يمانيون|وكالات

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي يدرسان خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين، تكون إحداهما تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة، والأخرى خاضعة لسيطرة حركة حماس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الخطة لا تزال في مراحلها الأولية، وأن مزيداً من التفاصيل سيُكشف عنها خلال الأيام المقبلة، في إطار ما تصفه واشنطن بـ”الترتيبات الأمنية والإدارية” لما بعد الحرب على القطاع.

وفي السياق نفسه، أوردت الصحيفة عن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قوله إن الولايات المتحدة لن تخصص أموالاً لإعادة إعمار المناطق التي تبقى تحت سيطرة حركة حماس، مضيفاً أن التركيز سينصبّ على “بناء ما يمكن اعتباره غزة جديدة في المناطق الآمنة”.

وتشير هذه التصريحات إلى توجه أمريكي–صهيوني لإعادة رسم خريطة السيطرة في غزة، في خطوة تُعدّ استمراراً لمشاريع الاحتلال الرامية إلى فصل القطاع وتغيير واقعه الجغرافي والسياسي، وسط رفض فلسطيني متصاعد لأي مخططات تمس وحدة الأرض والإنسان في فلسطين المحتلة.

#مؤامرة_تقسيم_غزة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا

أجرت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز " B-52H ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، طلعة جوية معتادة يوم الخميس فوق البحر الكاريبي بالقرب من السواحل الفنزويلية.

توتر بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد احتجاز أكبر ناقلة نفط على الإطلاق ترامب: لقد احتجزنا للتو ناقلة نفط بالقرب من فنزويلا


ووفقا لبيانات منصة Flightradar24 للملاحة الجوية، أقلعت الطائرة من قاعدة "مينوت" الجوية في ولاية داكوتا الشمالية، وحلقت لمدة ساعة تقريبا فوق المياه الدولية في البحر الكاريبي المجاورة للبلاد.

يأتي ذلك بعدما نفذت مقاتلات البحرية الأمريكية متعددة المهام من طراز F/A-18F Super Hornet، وطائرة الحرب الإلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، رحلة مماثلة قبالة السواحل الفنزويلية سابقا.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 نوفمبر، إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقا".

ورفضت السلطات الفنزويلية في اليوم نفسه هذا التصريح بشدة، وطالبت الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي السيادي للبلاد، ووجهت نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لإدانة تصريحات واشنطن، التي تمثل تهديدا باستخدام القوة.

وتبرر الولايات المتحدة تواجدها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمهمة مكافحة تجارة المخدرات. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة مرارا لتدمير قوارب قبالة ساحل فنزويلا زُعم أنها كانت تنقل المخدرات. وفي نهاية سبتمبر، أفادت قناة NBC أن القوات المسلحة الأمريكية تدرس خيارات لضرب تجار المخدرات على البر داخل الجمهورية.

وفي 3 نوفمبر، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط للحرب مع الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
  • «توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • اعتقالات واسعة بالضفة تسبق الذكرى الـ38 لانطلاق حركة حماس