العودة إلى المدرسة حملة تربوية نفذتها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسف.. هكذا حققت أهدافها المرجوة!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
تقرير/ الإعلام التربوي
(العودة الى المدرسة) عنوان حملة تربوية نفذتها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسف تزامنا مع بداية العام الدراسي 2033-2024م، بهدف توعية المجتمع بأهمية التعليم وتشجيعهم على الدفع بأبنائهم وبناتهم إلى الالتحاق بالمدارس وإعادة المتسربين منها وغيرها من الاهداف الرامية الى الارتقاء بالعملية التعليمية.
الأهداف المنشودة
من جانبه اوضح الأستاذ/ محمد حسين الدباء، مدير عام الإعلام التربوي قائلا: يمثل محور الإعلام والتوعية محورا أساسيا ضمن أنشطة حملة العودة إلى المدرسة والتي تهدف بشكل رئيسي لتحقيق عدة أهداف: هدف زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم والاستمرارية والبقاء في العملية التعليمية وعدم التسرب فالحملة الإعلامية تتمثل في جانب تلفزيوني من خلال بث فلاشات توعوية تعزز وتدفع عملية الالتحاق بالمدرسة وفلاشات إذاعية عبر إذاعة عدن والإذاعات المحلية حيث تدعو إلى عملية الالتحاق بالتعليم باعتباره النواة لتعد المجتمع وتطوره، وقد تم التنسيق مع الإذاعات المحلية في المحافظات المستهدفة لعمل برامج توعوية تعزز عملية الالتحاق بالمدرسة لخلق رأي عام في أوساط المجتمع وصولا إلى مجتمع يسهم في إنتاج المعرفة ويبني بلده والحمد لله لمسنا تفاعل مختلف وسائل الإعلام مع الحملة.
من جهة أخرى قال الدكتور/ زياد محمد المحوري مدير عام إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم :" استقبلت المدارس الطلاب بجاهزية كاملة من حيث توفير المعلم،، والكتاب والمبنى المدرسي ، وان كانت هناك نواقص فهذا لا شيء أمام التجهيزات والإعدادات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية في المحافظات ، واملنا كبير في ان يكون هذا العام الدراسي 2023-2024م، عام التعليم.
واكمل حديثه :"ونحن في الإدارة العامة للأنشطة المدرسية قد قمنا بتجهيز الخطط الدراسية الشهرية، وتطبيقاتها العملية او هناك العديد من الأنشطة بأنواعها المختلفة الرياضية والانشطة البيئية والاجتماعية والكشفية والموهوبين والنشاطات العلمية والثقافية وانشطة الموهوبين وانشطة الطالبات (الرياضة كرة القدم للفتيات ، الطائرة ، الشطرنج) واقامة المعارض والفنون المسرحية .وهذا العام يجب أن يكون عام الأنشطة المدرسية، والتي هي الوجه الآخر للعملية التعليمية .
تمنينا للطلاب بعام دراسي مميز ونحثهم بالمزيد من الاجتهاد والنشاط حتى يكون مستقبلهم مشرقاً بإذن الله تعالى .
رفع نسبة الوعي المجتمعي
اما الأخ / الخضر قاسم عبدالله نائب مدير عام الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر:" ان الحملة هدفت بالدرجة الأولى إلى رفع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية التعليم وضرورة حصول أبنائنا وبناتنا على التعليم والتشجيع على إعادة الطلاب والطالبات المتسربين إلى المدارس من خلال الحملة ، مثمناً دور شركاء التعليم وجهودهم في دعم حملة العودة إلى المدرسة التي حققت أهدافها المنشودة في رفع مستوى الالتحاق بالمدارس في المناطق المستهدفة.
واضاف: ان الحملة استهدفت الطلاب والطالبات في جميع مدراس المحافظات، لضمان استمرارية تعليمهم والحد من التسرب، والتأكيد على حق الطفل في التعليم في أي وقت وفي أي مكان وكذا زيادة التحاق الفتيات.. كما أن هناك نتائج مرجوة من الحملة كزيادة عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالتعليم وانخفاض نسبة التسرب وزيادة عدد الملتحقين من الفتيات بالتعليم الأساسي وإلحاق جميع الأطفال الذين هم في سن التعليم من أبناء النازحين بالتعليم، ويضاف إلى ذلك تحسين قدرات الإدارات المدرسية والمعلمين على التعامل مع الأطفال النازحين ومعالجة مشاكلهم النفسية والدراسية بسبب ظروف النزوح.
