محمد صلاح مقابل 100 مليون جنيه إسترليني مع وجود حوافز.
أكدت التقارير الصحفية الإنجليزية، أن عرض اتحاد جدة قوبل بالرفض على الفور من مسؤولي نادي ليفربول مؤكدين أنهم يرفضون فكرة التفريط فيه.
أضافت التقارير، أن ليفربول رفض العرض على الفور من الاتحاد، ولم يتم النظر فيه في إشارة لرفض الريدز التام بشأن الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح عرض اتحاد جدة الاتحاد الوفد ليفربول اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
ربما تنتهي #الحرب سريعا بصمت
#فايز_شبيكات_الدعجه
المعلومات الملتقطه من وسائل الإعلام في الساعات الاخيره ربما تشير إلى أن سحابه #الحرب_الإيرانية_الإسرائيلية قد مرت دون مقدمات دبلوماسية وعسكرية مكشوفة، ما يقدم الدليل على إتقان لعبة الحرب بين طرفي القتال، والنظر إلى المصلحة العليا لكلا الدولتين.
قد تنتهي الحرب المشتعله بصمت وتلغي كافة التوقعات والحسابات التي تجري في العادة على أسس تقليدية للتنبؤ بنتائج الصراعات، وتتحدى المفاهيم السياسية السائدة .
إذا توقفت الحرب على هذا النحو السلس فلا بد ان حسمها قام على تصور منطقي لتجنب الانفجار العظيم الذي قد يحطم الاقليم وتدخل شظاياه في تفاصيل العالم.
هكذا أصبح يفكر الغير، والأمة العربية مطالبة اليوم بتحسين فهمها لكيفية التعامل مع هذا الجديد، ووتتخلص من فكرها التراثي الخام عندما تجد نفسها في آتون حرب، وتفتح كغيرها حقولا مستحدثة تواكب الواقع الجديد، وتتجنب الانفجارات السياسية المفاجأة التي أصبحت ابرز سمات القرن الجديد.
إذا أنتهت الحرب، فهذا يعيد الى الأذهان أزمة الصواريخ الكوبية عندما كانت هناك مواجهة خطيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أكتوبر 1962، بسبب نشر صواريخ نووية سوفيتية في كوبا، على بعد 90 ميلاً فقط من ساحل فلوريدا. أدت الأزمة إلى تصعيد التوتر في الحرب الباردة وكادت أن تتسبب في حرب نووية. انتهت الأزمة بعد 13 يومًا بتوصل الطرفين إلى اتفاق يقضي بانسحاب الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة وسحب صواريخها من تركيا.
وكان الاتحاد السوفيتي نشر صواريخ نووية في كوبا، مما أثار قلقًا كبيرًا في الولايات المتحدة، وكان الرئيس الأمريكي جون كينيدي أعلن عن حصار بحري لكوبا وطالب بسحب الصواريخ، وتزايد التوتر بين القوتين، ووصل إلى شفا حرب نووية.
وهكذا انتهت الأزمة دون حرب نووية، لكنها سلطت الضوء على مخاطر الحرب الباردة. وأظهرت أزمة الصواريخ الكوبية مدى قرب العالم من حرب نووية، وأدت إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من خلال إنشاء “الخط الساخن” بينهما، كانت نقطة تحول في الحرب الباردة، حيث أدرك الطرفان مخاطر المواجهة المباشرة.