إقرار حزمة عقوبات أوروبية وأمريكية على روسيا بسبب حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أقرت دول الاتحاد الأوروبي رسميا الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وتشمل العقوبات حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على الحزمة أمس الأربعاء بعد أن أنهت سلوفاكيا تحفظها عليها.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من المفاوضات والاعتراضات الداخلية بين الدول الأعضاء، قبل أن تتراجع سلوفاكيا في اللحظات الأخيرة عن موقفها المعارض، مما مهّد الطريق أمام تمرير الحزمة التي تُعدّ من أوسع وأشد العقوبات الأوروبية منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتهدف الإجراءات الجديدة إلى حرمان موسكو من موارد الطاقة وتقويض قدرتها على تمويل الحرب، عبر فرض قيود على الغاز الطبيعي المسال الروسي وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل شركات آسيوية متهمة بدعم روسيا.
والأربعاء، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين، روسنفت ولوك أويل والشركات التابعة لهما، في قائمة العقوبات.
وبررت الوزارة قرارها بأن روسيا "لم تظهر التزاما جديا" بعملية السلام لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، قائلة إن العقوبات ستزيد الضغط على قطاع الطاقة الروسي، و"من شأن ذلك أن يضعف قدرة الكرملين على توفير الإيرادات اللازمة للحرب ودعم اقتصاده الضعيف".
وأضافت في بيان: "ستواصل الولايات المتحدة الدعوة إلى حل سلمي للحرب، والسلام الدائم يعتمد كليا على رغبة روسيا في التفاوض بحسن نية".
ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله: "الوزارة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر لدعم جهود الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب لإنهاء حرب أخرى، وندعو حلفاءنا للانضمام إلينا والامتثال لهذه العقوبات".
قال بيسنت في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض: "سنعلن زيادة كبيرة في العقوبات ضد روسيا اليوم أو غدا صباحا".
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها، ولم تسفر جهود ترامب عن تحقيق تقدم ملموس نحو إحلال السلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي العقوبات روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا الاتحاد الأوروبي اوكرانيا عقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الضرائب: حزمة التسهيلات الجديدة توفر مزايا للممولين وبطاقات مؤقتة للمتميزين
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أن مصلحة الضرائب تحرص على الاستماع لشركاءها من المستثمرين والممولين بما ينعكس علي تطوير الخدمات ورفع معدلات الرضا الضريبي.
جاء ذلك خلال كلمتها علي هامش بدأ انطلاق أولى جلسات الحوار المجتمعى حول الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية، والتي تضمنت لقاءا مفتوحا مع ممثلي المجتمع التجارى بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل وحضور أحمد كجوك، وزير المالية.
رئيس مصلحة الضرائب، أكدت أن هناك تحركات حقيقية ونوايا صادقة لتطوير الخدمات الضريبية، من خلال تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية استجابة لمجتمع الأعمال.
وأضافت أنه سيكون هناك مراكز ضريبية للخدمات المتميزة للممولين والمكلفين، والبداية بالقاهرة الجديدة والشيخ زايد والعلمين الجديدة، موضحة أن تسهيلات الحزمة الثانية تتضمن إصدار بطاقة ضريبية مؤقتة لمدة ٤ أشهر لتسريع إجراءات تأسيس الشركات.
من جانبه، وجه أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية حديثه لوزير المالية، قائلاً: «كل التقدير لكم، فقد وضعنا معًا مبادئ وأسس الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ومهدنا لاستعادة الثقة بين الجانبين» مؤكدًا أن حزم التسهيلات الضريبية تسهم فى تيسير مناخ الأعمال وتحفيز الاستثمار والإنتاج والتنمية.