إقبال كبير للطلاب
أما الأخ/ نبيل عبدالنبي سالم عاطف مدير ادارة المعلمين الثابتين بالإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم .:"أن العودة الحضورية لطلبة المدارس لهذا العام تُعتبر الخطوة الأساسية، كون بلادنا حريصة كل الحرص على توفير عملية تعليم ذات مستوى متقدم لجميع فئات الطلاب باختلاف مستوياتهم وتوفير بيئة تعلم تفاعلية وتعزيز التنمية الشخصية لهم من خلال الانشطة والفعاليات التي تُسهم في مزج التعلم والترفيه في المدرسة، وتكون حافزًا للطلاب نحو التعلم وتنمية القدرات والمواهب والمهارات والعلاقات الاجتماعية ، فإن عودة الطلاب إلى المدارس يصب في صالح جميع هذه النواحي.
وقال عاطف: " جميع مدارسنا قامت بتهيئة بيئاتها المدرسية لتكون بيئة جاذبة ومحفزة بعد انقطاع دام لفترة نتيجة الإجازة الصيفية ، حيث سيبدأ العام الدراسي بتعزيز التواصل مع الشركاء من أولياء الامور بعقد اللقاءات الحضورية كونهم شريك أساسي لاطلاعهم على مستجدات العودة الحضورية لأبنائهم والبدء بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات المبنية على التشخيص للمستوى التحصيلي للطلبة وتعويض ما تم فقده من مهارات اساسية والاستمرار في تمكين الطلبة من مهارات القرن 21 ومهارات التعلم ، وجميع ما تم ذكره يتم في ضمن بيئة مدرسية تتضمن جميع أمور الأمن والسلامة والثقافة الصحية والوقائية".
النزول إلى المدارس
وقال الأخ / رمزي داده مدير قسم مدارس المديرية الحكومية و الأهلية بمديرية الشيخ عثمان بعدن:" تم يوم الأحد الموافق 27/8/2023م الاعلان عن بداء العام الدراسي 2023-2024م و ذلك بتدشين تنفيذ حملة العودة إلى المدارس ، و ذلك بالنزول إلى مدارس المديرية الحكومية و الأهلية.
ويضيف داده " كان بداية اول يوم دراسي أكثر من رائع حيث تم حضور جميع الطواقم الإدارية للمدارس و المعلمين، و كانت حالة حضور الطلاب بنسبة 70%، كما تم وضع جميع الترتيبات و الاستعدادات لهذا الحفل التربوي الكبير منذ. بداية الإجازة السنوية بوضع الدراسات و الخطط وتوفير الاحتياجات حسب الإمكانيات لجميع المدارس و عمل حملة شاملة لنظافة المدارس قبل افتتاح العام الدراسي بأسبوع تحت إشراف السلطة المحلية بالمديرية.
\
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العام الدراسی إلى المدارس العودة إلى
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة أثارت قلق أولياء الأمور بشأن مصروفات المدارس الخاصة، مع أنباء عن زيادات مرتقبة، وسارعت وزارة التربية والتعليم للتوضيح، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تعدو كونها مقترحات قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنها.
حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصةأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المستند المتداول على مواقع التواصل يتضمن مقترحين مقدمين من الجمعية المصرية لأصحاب المدارس الخاصة، وجرى بحثهما داخل اللجنة المركزية للتعليم الخاص، دون صدور أي قرار رسمي أو اعتماد نهائي.
ويتمثل المقترح الأول في دراسة إدراج مصروفات الأنشطة ضمن نسبة الزيادة السنوية للمصروفات، وذلك في ضوء ارتفاع تكاليف التشغيل ومعدلات التضخم، مع التأكيد على أن الدراسة لا تعني إقرارًا رسميًا.
أما المقترح الثاني فيتعلق بالسماح للمدارس الخاصة بإنشاء أكاديميات تعليمية أو رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي، بشرط ألا تؤثر على سير العملية التعليمية، والحصول على ترخيص رسمي من الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، وسداد رسوم سنوية قدرها 100 ألف جنيه عن كل نشاط، مع التأكيد على منع ممارسة هذه الأنشطة خلال اليوم الدراسي.
وفي تعليقها على الجدل المثار، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن المقترحات قُدمت منذ شهر يوليو الماضي ولم تتجاوز مرحلة المناقشة والموافقة المبدئية داخل اللجان، مؤكداً أنه لم تصدر أي قرارات جديدة بشأن زيادة مصروفات المدارس الخاصة.
وأضاف «زلطة» أن الخلط بين هذه المقترحات والقرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014، الخاص بتنظيم نقل الطلاب غير المسددين للمصروفات، هو ما أثار حالة الجدل.
وأوضح أن هذا القرار تم تعديله منذ أربع سنوات ليصبح النقل بعد سنة واحدة بدلًا من سنتين، دون أي تغييرات جديدة مؤخرًا.
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن أي تعديل يتعلق بمصروفات المدارس الخاصة أو آليات تنظيمها يتم فقط من خلال قرار وزاري رسمي معلن، مشددًا على حرص الوزارة على طمأنة أولياء الأمور وضمان استقرار العملية التعليمية وحماية حقوق الطلاب.
اقرأ أيضاًشادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025-2026.. خطوات ورابط التسجيل