مودي وترامب يناقشان ملفات التجارة وسط مساعٍ لإصلاح العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
سبق لترامب أن أشار إلى مكالمته مع مودي خلال احتفال بمهرجان "ديوالي" في البيت الأبيض، وقال للصحافيين إنه ناقش معه ملفات التجارة وعدة مواضيع أخرى، مضيفًا: "إنه مهتم كثيرا بذلك".
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء 22 تشرين الأول/أكتوبر إنه تحدث هاتفيًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أشهر من التوتر بين البلدين بسبب قضايا تجارية وسياسية.
وأوضح مودي في منشور على منصة "إكس" أنه شكر الرئيس الأميركي على الاتصال ومعايدته بمناسبة مهرجان الأضواء "ديوالي"، وجاء في تغريدته: "شكرًا للرئيس ترامب على مكالمته الهاتفية وتمنياته الحارة بعيد ديوالي. في هذا المهرجان الذي يحتفي بالنور، لعل ديموقراطيتينا العظيمتين تواصلا إضاءة العالم بالأمل، وتقفا موحدتين في وجه الإرهاب بكل أشكاله".
وسبق لترامب أن أشار إلى مكالمته مع مودي خلال احتفال بمهرجان "ديوالي" في البيت الأبيض الثلاثاء، وقال للصحافيين إنه ناقش معه ملفات التجارة وعدة مواضيع أخرى، مضيفًا: "إنه مهتم كثيرا بذلك".
Related النفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟بسبب النفط الروسي.. ترامب يفرض ضرائب إضافية بنسبة 25% على الواردات الهنديةسفن "أسطول الظل" تتحدى العقوبات الغربية وتحافظ على تدفق الأموال من النفط الروسي توتر تجاري وسياسيوتشهد العلاقات بين البلدين توترًا منذ آب/أغسطس، حين زادت الإدارة الأميركية الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50 في المئة، بينما اتهم مسؤولون أميركيون الهند بتمويل الحرب الروسية على أوكرانيا من خلال شراء النفط الروسي بأسعار منخفضة.
ورغم مرور أشهر على بدء المفاوضات، لم تتوصل نيودلهي حتى الآن إلى اتفاق تجاري رسمي مع واشنطن، رغم أنها من أوائل الدول التي فتحت قنوات تفاوض جديدة بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
ملف النفط الروسيوفي تصريحات سابقة في 15 تشرين الأول/أكتوبر، قال ترامب إن الهند ستخفض مشترياتها من النفط الروسي، لكن الحكومة الهندية لم تؤكد ذلك ولم تنفه.
وتعتمد الهند، وهي من أكبر مستوردي الخام في العالم، على الخارج لتغطية أكثر من 85 في المئة من احتياجاتها النفطية، وقد بدأت شراء النفط الروسي بأسعار مخفّضة منذ عام 2022.
خلافات إضافيةوشهدت العلاقة بين البلدين هذا العام خلافات أخرى، بينها ما أعلنه ترامب عن وساطة قادها بين الهند وباكستان لوقف إطلاق النار خلال مواجهات قصيرة في أيار/مايو حول كشمير، الأمر الذي نفاه مودي.
كما أثار قرار الإدارة الأميركية الأخير برفع رسوم تأشيرات H-1B إلى 100 ألف دولار ردود فعل غاضبة في الهند، إذ يشكل الهنود معظم المستفيدين من هذه التأشيرات الخاصة بالعمال المهرة.
احتمال لقاء قريبومن المرجح أن يلتقي ترامب ومودي لاحقًا هذا الشهر في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المقررة في ماليزيا، رغم أن الهند ليست عضوًا في التكتل، ولم تؤكد بعد مشاركة مودي في القمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة بحث علمي حركة حماس الصحة دونالد ترامب إسرائيل غزة بحث علمي حركة حماس الصحة ناريندرا مودي دونالد ترامب أخبار دونالد ترامب إسرائيل غزة بحث علمي حركة حماس الصحة فرنسا دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني علمي سوريا روسيا النفط الروسی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة